22

113 6 0
                                    

على الساعة السادسة صباحًا في كندا , يتقلب بفراشه بلا هوادة شهوتُه تناديه منذُ مدة
لم يخوض تجربةَ اللواط إنه مشتاقٌ وبشدة لأن يُجامع من هو من جِنسه لكنه يخاف أن يتمرد على
أتابع أوين ناتان و أن يقنعهم بما يريد والأحرى انهم أجانب لا دين لهم لذلك سيقبلون لكنه
خائف من ردةِ فعل أوين فلكل فعل ردة فعل مساوية له في المقدار معاكسة له في الإتجاه قد يكون نيوتن
إستخدمها كقانونٍ فيزيائي ولكن حتى الحياة الواقعية تستخدمها لإستمرار نظامِ الكون
إن كان سيفعل سوءًا معهم فإن أوين سيفعلُ بهِ سوء , إن كانت طريقته الإقناع لنيلهم فستكون طريقة أوين معاكسة لطريقته
لكنهُ لا يستطيع لقد ملّ من العادة السرية و حان الوقتُ لما هو أشنع , قام من على سريره متوجهًا لخارج المنزل
تحت مرأى الحراس و هو الذي يظنُ أن لا أحد ينظرُ إليه و نسي او تناسى أن الواحد الأحد ينظرُ إليه
مشى حيثُ يريد , حيثُ يقصد , حيثُ حظيرة الحيوانات
دخل ليجد خروف " دال " من أشهر الخرفان بكندا تقدم منُه نظر للأسفل ليجد أنها أنثى الخروف " دال "
هو لو يعرف الخروف لفرق بينهما من خلال القرون , إقترب منها ليطأها
ليكون لواطيًا و واطىءً بهائم و قد قال صلى الله عليه وسلم " ملعون من وقع على بهيمة " .
و قد اختلف العلماء في عقوبة من آتى البهيمة ولكن الراجح وهو أنه لا حد على من أتى بهيمة، لكنه يعزر تعزيراً يردعه
إلى أي حدِ تصل الدناءة و الشناعة بهذه الفئة يرتكبون أقبح المعاصي و أكبر الذنوب لحاجة دعتهم إليها شهوتهم و غريزتهم الجنسية او بالأحرى الوحشية القذرة
التي هم كانوا السبب الأول في اشتعالها يبدأُ الأمر من نقطةٍ بسيطة مجرد صورٍ لعاريات إلى فليمٍ و مسلسل
و منها إلى فيلمٍ إباحي ويندرجُ الأمر إلى العادةِ السرية حتى يصل إلى ما لا يُحمد عقباه من زنا أو لواطٍ أو سحاق
ولكن أن يصل الأمر إلى بهيمة فهي من أبشع الأمور حيث أنه لا يميل إلى هذا إلا ذو طبع خبيث
وفطرة منتكسة، والحامل عليه نهاية السفه وغلبة الشبق، ولهذا لم يؤمر
الناس بستر فروج البهائم لأنه لا يميل إليها أحد من العقلاء، وإنما يشتهي ذلك من سفه نفسه
و قد كنت يا سمحي ممن سفه نفسه و آسفاه .


***

الساعة الثانية عشر ظهرًا , تجلس أمامي على الكرسي و المعلماتُ من حولنا في استعدادٍ للخروج
فلم يتبقى إلا ساعة واحدة على انتهاء الدوام
قالت بتردد : لازم اقولك اليوم يا أبلة ؟
مددتُ يدي لأحتضن يدها و بإبتسامة : في الوقت الي يريحك يا حميدة لكن كل ما عجلتي كل ما لقينا حل اسرع لمشكلتك
تجهم وجهها وتهكم و قد مال فمها للجنب دليلٌ على اللارضى : ما اظن لمشكلتي حل لأنها انتهت بنهاية امي , مجرد انتهي من هالسنة
بكون شاهدة على الجريمة انا وبنت جيراننا بذاك الوقت و اخوي الي يصغرني بسنتين بعد ما اتوفى ابوي و انتهت عدة و حداد امي , صارت امي تتصرف بالورث
بحكم اننا صغار مع انه عندي اخ اسمه عبدالرحمن عمره بذاك الوقت ثمنطعش سنة لكن بحكم انه احنا الباقيين صغار تم تأجيل تقسيم الورث لمن نكبر
و امي الي كانت تتصرف بالفلوس , المهم :




حيزبون الجحيمحيث تعيش القصص. اكتشف الآن