إنني أتعفن رعبآ

« اعوجاج »

استمتعوا 🥰💜💜

.
.
.

Vote ⭐ + Comments 💬

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

Enjoy 💫

.
.
.
.
.

« لقد وعدوا بأن الاحلام يمكن أن تحقق ! لكن نسوا أن يذكروا أن الكوابيس تتحقق احيانا » !!

مستلقية على شاطئ ذي رمال سوداء الرياح الشديدة متوسطة البرودة، أمواج البحر تتراقص وتتلاطم بعضها في بعض صوت الطيور من فوقي تغني هل هذا كابوس ؟ لا يبدو كذلك على
الإطلاق كل شيء هنا مثالي وطبيعي وجميل !! ...

فجأة تحول المشهد من النهار إلى السواد الكامل أصبح كل شيء من حولي ظلاماً دامساً !! نهضت من مكاني ووقفت على قدمي بدأ قلبي بالخفقان بشدة، ما زلت أشعر بالرياح الباردة واسمع صوت البحر، وأقدامي تتحسس الرمال هذا يعني أنني ما زلت في المكان نفسه لكنه مظلم بشدة لدرجة لا أستطيع معها أن أرى كفي !!

أسير بخطوات متعجلة ما زلت أسمع صوت البحر لكن لم أعد أراه، فجأة لمحت ضوء شمعة في طريقي توجهت إليها حتى وصلت إليها والتقطت الشمعة، اختفى صوت البحر والرياح وحتى الرمال الآن أشعر بأنني أقف على أرض صلبة،

ومكان مغلق وكأن الشمعة قامت بنقلي إلى مكان آخر .
ساعة الحائط تدق بعنف معلنة عن قدوم منتصف الليل بكل جبروته وسكونه وهدوئه وظلمته إنه الظلام المخيف،

إنه الوحدة المميتة والجنون المطبق ما أنا أقف في قلب الظلام مرة أخرى أو للمرة المائة بعد المليون، أحمل بين يدي شمعة تتراقص نيرانها لتداعب وحش السلام لا ينعكس لهيبها على وجهي بدور الخاطفة الأرواح التي الدلالات لتسليك روحك لكن على العكس دائماً أنا المهددة بسلب روحي !

أواجه مرآة الحائط مع الساعة وأنظر لها في تركيز شديد، أنظر إلى لهيب الشمعة المنعكس في المرآة، إنه يختلف عن حركة الشمعة التي في يدي ! وكأنها ليست عكسها ! كأنها شمعة أخرى !! لهيب الشمعة التي في المرآة بدأ يتراقص بسرعة ذهاباً وإياباً

وكأن هناك رياحاً داخل المرأة تلعب بــه !! عكس الشمعة التي لهيب الشمعة التي بالمرآة وكأن هناك أحداً يقوم بنفخه! بدأ بالانطفاء شيئاً فشيئاً، أنظر إلى شمعتي فهي ما زالت ساكنة ومشعة ! أعيد نظري في الشمعة التي في المرآة إنها على وشك أن تموت أنا واثقة بأن هناك أحداً يقوم بنفخها وبالفعل انطفأت

بيدي إنها ساكنة تماماً!

الشمعة التي في المرآة !!!