انتبهت لنظرات فيّ الي تبتسم وتناظرها: نعم شفيتس انتِ تناظرين تسذا
فيّ: بالاسبوع الكم؟
الماسه: فيّ سدي حلقتس لاسده انا مو منجدتس مالي شهر معرسه وش حامل! غثيان من الطريق بس
جت هاجر جنبهم وبيدها جهاز الحمل: تمام يلا سويه
رفعت حاجبها فيّ: الحينن قدامي
وقفت الماسه: مافي شي ادري وبدخله لعيونتس
دخلت للحمام اكرمكم الله وفيّ وهاجر ينتظرونها طلعت والجهاز بيدها تناظره ولفته لفيّ: شفتي قلت لتس مافي ش..
قاطعت كلامها فيّ الي صرخت من ظهر الخط الثاني: حامللل!! شوفي خطين
لفته الماسه لها بذهول ترمش بعدم تصديق غطفرت فيّ تدخل على الحريم: الماسه حامل
الكل ذكر الله ودخلت الماسه الي مو مستوعبه لها ومسكتها عليا تحصنها وتبارك لها بفرحه لفت رهف لملاك الي عقمت جروحها امها ومنسدحه من الم رجلها: غسان يقول اطلعي له
هزت راسها رهف توقف واخذت طرحتها تطلع من قسم الحريم ناظرت غسان الي مكتف يدينه ورا ظهره ينتظرها وتقدمت بهدوء وتوتر من وجودها الحين معه: هلا ناديتني
هز راسه غسان يفتح ذراعه ويحاوط كتوفها ويمشي معها: اشتقت لك يمكن
سكتت ماترد عليه وتمشي معه يتمشون بالمزرعه بالجهه الشرقيه منها بعيدا عن الباقيين ناظرت مشتل الورود الي كان مليان بانواعها والوانها والرائحه الحلوه تفوح منها ترك اكتافها يحني ظهره واخذ زهره صغيره يوقف امامها رفعت نظرها لعيونه ووخر خصل شعرها يحط الزهره على اذنها ابتسمت بخجل تلون بملامحها مد يده لظهرها يحاوطه ويقربها له رفعت يدينها بتردد تتمسك باكتافه ورفعها يساويها بطوله ويقبل ثغرها غمضت عيونها ترتجف مشاعرها وتعصف فيها من فرط الشعور الي صابها حست فيه يبتعد ويسمح لها تتنفس ومافتحت عيونها تحضنه وتدفن وجهها بصدره من فرط خجلهاسلمت عليهم تودعهم كونها بتسافر اليوم هي وفيصل وطلعت من قسم الحريم تسلم على جدها وابوها الي طلعو عشان يوادعونها ودعت يزن وسلمان ونياف تركب جنب فيصل وشناطهم جاهزه بالخلف حرك يترك المزرعه ويطلع للخط العام متوجهين للمطار فصخت نقابها بحكم انه سيارة فيصل مضلله ونطقت: وين بنروح بعد مكه؟
مسك كفها يقبل باطنه بهدوء: لندن اسبانيا المكسيك وسنغافوره
توسعت عيونها: كل ذول ليه؟؟
ابتسم فيصل يشد على كفها: صبرت كثير ونلتس يافيّ الود اخذتس ونختفي عن الكل يكفيني اكون معتس بس
ابتسمت من كلامه تشد على كفه من المشاعر الي زرعها جواتهاطلعت من دق عليها راكان الي ماشافته طول هاليومين الي جلسو فيها بالمزرعه اتجهت للجهه الشرقيه من قال لها انه هناك تلفتت تدوره بعيونها وابتسمت من حست بيدينه الي التفتت على خصرها من خلفها مسكت ذراعه تلف له وطلع طوق الورد الي سواه بنفسه يحطه على راسها اتسعت ابتسامتها وناظر ابتسامتها ينطق:
ابتسمت البسمه الي من ذهول
يوم شفتك صار قلبي في خطر
السؤال الي يراودني يقول:
القمر يشبهك ولا انتِ القمر؟