« وكانت كوابيسي ملهمتي»

2.2K 102 35
                                    

Vote ⭐ + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

فتحت عيني لأرى نفسى فى ذلك القبو الذي عشت فيه جزء طويلاً من حياتي ! ضاق صدري أصبح تنفسي ثقيلا لكن سرعان ما ارتحت عندما رأيت نفسي كبيرآ كما انا وليس طفلاً !

تفحصت المكان بعيني كان القبو كما هو لكنه نظيف بشكل مريب وفارغ لا يوجد به أي قطعة  واحدة حتى، سمعت صوتاً قادماً من الأعلى توجهت إلـى السلالم وصعدت كان باب القبو مفتوحاً خرجت من المنزل وجدته غارقاً بالدماء ،

رائحة الدماء والجثث تفوح منه! نعم هذا المشهد مكرر يتكرر دائماً في مخيلتي وكوابيسي هي تلك الليلة التي قتلت فيها خالتي وعائلتها ! سرت باتجاه الرواق متجاهلاً المطبخ متجهاً إلى آخر الرواق كانت الإضاءة ترمش بسرعة كبيرة وكأنها كاميرات تصوير

كان في آخر الرواق باب صغير يؤدي إلى غرفة الغسيل كان الباب يهتز بشدة !! تقدمت نحو الباب بحذر مددت يدي إلى المقبض الغريب أنني لم أكن خائفاً هل هذا لأنني أعلم بأنه مجرد كابوس !؟

لكن الإنسان الطبيعي يخاف وبشدة من الكوابيس ولا يستطيع حتى تمييز إذا كان هذا كابوساً أو حقيقياً ! لكن أنا من اللحظة التي فتحت فيها عيني علمت بأنني في كابوس!

أدرت المقبض حتى انفتح الباب بهدوء، دخلت بخطوات حذرة كانت الغرفة مظلمة جداً تحسست بيدي أبحث عن مفتاح الإضاءة لكن فجأة أقفل الباب وقتها أحسست بالرعب ركضت نحو الباب حاولت فتحه لكنه كان مقفلاً بإحكام لم يكن لدي خيار آخــر إلا أن أبحث عن مفتاح الإضاءة،

عدت للبحث كالمجنون أتخبط في الظلام اصطدمت مئات المرات بأشياء وأغراض لا أعرف ما هي ! حتى وقعت ودخلت يدي بالخطأ في شيء دافئ وكأنه تجويف لكن مبلل لزج لا أعلم !!

سحبت يدي بهدوء من المكان الذي أخرجت يدي منها صوتاً وكأن أحدهم بين يحاول التحدث والصراخ لكن لا يستطيع !

بعدها تذكرت أنه عادة في غرفة الغسيل مفتاح الإضاءة يكون عبر حبل في السقف لذلك مددت يدي حتى أحسست بحبل هذا هو سحبته و نظرت إلى مصدر الصوت والمكان الذي دخلت يدي فيه وكانت المفاجأة !!

سمعت صوتاً قادماً كان شخص ما يجلس على الكرسي مقيداً جسده نحيل جداً لونه أسود جاف يبدو أن الدماء تصفت من جسمه! وجهه كان كاللوحة الفنية فمه وفكه مفتوح كفتحة مدخل النفق بدون مبالغة !!

كان فكه الأسفل يصل حتى منطقة صدره داخل فمه الذي اكتشفت أن يدي كانت داخل تجويف فمه الواسع ! كان يخرج منه الكثير من الحشرات !

سمعت صوتاً وكانه صوت دبابير اقتربت من فمه بهدوء وأنا أحاول أن ابحث ما الذي يوجد داخل تجويف فمه حتى رأيت شيئا صعقني !!

رأيت عينا ترمش في ظلام تجويف فم هذه الجثة وهذه العين كانت تنظر إلى مباشرة كانت عينى أنا !!  شهقت بقوة حتى شعرت بأن روحي عادت إلى جسدي واستيقظت أخيراً !!....

.
.
.
.
.
.
.

أعرف أن البارت قصير أنا أكتب كل بارت وموضوع
مثل ماهو بالكتاب انتظروني قريب كل اسبوع راح انزل وإذا
طولت عليكم الحالتين ي مشغولة أو معندي نت 💔
فشكراً لكل شخص استمتع بقراءة الرواية
وبس احبكم 😅😘💜

.
.
.
.

يتبع .....

تاريخ النشر: 17/يوليو/2024

 إنني أتعفن رعبآحيث تعيش القصص. اكتشف الآن