Vote ⭐ + Comments 💬.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.Enjoy
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ها أنا مرة أخرى في كابوس لعين، فتحت عيني لأجد نفسي فى مكان وكأنه المدينة او شارع في المدينة ، مدينة مليئة بالحطام والخراب وكأنه مر عليها كارثة من زلزال أو إعصار أو بركان حتى لا يوجد فيها اي مخلوق ولا يوجد بها اي نفس سوى انفاس الموت
الركام والحجار والأوساخ تغطى المدينة هواء المدينة ملوث بشدة ضباب يجتمع مع الهواء الملوث حتى كونا سحابة جراثيم على المدينة، هناك دماء في كل مكان، السيارات مصطفة بعضها فوق بعض ومحطمة كليا المدينة بالفعل مهجورة وكأنها مدينة أموات
مشهد سينمائي متكامل أمامي كالذي نشاهده في الأفلام، كالعادة سرت بلا وجهة إلى الأمام فحسب وأنا أتأمل هذه المدينة الميتة، حتى وصلت إلى نفق المحطة قطار حالكة الظلمة تفوح منها رائحة ! أعرف هذه الرائحة تماماً !! نعم إنها رائحة طلاء الأظافر لتلك المشعوذة والدة ليامز !
كيف يمكنني أن أتذكر هذه الرائحة بعد كل هذه السنوات ! لكن كان لطلاء أظافرها رائحة بالفعل مميزة وغريبة لكن ماذا تفعل هذه الرائحة في كابوسي ؟
سرت بخطوات بطيئة متجهاً نحو سلالم النفق الذي يؤدي إلى محطة القطار، نزلت درجة درجة مع كل درجة أنزلها الضوء من خلفي يختفي ويبتلعني الظلام أكثر،انتهت السلالم وأصبحت رسمياً في عمق الظلام،
تقدمت إلى الأمام أكثر حتى وصلت إلى السكة
الحديدية للقطار وكانت المفاجأة هنا !:أكوام من الجثث تملأ السكة الحديدية للقطار، جثة فوق جثة جميعهم متعفنون بشكل مقزز، الذباب يطير من حولهم ويدخل عبر جثة ويخرج من الأخرى
لكن لفت انتباهي شيء رغم جثتهم المتعفنة والمطموسة الملامح والهيئة من شدة التعفن إلا أنني رأيت بضع جثث في أظافرها طلاء أحمر !!
مستحيل أغلبهم يكونون من الرجال أيضاً والطلاء من الواضح جديد هذا يعني أنه وضع لهم للتو !؟ ارتعشت أطرافي عندما تذكرت أن هذه الحركة كانت تقوم بها تلك المشعوذة والدة ليامز عندما تقتل ضحاياها، بعد قتلهم تضع لهم الطلاء الأحمر في أظافرهم !!..
تبددت شكوكي أكثر عندما لمحتها تسير في داخل نفق عبر السكة الحديدية بثوبها الأسود وصوت كعبها الأحمر ورائحة دخانها وطلاء أظافرها الغريب وعطرها الأكثر غرابة،
أنت تقرأ
إنني أتعفن رعبآ
Horror( ...الكابوس والحلم كلاهما ليسا حقيقين ، لكنني دائما أحب كوابيسي لأنها تقدم لي الامتنان على إبداعي.....) { دانيال } . . .تصنيفها / رعب - تشويق - جريمة - قتل - دموي . موعد النشر : غير محدد .للكاتبة مريم الحيسي بدأت: 1/7/2024 انتهت : 12/10/2024