Vote ⭐ + Comments 💬.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.Enjoy ✨
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.الأسبوع الثاني وما زالت الجثة تستلقي بجانبي بعد أن غطتها خالتي بالقماش الأبيض، طوال الوقت أحاول أن أتجاهلها وأعاملها كأنها غير موجودة، لكن لم أعد قادراً على تحمل الرائحة، رائحة الجثة المتعفنة أصبحت تسكن في أعماق صدري! لم أعد أستطيع الاحتمال تقيأت اليوم مرتين والبارحة مرتين، رغم ذلك ما زلت آكل وأشرب أمامها ليس لدي خيار آخر ،
طفل بعمر 11 عاماً يأكل ويشرب وينام أمام جثة! في الأسبوع الثالث بدأت الرائحة تختفي شيئاً فشيئاً لكن كنت مريضاً جداً مرضت مرضاً شديداً يبدو أنه بسبب بكتيريا الجثة التي أعيش معها! دخلت خالتي ومعها رجل عجوز يبدو أنه طبيب غير مصرح له أو جميع من يسكن هذه البلدة غير مصرح لهم الأدهى أنه دخل إلى القبو وكأنه لا يرى الجثة !!
بالنسبة لحالتي وحبسي وتعذيبي قلت إنه من الممكن سيتغاضى لأنهما دفعا لـه الـمـال لكن كيف يتغاضى عن جثة !! يبدو أنني نسيت أن لا أحد هنا إنسان طبيعي غير تلك الجثة التي أمامي هي الوحيدة التي كانت إنسانة طبيعية !
سمعت زوج خالتي المسخ يهمس في أذن خالتي:
دعيه يمت فحسب لماذا أحضرت له الطبيب ؟؟
بعد أن انتهى الطبيب من فحصي وإعطائي أدوية همس لهما شىء لم أستطع سماعه لأنني كنت شديد المرض..
خرج الطبيب ومعه الاثنان المسخان، كان الوقت في منتصف الليل بعد أن أعطاني الطبيب الدواء غرقت بنوم عميق لكن فجأة استيقظت على صوت غريب !! فتحت عيني بصعوبة كنت أشعر بخمول من المسكنات التي أعطاني إياها الطبيب جلست بشكل طبيعي أتلفت يميناً ويساراً حتى أتت عيني على الجثة،
كانت مختلفة الغطاء كان نازلاً حتى أسفل عينيها أي أنه لم يكشف عن وجهها بشكل كامل فقط عينيها وكانت عيناها مغمضتين وكأنها نائمة لكن من أغمض عينيها !؟ الجثة كانت هنا تقريباً من ثلاثة أسابيع وكانت عيناها مفتوحتين وأيضاً عندما وضعت خالتي عليها الغطاء من أسبوعين تقريباً من ذلك الوقت لم ينزل الغطاء لماذا الآن نزل !؟
أرغب بالنهوض وتغطيتها لكنني خائف جداً خائف حد الموت ! لذلك قررت أن أستلقي وأقوم بتغطية نفسي بالكامل تحت غطائي وبالفعل فعلت وأنا قلبي ينبض بشدة لدرجة شعرت بأنه سيخرج من بين أضلعي مرت دقيقة تقريباً حتى عاد ذلك الصوت مرة أخرى صوت مخيف ومرعب كان صوت أنين !! وكأن تلك الجثة ما زالت تتألم ! كيف ذلك وهي ميتة منذ ثلاثة أسابيع تقريباً ؟؟
أنت تقرأ
إنني أتعفن رعبآ
Terror( ...الكابوس والحلم كلاهما ليسا حقيقين ، لكنني دائما أحب كوابيسي لأنها تقدم لي الامتنان على إبداعي.....) { دانيال } . . .تصنيفها / رعب - تشويق - جريمة - قتل - دموي . موعد النشر : غير محدد .للكاتبة مريم الحيسي بدأت: 1/7/2024 انتهت : 12/10/2024