بارت15

1.8K 87 6
                                    


عناد: واحد يقله تركي(ابو ميهاف) من المدينة لهم سمعة طيبة واعرف ابنه وعنده بنات وانا ابي اتزوج منه
ام عناد بجنون: تستهبل انت؟ مابقى بك عقل
ابو عناد بحدة: اقصري الشر يمره الولد ماهو بمسوي خطأ وحقه وابشر الاسبوع الجاي واحنا رايحين نخطب لك يوليدي
ابتسم وقبل رأسهم وطلع لغرفته وشاف سلسبيل النايمة واستغفر يروح ينام

________••_________

العصر ببيت آل زايد ~
وصلت سيارة يجهلوها للقصر دخل ابوابها واستقبلها زياد وعزام ويزن
نزل بهيبته وبعرض جسده وثوبه الابيض والعود الي يفوح منه تقدموا له ورفع صوته عزام:  ارحبب
مازن بابتسامة مجاملة: البقىى
قلطوه وناظر عبد الرحمن الي قاعد بوسط المقلط ويستغفر بمسحبته تقدم يجلس وسلم عليهم وبعد رسميات نطق بصوته المهيب: والله ياعم عبد الرحمن اليوم جيتك من الشرقيه وانا ابي شي منكم كنت ابيه من زمان وابوي موجود  بس القدر ماكتب واليوم جاي لوحدي واطلب يد بنت ضاري الكبيرة على سنة الله ورسوله
سكت عبد الرحمن لثواني: والنعم فيك وفي ابوك يمازن والقرار للبنت وامها
تنحنح مازن: اذا ماعليك امر يعمي ابي اسمع رأيها بنفسي
هز راسه بتفهم: ان شاءلله
وما قال كذا مازن الا يبي يسمع موافقتها الي متاكد منها ويبي يشوف غرورها الي بنظره فقط
لف عبد الرحمن لعاصف الي كان جالس: رح نادي اختك وبنتها وقلهم يتغطون
هز راسه يوقف وراح لهم يصوت طلعت له ريما باستغراب مع ناهد الي تحس بقلبها بيطلع مكانه من الخوف وهي متاكدة انه اكيد مازن،طلعوا بعد ماتغطوا ودخلوا للمجلس وماكان يبان من ناهد الا عيونها الوساع ورمشها الكثيف
نطق عبد الرحمن: يبنتي اليوم جاء لبنتس خطاب واكيد تعرفيه ولد عدنان الله يرحمه
الكل همس ب: الله يرحمه وكمل: وطالب قربتس من بنتك والقرار لتس ولها
لفت انظارها ريما لمازن تنطق بحنان: كيف امك يولدي؟
ابتسم مازن وهو يحترم ريما كثير عكس ضاري: بخير ياعمتي
هزت راسها تلف انظارها لناهد وتنطق: شقرارتس يبنيتي؟
بلعت غصتها تنطق: ماهو غريب علينا وربي ماكتب بيننا نصيب قبل والحين يمكن يكتب وانا موافقه
قامت بعد كلامها تطلع من المجلس والكل حسبها خجل الا مازن الي فاهمها
ونطق عبد الرحمن: اجل على بركة الله
مازن بابتسامة مجاملة: والله ياعمي مدري كيف اقولك بس انا مسافر للخارج بعد اسبوع واهلي بالشرقية وودي نملك اليوم ونسوي حفلة صغيرة وتسافر معي ولما نرجع ان شاءلله نسوي حفلة مع اهلي بالشرقيه
لف انظاره عبد الرحمن ناحية ريما:كلمي بنتس وشوفي رأيها انا مادام ظروف الرجال مانقول شي بس اهم شي رأيها
هزت راسها توقف وطلعت لناهد الي بغرفتها طقت الباب تدخل وقالت لها وش قال مازن
ناهد بهدوء: ظروفه يمه وعادي مافي مشكلة
مسكت كفوفها ريما بحنية: متاكدة يبنيتي؟
هزت راسها تبوس كفوفها: اي يمه لا تخافين
ابتسمت لها وطلعت لهم تقول لابوها وابتسم مازن بانتصار من تحقق هدفه انتشر الخبر وكانت صدمة على البنات صدق ابتدت التجهيزات بالقصر وكشخة البنات كانت بسيطة ومافي معازيم غيرهم دخلوا البنات على غرفه ناهد والي قررت تخل شعرها كيرلي مثل ماتحبه(يمديها تسوي ستريت او ويفي بالاجهزة بس هي تحبه كيرلي) طلعت يقين فستان باللون البيج بدون اكتاف وكم قصير للزند ويتزين بالورد الملون الصغير كان شكل الفستان مبهر  جدا وخاصتا من لبسته كانت قمة في الجمال مع الاكسسوارات الخفيفة الي تزين عنقها بدوا البنات يذكرون الله من شكلها ودمعت الجود لاول مره عليها وحضنتها تماسكت ناهد ماتبي تبكي وتخرب مكياجها الخفيف ويناسبها خلصت ونزلوا لتحت وكان طبعا مافي زفة بطلب من ناهد جاء المملك الساعة8الليل والعيال متكشخين خفيف ومازن الي جاء وتمت الملكة بسلام دخل عاصف الكتاب لها وقعت وهي ترجف والبنات يصورونها بحب خلصوا وتعاليت غطاريفهم توجهت لها فيّ تحضنها بشدة كونها قريبه منها وبعدها يقين الي دمعت وهي بحضنها خلصت فقرة التواديع ومع ريما الي بكت زيادة جهزت اغراضها المهمة بشنطتها ومكياجتها واشياءها لبست عبايتها المزينة اطرافها وحطت طرحتها على وجهها تطلع ودعت جدها وعمانها وركبت سيارة مازن ركب بعد ماودعهم وقال بسخرية: مبروك يبنت ضاري
ماردت عليه تتجاهله ومشى متجه للمطار نزل معها ينزل شناطهم ويمدها للعامل الي دخلها لهم  مسك كفها بالغصب يشد عليها ودخلوا للطيارة الي متجهة للشرقية بدرجة رجال الاعمال ركبت جنب الشباك وهو جنبها ونزلت طرحتها من على وجهها لف لها وفهى يناظر عيونها وملامحها يتذكرها بطفولتهم وكيف كانت بريئة ودايم كان معها يتذكر مراهقتهم مع بعض ومصايبهم وكيف افترقوا لفت له تشوفه يناظرها وشمقت له تصد للشباك رفع حواجبه باستنكار لتشميقها: خير وش ذي الحركات
لفت له وشمقت من جديد: اي حركات؟
لف للامام: اعقلي
همست باستهزاء: اعقلي يرجال على تبن
سمعها بس تجاهل ماله خلق للمشاكل
بعد ساعد و20دقيقة هبطوا على اراضي الخبر نزلت ناهد معه تستنشق هوائها اشتاقت لها وكثيررر توجهت معه لسيارته الي كانت بالمطار وركبت قدام وهو معها تحركوا ودخلوا لحي راقي وقف عند فلة حلوة جداا وفخمة وصف يلف لها: بتنزلي تسلمي على اهلي
بلعت ريقها بتوتر: ليه الحين؟ وش بتقول لهم
مازن كان قد قال لامه انه بياخذ ناهد وامه تحب ناهد بس معارضه طريقة مازن بس وش تسوي له عنيد وخواته بعد دروا انه ناهد بتكون زوجته فقط بدون اي شي ثاني
بس مارح يقول لها: امي بتتفهم عادي وقولي انه الامور تمت بسرعة وكان عائلي
نزل معها وشبك كفه بكفها يدخلون للداخل توجه لصالة الفلة يناظر امه (خلود) والي كانت بعمر ال42وجمالها رهيب حتى بكبر عمرها وخواته الثنتين نجد بعمر20 وجوري بعمر ال22 وقفت خلود بابتسامة ترحب فيهم: ياهلاا ببني وحرمّه وقفوا بناتها معها وتقدموا يسملون سلموا عليها بحرارة كونها معروفة لهم وتقدمت ناهد تقبل راس خلود ونطقت جوري ببتسامة تظهر غمازتها الي بخدها الايمن: نزلي عبايتك مافي احد غريب
هزت رأسها تفصخ عبايتها وتمدها لنجد الي اخذتها وتنح مازن وهو يناظرها ويناظر شعرها وفستانها دقته جوري بضحكة: اكلت البنت بنظراتك هدي
صد عنهم ينطق: تعبان من السفر بطلع انام
وباس راس امه يطلع لقسمه او قسمهم هو وناهد من الان بعد مااخذ شناط ناهد الي دخلوها العاملات وتوجه ينام وقعدت ناهد شوي معهم وطلعت هي بعد مادلتها نجد على قسمهم. دخلت تستكشفه وكان هادي وديكوره جميل توجهت لاحدى الغرف وواضح انها غرفة نومهم دخلت وقشعر جسمها من برودتها كشرت تطفي المكيف وشافت مازن الي منسدح بسابع نومة وهو عاري الصدر صدت عنه بغيض واخذت الشنطة تطلع لها ملابس خفيفة ودخلت الحمام تغير خلصت وتأملت نفسها ثواني بمراية الحمام وزفرت تطلع وفتحت شنطة مكياجها واخذت مزيل المكياج وقعدت على كرسي التسريحة بعد ماشغلت النور تمسحها متجاهلة مازن الي منزعج من طفت المكيف شالت اكسسوارتها وفزت
بخوف من سمعت مازن الي نطق ببحة: وعمى ليه طفيتي المكيف وقفت تتوجه لقدام السرير تناظره ونطقت: من قلك انك بتنام هنا انقلع برا نام على الكنبة
ناظرها باستحقار: طرار ويتشرط اقول انقلعي بس خلينا انام
سحبت مخدته من تحته: يبوي انقلع تخسي انام على الكنبة يلا اطلع
زفر بغضب منها ومد بحركة سريعة وسحبها له شهقت تحاول توقف وحاوطها ياخذ مخدته يرجع ينسدح عليها وهي بحضنه: نشوف عنادك الحين بتنامي هنا غصب عنك
ناهد وهب تحاول تتفلت من يدينه الي محاوطة خصرها: الله ياخذك انقلع عني وجع
تجاهلها يشد عليها استلمت تزفر بتعب وعضت شفتها بألم من اسفل بطنها دمعت عيونها من قبضته الي على خصرها وتزيدها الم فز من حس بدموعها على صدره العاري وجلس يناظر عيونها ومسكته على بطنها: شفيك كل ذا عشان ابي انام خلاص بقوم
هزت راسها بالنفي: لا
مازن: طيب شفيك
تجاهلت سؤاله: ابي كمادات حارة
عقد حواجبه باستغراب وقام يلبس تيشيرته ويطلع من الغرفة وهو مو عارف اصلا ليه طيب معها كذا ويسمع لها توجه للمطبخ الي امه فيه قاعده تسوي بسبوستها الي ما تتقاوم تقدم يبوس راسها ونطق: يمه ابي كمادة حارة؟
خلود باستغراب:ليه يوليدي
حك رقبته من ورا: مادري ناهد تتلوى بطنها تعورها وتقول تبيها
فهمت خلود وش فيها وصدت وهي تبتسم: وانت ماتدري وش فيها؟
مازن: لا والله
هزت راسها وهي متقصده تحرجه: ادخل جوالك ابحث
استغراب من امه بس اكتفى بهز راسه وجت العاملة تسوي الكمادة بعد ماطلبت منها خلود طلعت خلود اعشاب وبدت تسوي مشروب لناهد؛ خلود تحبها كانها بنتها بس الظروف فرقتهم، خلصت وحطته بصينيه وحطت الكمادة له ومدت له ياهم اخذهم لقسمه وشاف ناهد الي منسدحة ومغطيه عيونها بايدها تقدم يحطه على الطاوله: بنت قومي
بعدت يدها تناظره بهدوء واعتدلت بجلستها تناظر المشروب مع الكمادة وعقدت حواجبها: وش ذا
مازن: امي سوته تقول يفيدك
هزت راسها واخذت الكمادة تحطها على اسفل بطنها وتغمض عيونها تسترخي
طلع مازن جواله بفضول ودخل قوقل يبدا يبحث بعد وقت قليل عرف وش تعني امه وحك رقبته باحراج من السالفه اخذ بطانيته بكرامته ومخدة وطلع للكنبة ينام ناظرته ناهد بعدم اهتمام واخذت المشروب تشرب منه.
________••________

احلى من العقد لباسه الماسه تلبس الماسهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن