اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
ارى نفسي في ساحة واسعة ضخمة جدًا دائرية سقفها من الزجاج وارضيتها أيضا من الزجاج ! عندما انظر الى اسفل قدمي ارى نفسي فوق السحاب ! كانت الجدران الوحيدة هي من حجر ، كان المكان خياليا جدا لدرجة شعرت بأنني في حلم ! نعم هل هذا حلم ؟
آنا لا اعرف كيف تكون الاحلام وكل ما اعرفه هي الكوابيس ! سرت الى الامام وانا اشعر بالخوف من السير على الزجاج شفاف وأنني معلقة في السماء بدون أي وجهة، كنت أرتدي فستاناً أبيض به الكثير من الزهور الحمراء وشعري منسدل على كتفي، وخاتم كان بشكل وجه الفيل بلون فضي وفي منتصف وجهه فص أزرق،
خلال سيري كنت أسمع صوت شخص يدندن أنا أعرف هذه الأغنية وهذا اللحن لكن أين سمعتها ؟؟ استمررت بالسير باتجاه الصوت وكان يقرب أكثر فأكثر حتى وصلت كان يفصلني عن الصوت بوابة أو باب ضخم خشبي به نقوش ورسومات عديدة رغم أن المكان جميل جداً لدرجة الخيال
لكن الرسومات التي كانت على الباب كانت رسومات مرعبة مثل رسوماتي التي أرسمها ! وقتها علمت بأنني في كابوس لا مفر من الكوابيس، لكن كابوس بشكل آخر تقدمت إلى الباب الضخم و دفعته بيدي حتى انفتح بعدها دخلت إلى ذلك المكان،
كانت غرفة صغيرة بسيطة تختلف كلياً عن العالم الذي أتيت منه للتو، كانت تبدو وكأنها غرفة أطفال أنا أعرف هذه الغرفة جيداً!!!
إنها غرفتي...
هذه الغرفة غرفتي عندما كان عمري ست سنوات عندما كنت أعيش مع أبي ! سمعت صوتاً قادماً من خلفي التفت إذ رأيت أبي بابتسامته البريئة المصطنعة أبي الذي كنت أظن أنه أفضل أب في العالم ولكنه أسوأ أب في العالم، الذي ظننت أنه ملاك ولكن كان شيطاناً يلبس قناع الملائكة
نظرت إليه بأعين دامعة كان غارقاً بالرسم كعادته يدندن أغنيته المفضلة أعرف جيداً هذه الأغنية لكن لم أعرف معناها إلى الآن! تقدمت نحوه كان ما زال مستمراً في الرسم نظرت إلى اللوحة فقال بدون أن ينظر إلي:
