« ضحايا الكوابيس »

837 30 20
                                    


Vote + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

أسوأ أنواع الكوابيس ؟
هو عندما تكون أنت الكابوس !؟

.
.
.
.

أبي !!
أبي !!

فتحت عيني على صوت ماريا ! كانت تناديني نهضت
من مكاني لأجد نفسي في مستشفى مهجورعلى ما يبدو
السكون والهدوء والأوساخ والأتربة تسيطر عليه،

الأضواء مكسرة إلى أجزاء وبعضها خافت وبعضها يرمش، كنت أشعر بالدوار الشديد والرؤية لدي ضبابية وألم في الرأس ! سرت لا أعلم عبر أي طريق وأنا أترنح كالثمل ولكن بدون مشروب،

استمررت بالسير أحاول أن أعرف من أين يأتي صوت ماريا؟ حتى وصلت إلى باب مزدوج كير يبدو وكأنه مدخل غرفة عمليات، دفعت الباب مترنحاً توقعت أن يستقبلني الظلام ولكن استقبلني ضوء شديد البياض، أصوات أجهزة المستشفيات أصوات أطباء وكان حديثهم واضحاً في أذني :

أعطيني المقص ..

أيها الطبيب نحن نواجه نزيفاً حاداً!!

أيها الطبيب سنفقد المريض ؟

لحظة شيء ما يخرج من رأسه !!؟ هناك شيء ما يخرج هل ترونه؟؟

احذروا تراجعوا إلى الخلف !!

ثم لا شيء بعد صراخهم اختفت الأصوات عادت الغرفة معتمة مهجورة خالية من الحياة تماماً !!

لا أعرف من هم؟ ولكن على ما يبدو كل هذه زوبعات بالفعل زوبعات غير مفهومة وغير مفسرة، فقط تأكل في الرأس وتسرق العقل،

أبي !!

أتى صوت ماريا مرة أخرى خرجت من الغرفة توجهت عبر ممر طويل سرت في ذلك الممر وأشعر أنه كلما أوشك على الانتهاء ازداد طولاً أكثر ، ما زلت أســير بـدون نهاية وأنا أسمع صوت ابنتي تارة يقترب وتارة يبتعد دائماً لا أستطيع الوصول إليها لماذا ؟؟ حتى وصلت إلى باب كتب عليه:

 إنني أتعفن رعبآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن