الفصل الثاني

451 50 44
                                    

•°ديلان°•

يقولون الرجوع عن الخطأ أفضل من المتابعة به و يبدو أنه أدرك فعلته و سيعود باران الذي أعرفه و الذي كان يحبني بجنون ..

"لن أضغط عليكِ إن كنتِ متعبة لا بأس نامي الآن و ارتاحي لديك جامعة غدًا  "

لف وجهه للناحية الأخرى .. شعرتُ بانكساره لا أعلم لمَ و كأني كسرتُ كبريائه ..

علي حلّ الأمر لمست في كلامه حبه الدافئ و صدق كلامه حين حادثني بهدوء و كأن حبيبي قد عاد لي أخيرًا ..
اقتربت منه معانقةً إياه من الخلف، رفعت نفسي قليلًا حتى لامست شفاهي أذنه، اخذت من رائحته التي بت اشتاقها

"لا تحزن كلّ منا له ظروفه لا أريد لشيء أن يفرقنا"

فما كان منه إلا أن يستدير  باتجاهي و يقبل جبيني و خداي

"سأكون دائمًا بجانبك"
"أثق بكَ"
"سأكون الشخص الذي عوّدك على حنانه لا تقلقي بعد الآن و لا تخافي "
"لا اخاف منك ألست زوجي و حبيبي هذا يكفي لأشعر بالأمان معك"
"سيكون هكذا دائماً لا تقلقي و كوني مرتاحة معي "

كذبت على نفسي و لكني أحبه ..

"منذ اللحظة التي تقابلنا و انا مرتاحة لا تقلق بهذا الامر "
"كوني على يقين اني أحبكِ حقًا "
"و انا أيضاً كن على يقين بأمر كهذا"
"اريد سماعها منكِ "
"أحبكَ باران كارابي"
"هذه هي زوجتي الجميلة "

"تزوجت في عمر الثامن عشرة و الان أنا في عمر العشرين أشعر أني طفلةٌ بين يديك"
"انتِ حقًا طفلة و لكني لا أكبركِ بكثير سيدة ديلان"
"اربع سنوات أليس بكثير "
"لا بالعمر مناسب لكلينا ألا يقولون الزواج المبكر أفضل"
"نعم هكذا "
"من الجيد أنه هكذا ..الآن لننس ايامنا السابقة و نركز على مستقبلنا "

أخيراً من أحببته عاد إلي عاد حنانه و حبه ..
لطالما انتظرت أن يحدث .. هذا يوم سعادتي يا ليتنا نبقى هكذا طوال العمر ..

استيقظت صباح اليوم الذي تلاه و نظرت بجانبي لم يكن موجودًا ..

اقتربت من وسادته و أخذت قليلًا من رائحته التي علقت عليها قد افتقدتها حقًا و غيابنا لم يكن طويلًا ، نهضت و نظرت للمرأة
ماذااا هل رأني بشكلي هذا ابدو كفزاعة  الكحل سال من عيني لم لم امسحه قبل أن أنام !
نظرت بجانب السرير و وجدت رسالة منه  و رودةً حمراء !

"ذهبت للعمل لم أرد ايقاظك نومًا هنيأً .. و لكن عند استيقاظك امسحي الكحل من على و جهك فقد سال من عينيك لكن لا تقلقي أحبكِ كيفما كنتِ"

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن