Vote ⭐ + Comments 💬.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.Enjoy
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.28 يناير
أيها الجنون اتريد ان تنفذ اغوار افكاري ؟ ايتها الوحوش اتريدين ان تاكلي احشائي ؟ ايها الحزن ايها الوحدة لماذا انتما ملازمان لي ؟ ايتها الاشياء البشعة وجميع الاشياء البشعة لماذا تزدادين بشاعة في نظري ؟ لماذا الجميع يسألون عن الوحش ؟ ولا يسألون لماذا صار وحشًا ؟ لماذا علينا ان نصبح وحوشًا لكي ناكل وحوشًا اخرين ؟
أين الضوء الذي لم أره أبداً في حياتي ! يسألونني لماذا أنا ظلام؟ لأنني خلقت في الظلام وعشت في الظلام ومت في الظلام؟ لا شيء يلفت انتباهي غير الأشياء البشعة والمرعبة إنني اعتدت الرعب حتى صار معتاداً علي، أين النظام أين الأمان أين الحريـة أيــن السـلام أين الحب أين الرحمة أين العاطفة ؟
كل ما عرفته في حياتي هو فقط عكس هذه الأشياء المزيفة، لقد سرت في طريق الخوف والرهبة، لكنني الآن لا أخشى ما ينتظرني بالنسبة لكل الوحوش في الحياة لم تعد تهمني لأنني الآن أصبحت أكثر وحشية منهم، روحي مجروحة، قلبي ممزق، لكن في الظلام ولدت من جديد والآن سوف أتجول حيث يخشى الآخرون،
من خلال الظلال، حيث تتراكم الوحوش. فلتأت الوحوش، لتأت بكل قوتها، لأني لم أعد ممتلئا بالرعب، وأصبحت أنــا من يملأ الرعب، لقد واجهت مخاوفي وواجهت الليل، وفي الظلام، وجدت نوري. فليكن الظلام صديقي وعائلتي،
لأني في الليل سأقف، وسأبقى وحشاً مفترساً. لوني داكن، لأنني الآن أحتضن الظلام، لأني فيه وجدت قوتي، وفي الظلام رسمت أولى لوحاتي....
الشريعم والخير يخص هذه المقولة طبقتها بحذافيرها في حياتي كما طبقت علي تماماً، ما زلت أشعر بالنار في صدري، ما زلت أشعر بالجوع ولا يشبعني إلا طعم الدماء ورؤية الخوف في أعين البشر،
ما زلت أرغب بصنع لوحات أسمع من خلالها صرخات ألم ! لا أحد يستحق أن يعيش عيشة هنيئة وأمثالي وأمثال غيري يتم دوسهم كل يوم في أحد جحم الأرض، يجب أن نعيش كلنا الحياة نفسها حياة واحدة
إما جحيماً أو جنة ...فتحت عيني على صوت المنبه الذي قمت بتعديله سابقاً على الساعة الثامنة صباحاً! نهضت وقمت بإطفائه بعدها توجهت إلى الحمام قمت بغسل وجهي رفعت وجهي إلى المرآة إذ أشاهد نفسي أنا دانيال شكلي الحقيقي فأنا لم أعد أرى وجه الصبي ليامز المشوه !
أنت تقرأ
إنني أتعفن رعبآ
Horor( ...الكابوس والحلم كلاهما ليسا حقيقين ، لكنني دائما أحب كوابيسي لأنها تقدم لي الامتنان على إبداعي.....) { دانيال } . . .تصنيفها / رعب - تشويق - جريمة - قتل - دموي . موعد النشر : غير محدد .للكاتبة مريم الحيسي بدأت: 1/7/2024 انتهت : 12/10/2024