Vote ⭐ + Comments 💬.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.Enjoy
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.ابن أنا من كل هذا؟ من أنا ؟ مهما فعلت في حياتي إلا أنني اشعر بعدم الاستقرار ! بعدم الراحة مهما بحثت عن نفسي لا أجدها ؟ هناك أسئلة
فى راسي لا أجد لها إجابة أبدا! مثل هل الحياة تحبني ؟ أم أنا أكره الحياة؟ لماذا أشعر بالنقص دائماً وتارة أشعر بالكمال الذي يدفعني للتحكم بأرواح الآخرين! أحياناً أتساءل : ماذا لو عشت حياة طبيعية
منذ الطفولة؟ماذا لو لم يخرج والداي في ذلك اليوم من المنزل للذهاب والبحث عن منزل آخر في المدينة الكبيرة من أجل أن أعيش حياة رفاهية خارج تلك القرية المظلمة ! لو لم يخرجا من المنزل إلى ذلك المشوار لكانا الآن حيين يرزقان ولم يتعرضا إلى ذلك الحادث،
ولم يتركاني أعيش في ذلك الجحيم مع خالتي وزوجها المسخ ! ولم أكن أعاني من كل الأشياء التي عانيتها ! لكنت الآن ما زلت ملاكاً ولم أتحول إلى شيطان! لم أكن أسمح للوحش بأن يتكون في داخلي
بهذه الطريقة...الحياة ليست عادلة !!
هذا ما قلته عندما استيقظت في صباح يوم جديد تحولت مرة أخرى أو استيقظ الوحش دانيال مـرة أخرى بعد سنوات من نومه بعد أن شاهدت كابوساً أرى فيه الكثير من الناس يضحكون سعداء من حولي وأنا وحدي كنت في قفص أنزف من شدة العذاب اصرخ من شدة الألم كنت أطلب النجدة لكن لم يلتفت لي أحد كالعادة لم يساعدني أحد لم يهتم بي أحد، جميعهم أداروا لي ظهورهم !!
يجب أن أفعل شيئاً هذه المرة شيئاً يشعرني بـ الرضا والتشبع من الحياة والانتقام أريد أن أصنع لوحة فنية مختلفة بعد سنوات من الهدوء لوحة لا يستطيع نسيانها أحد لوحة مختلفة مرعبة لوحة تصنف من أكثر القساوة في العالم لوحة يكون مفهومها الألم والقساوة والخوف والبكاء والدموع والظلام والعذاب !!..
مضت أربع سنوات بعد أن رزقت بـ ماريا، أصبح عمرها أربعة أعوام، وخلال تلك الأعوام كلها منذ زواجي لم أمارس عادة القتل إلا مرة واحدة فقط بعد عدة جرائم ! استطعت السيطرة على نفسي وعلى كوابيسي رغم أنني كنت آخذ إلهام الرسم منها لكن هذا لم يكن يقنعني ولكنني استمررت بالسيطرة على نفسي بسبب انشغالي بابنتي وزوجتي ، وحياتي الفنية من جهة أصبحت مشهوراً جداً ولدي الكثير من الثروة
افتتحت أكاديميات لتعليم الفن ومعارض وغيرها أصبح اسمي في المجتمع اسماً مهماً وملهماً للكثير رغم هذا لم أشعر أبداً بأنني صنعت تلك اللوحة التي أريدها! ليس بعد الحياة أمامي أرغب بأن أجعل الناس يذوقون معاناتي التي عانيتها،
أنت تقرأ
إنني أتعفن رعبآ
Horror( ...الكابوس والحلم كلاهما ليسا حقيقين ، لكنني دائما أحب كوابيسي لأنها تقدم لي الامتنان على إبداعي.....) { دانيال } . . .تصنيفها / رعب - تشويق - جريمة - قتل - دموي . موعد النشر : غير محدد .للكاتبة مريم الحيسي بدأت: 1/7/2024 انتهت : 12/10/2024