دخلت الغرفه تتثاوب بنعاس كونها مانامت وتغدو اساسا وبعضهم راح ينام انسدحت على السرير بتنام وبهذه الاثناء كان داخل فيصل الي ميت نوم اتصل على يقين الي طلعت له وابتسمت بخبث لانها تدري انه فيّ نايمه باحد الغرف: تعال بشوف لك طريق ونام هناك مافي احد
هز راسه يمشي وراها واشرت له على الغرفه يدخلها وسكر الباب توجه للسرير فتحت عيونها فيّ على صوت دخوله وناظرته: شتسوي انت هنا؟
ضحك فيصل يمسك شعره: انتِ الي شجابتس هنا
فيّ: بنام ماشوف قدامي
انسدح فيصل جنبها: حتى انا بنام
جلست تبتعد: مالك امان انت اذلف غرفه ثانيه
مسك يدها يسحبها لحضنه وحاوطها: نامي بس لو ماكنت نعسان لي تفاهم ثاني معتس
ضحكت فيّ تحاوطه ونامو الاثنين باحضان بعضحملت ولد سلمان'بندر'بلطافه بعد ماستأذنت من البندري وطلعت فيه لبرا وهي تضحك معه وتلاعبه وجلالها على اكتافها ولابسه مخور وردي وقفت عند احدى الشبابيك وهي تصور معه طلع فارس وابتسم لا شعوريا من شافها واقفه وتلاعب تقدم لوراها بالظبط يبتسم لبندر ويلاعبه تجمدت جوري مكانها بس سمعت اصوات ضحكه معه وحست بقربه وبلعت ريقها تتصنم انخرش من سمع صوت حريم جايين وانحاش لبرا بسرعه ودخلت مريم ووراها حنان سلمت عليهم جوري يدخلون لجوا مع بعض
(للمعلوميه اغلب مواقف فارس وجوري حقيقيه لانهم شخصيات حقيقيه)اليوم بتكون ملكة الماسه وإياد وفيّ وفيصل نايمين مو داريين عن احد ابتدا التجهيز والتنسيق لان بتصير زفه رغم انه شي جديد عند اهل الديره وانفرشت السجائد الحمراء والعيال يعلقون الاضواء بسماعدة بعض والبنات يجهزون الضيافه والتوزيعات واستلمت سماهر الماسه تزينها بنفسها وبعضهم يسوون التوزيعات الي باسمائهم (إياد&الماسه) نطقت مها باستغراب: وين فيّ مالها حس؟
نطقت يقين بسرعه لانها مصيبه لو درو ان فيصل نايم معها: نايمه تعبانه بروح اصحيها تجهز
هزت راسها مها لها وطلعت يقين بسرعه للغرفه طقت الباب لاكثر من مره وفتح الباب فيصل مسكته ترجعه لجوا: بسرعه قول لفيّ تنزل انتبهو احد يشوفكم مع بعض
فيصل: تراها زوجتي شتبون
يقين: ياحبيبي مو هنا لو درو مصيبه قول لها تنزل
هز راسه وسكر الباب تنزل يقين عندهم رجع للسرير عند فيّ وانسدح جنبها يصحيها ويهز كتفها: فيّ يلا
فتحت عيونها تناظره: شفيك ياخي خلني انام
ضحك فيصل على وجهها الي مليان نوم: ملكة إياد اليوم قومي يلا
جلست تتثاوب ومسك يدها فيصل الي مروق: تعالي تعالي وين مارح تروحي
عقدت حواجبها بانزعاج: تستهبل؟ توك مقيمني والحين مارح اروح فيصل دز
مارد عليها فيصل يقبل ثغرها بخفه وبعدته فيّ: قلت لك مالك امان اذلف برا يلا
ضحك يوقف وفتح الباب يشوف اذا في احد وطلع بسرعه ينزل للعيال الي يجهزوناخذت فيّ دش تاخذ فستانها الي بدرجة الاحمر الغامق ويتزين بالريش من جهة الصدر ولبسته تاخذ الاستشوار ومكياجها وجهاز الفير تنزل عند البنات سلمت تجلس جنبهم وبدت تستشور شعرها وتجففه خلصت تحط مكياجها وحطت اخر لمساتها روجها النودي اخذت الفير تفير اطراف شعرها الاسود وهي تسولف مع البنات وتشوف التوزيعات وجاء الليل الكل جاهز ووتين الإياد تزينت بفستان ازرق توب يتزين باسمها'الماسات'بشكل لطيف طويل وينشد من عند خصرها وتزينت بالعقد الالماسي وشعرها الي رفعت نصفه بتسريحه بسيطه تترك بقيته على راحته غطت فمها الدانه: ماقدرر تهبليي
ضحكت الماسه من توترها: شكلي ضابط؟
يقين بضحكه: لا شرطي
هبدتها فيّ بخفه: مايضحك تهبليي الماستي
تقدمت غزيّل الي تتزين بفستان اسود طويل توب بدون اكتاف مع بشت ذهبي باكمام تتزين اخرها بريش اسود وكعبها الذهبي : يلا امشو الضيوف جو
نزلوا البنات يستقبلوهم مع الحريم وامتلى البيت بالضيوف والرجال برا نفس الشي والعيال مأدين واجبهم تجاه الضيوف وجاء الشيخ وتم عقد قرانهم واليوم بتصير الماسه فعلا وتين الإياد طلع ماهر بالكتاب بعد مااتصل على امه الي ردت بعد ماطلعت من عندهم وصوت الاغاني يملو البيت مد لها الكتاب يقبل راسها واخذته تدخل لعند الماسه الي ترجف والضيوف حولها مدت لها الكتاب هُدى ببتسامه واخذت القلم تبتسم بخفه من شافت توقيعه وقعت تعتلي غطرفة الحريم واخذت الكتاب جمان ترجعه لماهر صار وقت زفتهم وتغطو الحريم تبقى امه وجمان وريتال ومارح يدخل غير إياد الي قاعد بالغرفه يتضبط وجنبه فيصل ويزن دخل ماهر بالبخور يبخر بشته وغترته لف لهم بتوتر: كيف؟
يزن: مره يفشل ضبطه زين
لف له فيصل: ماعليك من ذا القرد زين ادخل يلا
دخل إياد تبتدي زفتهم وكانت عيونه مرتزه عليها من يوم مادخل ووضحت له اليوم شكلها غير لان الماسه صارت حلاله وحرمّه ووتينه الازرق الي مايزهى الا عليها ونظراتها الي كانت على الارض وقف قدامها ببتسامه ومسك وجهها بين كفوفه يقبل جبينها وسلم على امه وجمان وريتال الي فرحانه بشكل ماينوصف
قعد جنبها تبتدا الاغاني ولف لريتال يهمس لها ابتسمت ريتال تهز راسها وراحت لغدير الي مشرفه على الاغاني تقلها وش تشتغل انقطعت الاغنيه الاولى تشتغل الاغنيه الي ماحبها إياد الا عشان محبوبته والماسته حاوط كتوفها يبتسم ويهمس: تذكرتس الاغنيه بشي؟
ابتسمت الماسه من ابتدت كلماتها والي كانت لمحمد عبده'احلى من العقد'تذكرها باول عقد لبسته منه وحبها للاغنيه الي صارت تسمعها كثير بسببه تقدمت هُدى بالشبكه ووقفوا الاثنين يلبسون بعض الخواتم همست غزيّل للعنود الي جنبها: يهبلوننن
ضحكت العنود تتأملهم: طول اليوم نهديها ومن جاء نست انها حتى متوتره
طلع إياد يكملون الحريم احتفالهم والرجال برا مو اقل منهم طلعت غزيّل للمطبخ تتاكد على عشائهم وجت العنود معها ودخل راكان الي كان جايب باقي عشائهم من سمع صوت العنود: خذي ذا عشا..
بترت احرفه من شاف غزيّل الي انصدمت من دخوله رغم انها ثواني تنعد مرت قبل تصرخ العنود الا ان راكان يحلف انه حفظ تفاصيلها صرخت عليه العنود: وجع ارجع تشوف البنت معي
رجع راكان من تدارك موقفهم ودخلت غزيّل لجوا بسرعه نطقت العنود: تعال
دخل وكملت: ماتبطل حركاتك انت
عقد حواجبه: والله بالغلط ماكنت ادري
العنود: طول عمرك ماتدري
ابتسم راكان يتجاهل تهزيئها بمزح ابدا مو جدي انما يستفزها : بنت من ذي؟
صفقت بيدينها: عشتو نعم توك شايفها تحسبها نفس حقك الرخاص ذولك؟ انقلع بس
ضحك راكان يطلع اما العنود طقت براسها فكره ورجعت عندهم تفكر ناظرت امها الي تسولف مع وحده من الحريم وجلست جنبها تنتظرها تخلص ولفت لها من خلصت: شفيتس؟
مسكت يدها: يمه والله ابي اقولتس شي انتِ تدرين راكان كبر وللحين ماعرس وطول عمرنا عايشين بامريكا واخاف يسوي شي غلط لانه متأثر هناك وعادي عنده شرايتس نزوجه؟
عقدت حواجبها سما: شتقولين انتِ؟ وش بيسوي ونزوجه مين وهو مو داري
هزت راسها بالنفي: انا بكلمه يمه بس تعرفين الدنيا ماعاد لها امان اخاف ينحرف وانا اشوف غزيّل اكثر وحده تناسبه شوفيها ما شاءلله من جينا ماجلست سنعه وحلوه ومافيها شي ناقص
سكتت سما الي بدت تقتنع وكملت العنود: انتِ كلمي ابوي يكلمهم قبل مانرجع وراكان علي
هزت راسها سما بالايجاب: ان شاءلله
ابتسمت العنود تقوم من جنبها وهي ماتدري هل الي تسويه صح او غلط! لانها بتظلم غزيّل معه رغم انه ماينخاف على غزيّل وتشوفها الوحيده الي بتقدر تعدل راكان قاطع حبل افكارها فيّ الي مدت لها جوالها: صوريني
ابتسمت تاخذه وقعدت فيّ على الكنب تحط رجل على رجل وبيدها كوب وعليه احد توزيعات الملكه الي عليها اسامي الماسه وإياد صورتها العنود تمد لها جوالها وتجلس جنبها وعدت الليله على خير وسما كلمت سالم الي اقتنع وقرر يكلم نادر والحين صار وقت العنود تقنع راكان اتصلت عليه يطلع لها وفعلا جاء لها من ورا البيت وهو يدخن وجلست جنبه وهي هاديه وهذا شي اثار استغرابه لانه العنود ماتكون هاديه معه وشي مستحيل ونطق: شفيتس؟
اخذت العنود نفس: ابوي بيخطب لك
جمدت ملامح وجه راكان: يخطب مين؟
العنود: راكان ابوي مايدري عن عمايلك وانا كلمت امي تكلمه وهو بيكلم العم نادر وبيخطب لك غزيّل
وقف راكان بجنون يرمي دخانه: تستهبلين انتِ!! مين سمح لتس تقرري عني! انا مابيها تدرين اني ابي ريماس صح!!
وقفت العنود بنفس نبرته: على مين تكذب يا راكان انت كل يوم مع وحده وريماس ذي تلعب عليك مو انت تلعب عليها هي الي تستغلك متى تفهم انت!
مسك راسه: كلمي ابوي يكنسل كل شي مارح اتزوجها
تكتفت ببرود: الحين اكيد كلمه لا تنزل راس ابوك الارض وارضى غزيّل سنعه وحلوه ومافي منها وخلك من ريماس واعقل
دخلت وهي تدعس على قلبها صح الي تسويه غلط بس الطريقه الوحيده الي تعقل راكان قضى الليل عليهم وكلم سالم نادر الي بدون ما يسأل حتى غزيّل وافق! وافق لانه البنت مالها رأي بنظره وراكان نعم الرجال نادى نوره وغزيّل الي جو له ونطق بهدوء الارض وبروده ما كأنه اختار مسقبلها بدون ماتدرك: جو خطاب لتس ووافقت
ارتجفت يدينها بذهول وصدمه ونطقت نوره: مين هم؟
نادر: سالم خطبها لراكان
ضحكت بذهول تمسك راسها: على كيفكم؟ انا ماوفقت!!انا مابيه كيف توافقون عني
وقف نادر بحده: مالتس راي انا وافقت والرأي رأيي راكان رجال والنعم فيه مافي شي ناقصه
هزت راسها بالنفي تكبح دموعها وبقوه تظهرها: مارح اوافق مو غصب عن...
قطع كلامها من رفع يده يضربها كف وبصراخ: انا قلت موافق وبتتزوجي غصب عنتس
مسكت خدها بصدمه تنزل دموعها ومشى نادر تنطق نوره ببرود: احمدي ربتس انه قبل فيتس ولا تراجعين كلام ابوتس
وقفت تطلع ومسكت راسها غزيّل تبكي: قبل فيني؟؟ وش ناقصني انا عشان احمد ربي عليه؟
كملت بكي باستيعاب لمصيرها المجهول ودخلت على البنات الي كانو نايمين من التعب تنسدح وهي تبكي بصمت وتكتم بصدرها مر وقت وهي مانامت تختنق انفاسها وقفت تطلع من عندهم وهي ترتكي على الجدار لعدم توازنها ومشت للمطبخ استغربت العنود الي صحت على حسها وعلى طريقة مشيها تطلع وراها مشت للمطبخ توقف بذهول من شافتها طايحه بالارض ووجها يميل للزرقه تقدمت لعندها تمسكها بحضنها وتصرخ: غزيّل بنتت شفيتس!!
دخل راكان من سمع صراخ العنود وهو كان يدخن برا ولفت له بصراخ: البنت داخت وجهها ازرق خذها المستشفى
ركع على ركبه جنبها يتفقد نفسها: جيبي عبايتها بسرعه ركضت تجيبها واخذها بحضنه تلبس عبايتها عنود بسرعه وطرحتها وتطلع وراهم ركب سيارته والعنود ورا وغزيّل ممده بحضنها وهي تحاول تصحيها انطلق بسرعه لمستشفى الديره وصل بوقت قصير من سرعته ونزل يحملها بحضنه لغرفة الطوارئ طلع ينتظرهم وهو مايدري حتى مين الي يعرفه انه نفسها الي شافها بالفستان الاسود مر وقت الين طلع الدكتور وتقدموه له لينطق: وضعها الحين مستقر الحمدلله بس البنت نفسيتها سيئه وسبب لها اختناق اتمنى تراعوها وتقدرو تاخذوها بعد مايخلص المغذي
هز راسه راكان: تسلم ماقصرت
مشى الدكتور ولف للعنود: مين ذي؟
سكتت لثواني تبلع ريقها: غزيّل
غمض عيونه ياخذ نفس ونطق وهو يروح: لما تخلص تعالي انتِ وياها
طلع مايسمع ردها وطلع بكّت دخانه يدخن وصله اتصال من ريماس ورد: لبيه
ابتسمت ترد بدلع: كيفك ركوني ليه معاد تجي
تنهد راكان: بالديره انا الحين ان شاءلله نرجع قريب تحتاجين شي؟
ناظرت اظافرها ترد بصوت انثوي مدلع:مابي اخسرك بس احتاج خمسمية ريال بطلع مع صديقاتي بكره
هز راسه راكان: بحول لتس الحين
سكر منها يحول لحسابها وحط جواله بجيبه يلف للعنود الي تقدمت وهي تساعد غزيّل تمشي ومسك كتفها بيساعدها بعدته تنطق بحده:لا تلمس
ابتسم راكان بسخريه: زوجتي المستقبليه عادي
رصت على اسنانها تتجاهله من تعبها وفلتت يد العنود تمشي بنفسها للسياره لفت له العنود: تشوف حالة البنت ولسا تزيدها عليها
مارد يركب السياره وركبت العنود جنب غزيّل حرك لبيتهم وكانت الساعه وحده ونص وصل يركن سيارته ونزلوا البنات يدخلون لجوا ولحظهم ماحد كان صاحي ودخل راكان المقلط عند العيال ينام