إنني أتعفن رعبآ

« ذات الأعين الست »

Vote ⭐ + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy 💫

.
.
.
.
.

استيقظت من سباتي أو إغمائي الذي دام ساعتين على صوت رنين هاتفي أيضاً، نهضت وفتحت المرسم شغلت الأضواء ودخلت إذ أتفاجأ بأن هاتفي على الأرض أسفل اللوحة وكأن هذا الوحش ألقى به إلى الخارج منزعجاً من كثرة اتصالاتي، نظرت إلى الشاشة كانت مديرة المعرض الذي أقيم قبل أسبوعين و عرضت فيه رسوماتي وظهرت ظهوري الأول، قمت بالإجابة
على الفور

مرحباً ماريا ..

أهلاً سيدة أليز

هل من الممكن أن تأتي للمعرض ؟

استغربت من طلبها لأن الوقت كان متأخراً وكانت الساعة
تقريباً العاشرة مساء وأيضاً المعرض مغلق الآن!!

أخبرتها:

الآن!؟ في هذا الوقت؟ أليس المعرض مغلقاً ؟؟

السيدة اليز:

نعم مغلق ولكن أنا والإدارة موجودون في المكتب هناك أمر
طاری بخصوص إحدى لوحاتك والأمر لا يؤجل للغد...

ما بها ؟؟ هل تلفت إحدى اللوحات ؟ أو سرقت ؟!

لا أعلم ما الذي أقول لكن أرجوك تعالي بسرعة لا أستطيع أن أشرح في الهاتف يجب أن تري أنت بنفسك يجب أن تتدارك الوضع لأن اللوحة بيعت والمشتري دفع المال وانت تعرفين ما أن ينتهي المعرض ستذهب كل لوحة إلى المشتر
الخاص بها...

حسناً حسناً أنا قادمة الآن سأصل إليكم في دقائق...

حسناً أنتظرك شكراً لتفهمك ...

أغلقت الخط وكنت أفكر بتعجب

ما الذي حدث للوحة إن لم تسرق أو تتلف ؟!

هل تنقصني متاعب الآن؟؟

حتى أني لم ألحق أن أفكر كيف خرج الهاتف فجأة؟ الآن يجب أن أفكر
بهذه المشكلة !

ارتديت ملابس مناسبة للخروج وخرجت بسرعة ركضاً أخذت حقيبتي وهاتفي وحتى لم أخبر أمي كانت نائمة والعاملة كذلك صعدت في سيارتي كان الجو بارداً جداً الليل المعتم والجو البارد الضبابي الهدوء يسيطر على الشارع والسيارات مصطفة بانتظام في جميع الجوانب هذا يعني أن أغلب الناس في منازلهم بالطبع،