الفصل السادس عشر

149 19 4
                                    

عند حكمت

"اووو انظر لابنتي الصغيرة ما أجملها يبدو انك نجحت يا ديلان و فتحت شركتك ، انظر للمشاغبة اصبح لها طفل بعمر العشر الأعوام، عيب يا ابنتي كيف تحرميني من حفيدي كل تلك السنوات !"

كان يحادث شخصًا أمامه

"ماذا ستفعل ؟!"
"لا شيء سأشاهد فقط لا يجب أن تتهور لندع كل شيء لوقته "
"كما تريد "
"اتعلم أن الغبي هو انت إحدى عشر سنة لم تستطع فعل ما برأسك ! ما هذا الغباء "
"الامر معقدًا و كأنك لا تعلم يا سيد حكمت"
"حسنًا علينا انهاء هذه المهزلة بما يكفي لم أعد استطع تحمل هذا العبء "

       ••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••°°••

ديلان

مضى يوم اخر فاستيقظت و رأيت نفسي أني لا زلت بفستاني و بسرير

بدلت ملابسي و استحممت نزلت للاسفل كان كرم يعد الفطور سألته عن عمتي اخبرني انها ستبيت عن صديقتها القديمة مر وقت طويل لم ترها

منذ قدومنا و نحن لم نرها لا يهم المهم انها سعيدة

طلب مني الجلوس بالصالة ريثما ينتهي
فذهبت و جلست

امسكت صورة جمعتنا انا و كريم و كرم و بقيت انظر لها

كانوا يظنون أن كرم والد كريم، كم كان رائعًا لو ان ذلك الرجل كـ كرم حنانه و عطفه علينا لا أستطيع تقديره بثمن

فعل ما لا يفعله أخي حقيقي لي
اخي لم يتصل بي ولو لمرة واحدة ربما لأني لم اترك اثرًا خلفي لكن لم يعد يهمني احدٌ منهم

يكفيني عائلتي الصغيرة انا و كريم و اخي كرم

نعم اخي،أخي بالرضاعة كان له شقيقة بعمري لكنها توفت بمرض منذ صغرها كانت عمتي هي من ترضعني لأن أمي لا تقدر على ارضاعي هذا ما يقولونه لي

حتى و ان لم نكن انا و هو من نفس الأب و الأم لكنه روحي بحق ..

"سأصعد لانادي كريم و تعالي انت و ابدئي طعامك "

كان سيصعد و لكن منظر كريم اوقفه ..
كان ينزل من على الدرج يحمل حقيبة ملابسه
"سنعود لألمانيا لا أريد البقاء هنا "
"كريم ! لـ لا يمكننا "

"أمي أنا لا أريد البقاء هنا لم اعد اطيق هذه البلاد و من فيها اريد أن اعود لحياتي هناك السعادة تحاوطني أفضل من هذا الكابوس الذي أعيش "

"افهمني يا صغيري أنا ايضًا ارغب أن اعود لحياتي هناك و لكن لا نستطيع قبل أن تنهي مدرستك  افهمني "

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن