الفصل الخامس و الأربعين

101 6 2
                                    


قبضت على يدي بغضب كوني استحق تلك الصفعة

"كل كلمة قلتها لي إن كانت ضمن خطتكم الغبية أم لا ستنال جزاءها ، أخبرتك أنك ستندم عليها و لم تسمع، استمريت برمي كلامك الجارح في وجهي و اتهامي بتلك الحماقات

حتى و إن كانت ضمن خطتكم الغبية أنا لن اسامحك عليها!"

رفعت وجهي نحوها لارى تلك الدموع المتحجرة بمقلتيها و ارتجافها من غضبها

اقتربت منها راغبًا وضع يداي على أكتافها لكنها عادت للخلف تمنع حدوث هذا

تنهدة بألم لاتكلم

"كنـ كنت مجبرًا صدقيني لم أرد قول ذلك الكلام لك ، كـ كنت أعلم أنه سيجرحك لكنني أجبرت كنا مراقبين في كل مكان حتى بغرفتنا مراقبين "

"سيدة ديلان ، أعلم أنه مؤلم و يصعب عليك تصديقه لكننا من اجبرناه هو و السيد كرم على فعل هذا كانا رافضين الأمر لكننا ضغطنا عليهما"

"آنسة ألين أرجو عدم تدخلك في هذا الأمر رجاءً !" قالتها ديلان بامتعاض و هي توجه نظراتها الحادة نحوها

"دعـ دعيني اخبرك بالذي حدث حينما وصلت لنا تلك الصور " قالها كمال ليبدأ بسرد ما حدث

•°قــبــل  ثــلاثــة  أيــامــ°•

"اخـ أخي عليك رؤية هذه الصور"

قالها كمال و هو يدخل إلينا انا و كرم و بيده مجموعة صور مرفقة بظرف

جلس أمامنا كان يخفيها قبل أن يرينا اياها

"كمال تكلم ! ما هي هذه الصور التي بيدك ما الذي يحدث !"
"انظر ، سأريك شيئًا لكنه كذب و ليس حقيقي انا واثق بهذا ، وصل لمكتبك لكنني أخذته قبل أن يعطونك إياه "

"كمال تكلم ! بدأت تثير جنوني !"

زفر ذلك الهواء ليتبادل النظرات بيني و بين كرم ليضع تلك الصور أمامنا

سحبت صورة منها بيدي لانظر لها باندهاش و أنا أرى ديلان مع رجل آخر !

نظر كرم لتلك الصور لتتسع حدقتاه هو الآخر

"اهدأ أنا واثق أنه كذب "
نظرت لكمال و كرم و تلك الصور أيضًا
سحبت هاتفي من جيب معطفي لافتح على صورة مشابهة لها لكني موجود بها بدل ذلك الرجل

"ألم تستطع تلفيق صورة أخرى غير تلك !"
"لـ لم تصدق صحيح ؟!"
"هل تراني مجنونًا لاصدق هذه الصور التافهة !
حبنا ليس منذ بضعة أشهر ! إنه منذ سنوات !"

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Oct 28 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن