رواية في قربِك الوصال
الفصل الثالث والخمسون "مبتور الجناحين"
فوت قبل القراءة وصلوا الفصل لعدد كويس وتعلقيات بين الفقرات فضلاً
صلوا علي نبي الرحمة
_____________________________مجيب السائلين
مُجيبَ السائلين حَمَلتُ ذنبي وسِرتُ
على الطريق إلى حِماكَ
ورُحتُ أدقّ بابكَ مستجيراً
ومُعتذراً , ومُنتظراً رضاك
دعوتُك يا مفرّج كل كربٍ
ولستَ تردّ مكروباً دعَاكَ
وتُبتُ إليك توبةَ من تراهُ
غريقاً فى الدموع ولا يراكَ_"نصر الدين طوبار"
_____________________________بعد مرور يومين
في صباح يومٍ جديد
في منطقة الشيخ زايد
بداخل بيت "سالم الصياد"
تقف "إسراء" في غُرفة المطبخ تحضر طعام ألافطار بذهن شارد ولج "سالم" للداخل يناظرها من عيناه بتفحص وقال بأهتمامٍ:_إي اللي واخد عقلك كدا، أنتِ كويسة؟.
التفتت "إسراء" تجاهه وهتفت ببسمةٍ باهته:
_مفيش حاجة يا "سالم" صلي الضهر لحد ما أحضرلك الفطار.
_أنا صليت الحمدلله، سيبك بس من الفطار وقوليلي إي اللي شاغل عقلك.
هكذا جوابها بإصرارٍ لتترك الطعام وجلست علي المقعد تهتف بقلة حيلة كما المغلوب علي أمره:
_أنا تعبت يا "سالم" مبقتش عارفة أعمل إيه، حال بناتك مايل خالص ومش عاجبني، واحدة بقالها يومين من ساعة ما جوزها سافر وهي قافلة علي نفسها وبتتكلم معانا بالعافية، والتانية مش طايقة كلمة لحد وكلٍ اللي يكلمها تزعق فيه، والكلمة اللي علي لسانها مفيش حد بيحبني رضيتوا بالغريب ومش راضين بالقريب اللي بيحبني، قولي أنتَ أعمل معاهم إيه؟، أسيب ليهم البيت وأمشي! يمكن حالهم يتعدل.
قالت جملتها ألاخيرة بيأس ليتنهد "سالم" بقوة وربت علي كتفها بمؤازرة وهتف بأستفسارٍ:
_"إسراء" أنتِ مبقتيش تحبي "عبدالله"؟.
رفعت رأسها نحوه وتنهدت بثقلٍ وقالت بحكمةٍ:
_مين اللي قال كدا؟ "عبدالله" دا أبن أختي وتعبت في تربيته وبحبوا، بس بحب بنتي أكتر وعاوزة السعادةٍ لبنتي، وسعادةٍ بنتي مش مع "عبدالله"، أنا غلطت لما وافقت علي العلاقه دي من ألاول، غلطت لما سبتوا يتحكم فيها ويموت فيها بالبطيئ، الغلط غلطي أنا يا "سالم" مش غلطها، أنا اللي كنت برجعها ليه كلٍ لما تفوق لنفسها وتحاول تبعد، كويس أو وحش ليه مش لينا، وربنا يرزقه ببنت كويسة بعيد عن بناتي.
أبتسم "سالم" لها بفخرٍ ومال عليها يلثم جبينها وقال بحبٍ:
_ربنا يخليكِ لينا يا حبيبتي وتفضلي معانا كدا دايمًا ويكملك بعقلك.

أنت تقرأ
في قربك الوصال
Tiểu Thuyết Chungماذا أذا وجدت ذاتك فيٰ عالم ملئ بالسموم والخبث والمكر؟؟ ماذا أذا وجدت ذاتك وسط عالم لايعلموا شئ عن ألانسانية؟! ماذا أذا أصبح عالم البشرية غريب كلياً عليك أنتزعت الرحمة من قلوبهم وملئ الحقد والسواد قلوبهم ليصبحوا ذائب بشرية يلتهموا حقوق البشر ومن ب...