صحت من النوم تناظر هاشم الي نايم بالطرف الثاني من السرير لمست كتفه بخفه: هاشم قوم
فتح عيونه يناظرها ووقف بدون كلام يدخل الحمام اكرمكم الله توضى يطلع ويفرش سجادته ويصلي وبعده ضحى الي من خلصت بدت تتجهز عشان العزيمة الي شي مألوف لكل عرسان اخذت فستان ابيض ميد باكمام شبكيه طويله سوت شعرها ستريت وحطت مكياج ناعم تلبس ذهبها الي يدل على انها عروسه ناظرت هاشم الي تجهز ويشخص شماغه واخذت المبخره الالكترونيه تشغلها وتتوجه له لف لها وتقدمت بهدوء وعيونها بالارض تبخره وبعدت تبخر نفسها ولبست كعبها وعبايتها تطلع معه متوجهين لقصر ال مسفر الي كانو يجهزون لجيتهم
دخل اسوار القصر الي انفتحت لجيته وصف سيارته يمسك كفها من نزلت وناظرت كفوفهم متشابكه بغرابه دخلت معه واستقبلتهم سلمى الي تغطرف بفرحه لهم فصخت عبايتها تعلقها ولفت لذياب الي جاء يركض لها ونزلت لمستواه تحضنه: ذيوبي
ضحك يحاوط عنقها: اشتقت لك
ابتسمت ضحى: وانا اكثر
وقفت تدخل معه لجوا وطلع هاشم للمقلط، قعدت معهم تحس بشعور مختلف الحين هي زوجة هاشم وصارت على ذمته وام ذياب الي متعلق فيها وكثيرر
الحين تحمل مسؤوليه وصارت ببيت ثاني مع ناس تألفها وتحبها صحت من هواجيسها من فرح الي مدت لها القهوه ابتسمت بخفوت تاخذها تشرب وتسولف معهم.
جلس جنب عبد الرحيم الي التفت له يهمس: حجزت لكم لتركيا شهر عسل
لف له يعقد حواجبه من تصرفه وكمل عبد الرحيم: اعرفك يهاشم بتقول ماتبي وتظلم بنت الناس معك بتروح وماتجادلني
تنهد من ابوه يهز راسه وصد بدون رد ويسمع سوالفهم ويشاركهم بهدوء معتادلفت لجوالها الي يدق وهي قاعده تتجهز عشان بتطلع مع يزن الي وعدها اخذت تناظر اسم يزن وردت: هلا
حك راسه بوهقه: سمهورتي
رفعت حاجبها: اشبك
يزن: اتكنسلت الطلعه
وسعت عيونها: ليه!
يزن: خوي جاي عندنا نسهر مع بعض اوعدتس بكرة بنطلع
غمضت عيونها بقهر وفتحتها بابتسامة مُكر من جتها فكرة: عادي حبيبي بس شسم خويك؟
عقد حواجبه من تقبلها وسؤالها عن اسم خويه بس جاوب: سعود
هزت راسها: تمام بسوي لكم حلا
ابتسم: ان شاءلله
سكرت منه تنزل لتحت للمطبخ وفتحت التيك تطلع الوصفه الي براسها حطته تبدا تطلع المكونات وحطت صحن الحلا تبدا تخلط المكونات وتسويه حطت اخر لمساتها تحطه بالثلاجه ولفت للعامله الي موجوده: لا حد يلمسه بعدين حجي واخذه
هزت راسها وطلعت سماهر من المطبخ وهي مبتسمه بانتصار للي سوتهدخل اخر شنط ضحى للسياره يتوجهون للمطار بعد ماودعت اهلها؛ بعد ما قال لها هاشم عن شهر العسل وانه هديتهم من عبد الرحيم ووافقت احترام له، نزل الشنط للعامل واخذهم ومسك كفها يتوجه للطياره الي متوجهه لتركيا تحديدا اسطنبول قعدت جنب الشباك وهاشم جنبها ربطو الاحزمه من اعلنوا الاقلاع وغمضت عيونها تبلع ريقها بسبب خوفها انتبه لها هاشم وتنهد يمسك كف يدها وابتسم بخفوت بدون مايحس من حس فيها تشد على يده اقلعت الطائرة وفتحت عيونها تنتبه ليدها وبعدتها بتوتر تصد للشباك.