مصعب بتفكير:تعالي بقصه
شهقت بخوف :بس
مصعب:هديل الوقت ضيق لازم نطلع باسرع وقت
اخذت المقص من يده ويدات تقص شعرها بعشوائيه اقترب منها واخذه من يدها وقصه باستعجال..شهقت من شافت منظرها فالمرايه..مسك يدها:انتي مستعده
هزت راسها بالايجاب رغم الدمُوع اللي انحدرت على خدها..مد لها السلاح :هذا السلاح جاهز ومعشق بس تضغطين على الزناد لاتستخدميه الا اذا قلت لك
هزت راسها وطلعُو باستعجال ناظر ساعته ٣:١٤ عد بداخله لين صارت ١٥وطفت الكهربا ..شهقت بخفه لاكنه سحبّها وراه باستعجال ينزلون من الدرج يسمع اصوات الحرس بكل مكان وقفها جنب المطبخ وتخبو ورا الباب يحس بانفاسها وخُوفها وصدرها اللي يعتلي وينزل..رفع يده لفمها يقطع شهقتها..ومن حسّو بطلعوهم للدور اللي فوق طلعو من ورا الباب وفتح شباك المطبخ ..وطلع منه وهي وراه..ركضو للسياره بسرعه جنونيه يسمعون صراخ الحرس :لا تلتفين امشيييي لا توقفين
تركض بتعب:خلاص تعبت مقدر
مصعب:فكري بحاتتتم لاتستلمين
طاحت فالارض وبكت بنحيب لاكنه التفت وشالها كانت مثثل الريشه يركض فيها ركبها السياره ورركب وشغلها ومشــى بسرعه متجاهل طلق النار اللي من حوله ..مد كفه ونزل راسها :لاترفعين راسك
ابتعدو عنهم وتنهد براحه:خلاص ابتعدنا
رفعت نظرها تشُوفها فغابه والليل بخّوف شهقت بخوف:احنا وين
مصعب:في شرق ايطاليا تقدرين تقولين جزيره بعيده عن العاصمه
مسحت دموعها بفرحه؛خلاص تخلصت منهم ؟خلااص برجع لحاتم
ابتسم مصعب لفرحتها يسمعها تبكي تاره وتضحك تاره ..اخذ جواله واتصل عليِه وماهي ثواني الا ورد:الو مين
مد الجوال لها:اخوك
كانت اطرافها جامده مرتجفه خذت الجوال وبصّوت باكي عذبتـه الحياة:ح..حاتم
وقف السياره من سمع صُوتها وماكان تعبيره لفرحته الا بدمُوعه يحس بارتجافاها من صُوتها جمدت اطرافه والسعاده ملّت قلبه من سمع صُوتها وكأنه يتنفس من بعد فراقها وكأنه حس بطعم هالدنيا من بعد صُوتها ؛هديل
هديل بببكى:حاتم الله يخليك تعال لي الله يخليك انا تعبت من دونك والله تعبت الله يخليك لا تروح وتخليني
حاتم بصُوت باكي خَارت قواه بإنه يحتمل بُعدها المجهول:والله اجيك دقايق ونا عندك اوعدك
كان عبدالعزيز في قمّة فرحته ماتصور بإنه واخيراً بيلقى حاتم اخته وتوأمه ابتسم براحه من شافه يبتسم ويضحك ويبكي عّرف مدى سعادته..كان يشُوف بان حاتم ناقص لاكن هالمره بيكتمل ويرتااح ..تذكر نجد وعرف بإنها لو تعرف بتطير بسعادتها تنهد بضيق وفتح جواله يشُوف الفديو اللي صار يحفظه مثل اسمه "المخيم"-هناي :شوف هذي زوجتك ..يسمع حلطمتها بإنها ماتتصُور حّس بالغصه تذبحه والالم ينهش قلبه كان عارف انه قسـى عليها وبالحييـل..
قفلت الخط التفتت له والسعاده متفجّره بداخلها تناظر من الشباك الليِل الي تحّول بنظرها للنُور بعد ما سمعت صُوت اخوها وبعد ما اقتربت منه هالكثر ..واخيراً بتطوي هالصفحه وكأنها ماعاشتها بحيآتها ..التفتت له من سمعت يناديها ..هديِل بسعادة:وصلنا؟
بلع ريقه بصعُوبه خايف من اجابتها:بكلمّك بشي ...