تذكير للاحداث السابقه
*حمل ناهد
*سفر ناصر وفهد شهر العسل
*خطبه هاشم وضحىفصخت جاكيتها تناظر فهد الي دخل ابتسمت بخفه تتجه لدولاب وتطلع لها ملابس خفيفة دخلت الحمام تغير وتاخذ شاور لجسمها فقط طلعت وتقدمت للتسريحة تاخذ كريماتها وتبدا ترطب جسمها ناظرت انعكاس فهد من المرايه تشوفه يتقدم منها وقفت تلف له وتقدم منها بصمت وتر الدانة رجع خصلتها الي نازله على وجهها ناظر توترها الواضح وحنى راسه يعدم المسافات ويتذوق شهد ثغرها تراجعت للخلف تتمسك بالتسريحة وتجمعت الدموع بمحاجرها؛ مو مستعدة تخطي هالخطوة ابدا لسا تاثير جابر ولمساته فيها مابتتقبل فهد وتتمنى لو يفهمها، بعد عنها يعقد حواجبه يناظر دموعها هزت رأسها بالنفي بهمس ودموعها تتساقط: مابي
بعد عنها يبلع ريقه من منظرها الي يترجاه واخذ نفس يتعوذ من الشيطان ومشى يطلع من جناحهم والفندق بكبره غمضت عيونها تسمع كيف سكر الباب بقوة وقعدت بالارض تلم نفسها وتبكي وتدعي على جابرابتسمت تتأمل شكلها بالمرايه، فستانها الاسود والي بكم واحد بقماش الستان بطبقتين من تحت على بعض ويوصل لتحت فخذها حطت عطرها ولفت لعناد الي دخل ابتسمت تتقدم له وتدور حول نفسها: شرايك؟
ابتسم بخفه لشكلها وسرعان ماكشر من ناظر قصره مسك طرف فستانها من تحت: ليش قصير كذا؟
ابتسمت بورطة: شفيه؟ عزيمة بنات عاديي
هز راسه يالنفي: ماينفع قصير غيريه
مسكت ذراعه بترجي ودلع: عنادي يلا والله حلو عشاني
ماقدر يخفي ابتسامته وضحك يدخلها لجناحه: عشتن دلعك بس
ضحكت يخفه تبتعد عنه ومسك ذراعها يرجعه له: وين وين؟
ميهاف باستغراب: بطلع للبنات عشان نروح
هز راسه بالنفي ياشر على شفايفه: عطيني بعدين روحي او ممنوع بذا الفستان
رفعت حاجبينها: مستغل وبعدين حاطة روج
استقعد لها عناد: عادي يلا تبين تطلعي
اخذت نفس من عناده ورفعت نفسه تقبله بخفه وابتسمت: ممكن اطلع زوجي العزيز؟
هز راسه يضحك وطلعت من عنده تتوجه لغرفه البنات ناظرتهم جاهزين وطارت عيون اسيل:
ابك وش ذا اللبس
رجعت شعرها لورا بغرور: عجبك؟
هزت رأسها بالنفي: عناد توه داخل ما قالك شي؟
ابتسمت: لا قال عادي
وسعت عيونها: كيف؟
قبل ماترد ردت ليلى بخبث: شوفي روجها وتعرفين
توسعت عيون ميهاف تناظر المرايه ولفت بحنق لليلى ضحكت ليلى وناظرت اسيل الي نطقت بكل براءة وماتعرف شي: شدخل روجها؟
طبطبت على كتفها: امور كبار حبيبتي
لبسوا عبايتهم وطلعوا لعناد الي بياخذهم لعزيمة بالديرة؛مع انه البيت قريب الا انه بيروح يوصلهم ويرجع طلعت سلسبيل وامه وخرجوا متوجهين للبيت وصلهم وودعهم يرجع وياخذ سيارته ويتوجه للرياض، تقدموا يسلمون على اهل البيت ونزلوا البنات عباياتهم ناظرت مزنة ميهاف بصدمة من لبسها ولفت لخواتها تاشر لهم وانصدموا نفسها وميهاف معطيتهم وضعيه سيد مالك دخلوا المجلس يسلمون على الحريم الموجودين ونظرات الانتقاد على ميهاف تجاهلتهم تقعد بعد ماسلموا ولفت لليلى الي همست: شوي وياكلونك بنظراتهم
ميهاف بنفس الهمس: على زق
ضحكت بخفه تصد لهم
ناظرتها صيته من فوق لتحت:ايش ذا اللبس مو غرفة نومك ترا
رفعت حاجبها: شدخلك؟ خليك في نفسك بس
مزنة بسخريه: الله يخلي سلسبيل بس اخلاق وادب وجمال ماناقصها شي
تعدلت سلسبيل بجلستها بغرور وطنشتهم ميهاف تسولف مع ليلى وتتجاهل نظراتهم.