« مارا »

2.1K 73 19
                                    


Vote ⭐ + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy

.
.
.
.
.
.
.
.
.

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

..
..
..
..

فتحت عينى مستيقظاً لأجد نفسى فى قصر ضخم لا يقل جمالاً وفخامة عن القصور الاسكتلندية ! تلك القصور التى تظهر في الروايات علمت وقتها بأنني في كابوس جديد، ولكن على الأقل هذه المرة المكان جميل ونظيف ومضيء،

فجأة سمعت صوت الغنية أوبريه مع لحن قديم جداً تلك الأنشودات القديمة الترابية علمت بأنني عدت إلى زمن قديم أقدم من زمننا سرت باتجاه الصوت حتى وصلت إلى ساحة داخلية في القصر، كان كل شيء مثالياً ومهيباً: تجمعات لأناس يرتدون أفضل الملابس وأرقاها، صوت الموسيقى يعلو في المكان، الأطعمة والمشروبات المتنوعة في كل مكان، الحلوى التي يتم تقديمها على الضيوف عرفت وقتها أنني في زفاف على ما يبدو حضرت زفافاً من دون دعوة!

دقت أجراس زفة العريس والعروس سمعت صوت البوق الذي يعلن عن قدوم العريس مع عرض عسكري علمت بأنه شخصية مهمة كـ أمير أو إمبراطور أو ملك !! دخل العريس كان رجلا أنيقاً وسيماً طويل القامة ضخم البنية سنه ما يقارب في متوسط الثلاثينيات، بسك في يده عروسه التي كانت لا تقل جمالاً عنه مع بشرة حنطية وابتسامة مشرقة،

لم أستطع إكمال مراسم الزفاف الذي كنت سعيداً فيه هذا أول كابوس جميل لكن كنت أعرف أن النهاية بالطبع لن تكون جميلة وسيتحول هذا الضوء الآن إلى الظلام وبالفعل لمحت في وسط الزحام شابة كانت خادمة تقدم المشروبات للضيوف كان على وجهها ملامح الحزن والخوف والهالات السوداء التي تمتد من أسفل عينيها حتى رقبتها !

كانت الشابة جميلة المبدا و من الواضح كانت أجنبية أي من جنسية خارجية غير جنسية الحضور هنا كان لون : ، بشرتها أسمر مع أعين أسود كسواد الفحم اللامع، ملامح حادة وجسم نحيل، لكن تلك الفتاة رأيتها في مكان ما !!؟ أين ؟

 إنني أتعفن رعبآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن