إنني أتعفن رعبآ

«كابوس يتجول»

Vote ⭐ + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy

.
.
.
.
.
.

استيقظت على صوت امي :

ماريا كم مرة أخبرتك ألا تنامي في المرسم هكذا على الأرض ؟
سيتأذى جسدك هيا انهضي ، وايضا هاتفك
يرن مراراً وتكراراً

اهدئي يا امي قليلاً اعطيني فرصة استوعب مالذي أفعله
على أرض المرسم ؟!

لا أتذكر أنني نمت على الأرض في المرسم البارحة ؟ ولا أتذكر شيئاً
من الأساس ، كل ما اتذكره اخر شئ انتهيت من رسم لوحة
«صرخة وحشي» !ثم بعدها ماذا ؟؟

كل هذا الحديث في نفسي بالطبع ليس أمام امي ، ثم نهضت بشكل
مثقل وجسدي مليئ بالخمول وامي مستمرة في ترتيب أغراضي
وفتح الستائر من على النوافذ ، تسلل ضوء أشعة الشمس حتى لم
اعد استطيع فتح عيني ،

قالت وهي تهم بالخروج :
انتظرك على الغداء لا تتاخري

حسنآ يا أمي سأستحم ثم سأنزل

خرجت امي من غرفتي وأنا ما زلت متسمرة واقفة أمام اللوحة احاول
أن أعصر مخي وأتذكر مالذي حدث بعد أن انتهيت من الرسم ؟ لقد
انهيت اللوحة تقريبا في الساعة الخامسة مساء يعني ما زال الوقت
مبكراً على نومي ولا أذكر أنني شعرت بالنعاس أو الدوران ! هل نمت
من ذلك الوقت حتى اليوم التالي في الساعة الثانية عشرة ظهراً !؟
كل هذه الساعات وعلى الارض !!

خرجت من المرسم وتوجهت إلى دورة مياه تذكرت ما حدث معي بالأمس ! لذلك تحممت بشكل سريع من الممكن اسرع استحمام أفعله
في حياتي وخرجت...

خرجت على صوت رنين هاتفي تذكرت عندما أخبرتني امي بأنه كان
يرن من الصباح الباكر ، التقطت الهاتف وكان رقم صديقتي الوحيدة
ومديرة أعمالي اجبت عليها :

أهلاً روجينا

مرحبا ماريا كيف حالك ؟

مرحبا انا بخير ، ألم تقولي بأنك ستاتين اليوم ؟
اريد أن أخبرك بشئ ؟؟

نعم سأتي ولكن أولا علي أن أخبرك بشئ !

قلت باستغراب :
ماهو؟!