« بدايات الحقيقة »

1.9K 91 12
                                    

Vote ⭐ + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

انتهينا من الراحة والحديث معاً، أنا ونتالي لاحظت أنها تتجنب الأسئلة الشخصية فهي ما زالت بالنسبة لي غامضة مثل ليامز هي فتاة لطيفة ودائماً ما تواسيني وتتحدث معي برقــة عكس ليامز،

لكنها ما زالت غريبة بالنسبة لي ولا أعرف عنها شيئاً مثلاً سألتها عدة مرات كيف تعرفتٍ على ليامز ولماذا أنت معه؟ لا تعطيني أي إجابة ! دخل علينا ليامز معـه شــاب قصير القامة نحيل الجسد هيئته صغيرة وكأنه طفل ولكنه شاب يبلغ من العمر ثلاثين عاماً، لديه شعر أسود مجعد وبشرة قمحية اللون
ويلبس نظارة طبية تغطي أغلب ملامح وجهه الصغيرة..

هذا هو صامويل صامويل هذه ماريا ...

هكذا قدم ليامز صديقه الذي قال بأنه سيدخلنا إلى البلدة،
مد صامويل يده لي بحماس للمصافحة :

أهلا بك ماريا سعيد للقائك لا تعلمين كم أنا معجب
و مهووس برسوماتك وأعمالك، أوه صحيح يمكنك أن تناديني
(سام) فقط

مددت يدي وصافحته

نعم شكراً لك مرحباً بك تشرفت أنا أيضاً ...

سام بحماس أكبر :

أتمنى بعد أن ينتهي ذلك كله أن أحصل على توقيعك ...

قال ليامز مقاطعاً :

اتمنى أن نتحرك الآن يجب أن نصل إلى هناك بسرعة ليس
لدينا وقت...

أنهى كلمته وسبقنا إلى السيارة تبعته نتالي وتبعتهما أنا و سام جعلت سام يجلس في المقعد الأمامي بجانب ليامز، وأنا عدت للخلف بجانب نتالي، وانطلقنا متوجهين إلى بلدة «ليامز» التي عاش فيها طفولته ومراهقته وشبابه التي يعتبرها كالجحيم توجهنا إلى هناك لكي نبحث عن الحقيقة والنهاية والحلول والواقع لكن لم نكن نعلم بأنه سينتظرنا الكثير والمزيد من الكوابيس هناك ..!

انطلقنا مسرعين وكان الوقت تقريباً في الساعة الحادية عشرة ليلا، كان طوال الطريق سام يتحدث كثيراً بمعنى آخر أنه كثير الكلام على عكسنا كنا مستمعين له ولمغامراته وحياته التي لا علاقة لنا بها عرفت أن سام هو صديق نتالي من سنوات بالطبع من أين يمكن لشخص مثل ليامز أن يحصل على أصدقاء في
حياته البائسة !؟

 إنني أتعفن رعبآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن