الفصل الثامن

182 30 2
                                    

ديلان

تركتهم و صعدت أجري لغرفتي أبكي أقفلت على نفسي و بقيت على حالي
__________________

كرم

لم أقم يومًا بفعلها أن أضـ ـربه و أوبخه !
و لكن طفح الكيل معه ..

فصفعته على وجهه ..

"هذا لأجل قلة التربية التي فعلتها لم أضربك في حياتي يا كريم و لكنك قد تجاوزت حدك !

هل أنت سعيد الآن بينما ضحت بكل شيء لأجلك أتيت لتكمله عليها أنتَ !

بأفعالك والدتك تبكي كل يومٍ عليك كل يوم تتمزق من القهر بأن والدك لم يستطع أن يكون بجانبك حاولت بكل جاهدة أن تملأ فراغه و لكنك لم تقدّر أي شيء من أفعالها

أنت لم تستحق أمًّا مثلها أبدًا  لم تستحق أي من تضحياتها و حنانها يا هذا
أغرب عن وجهي و اصعد لغرفتك الآن و لا تريني وجهك اليوم بتاتًا لقد رميت سمومك في وجهها و أحزنتها  استطعت ابكائها و انزال دموعها أحسنت "

صفقت بيداي له و طردته لأعلى ..
يستحق هذه الصفعة على كلامه لها يستحقها !

ديلان
صوت صفعته رنت باذني لم أمسّ طفلي  في حياتي و لكنـ ..

سمعت صراخ كرم في وجهه كريم و لكني لم أفهم ما قاله حتى سمعت أغلاق باب غرفته بقوة كبيرة

لم أهتم لأني منذ اليوم لن أفعل ما كنت أفعله له سابقًا ..

استمريت في بكائي حتى طلوع فجر اليوم الذي تلاه نزلت و حضرت الفطور له
نزل هو و جلس بجانبي

"صباح الخير"
"صباح الخير، أعددتُ فطوركَ و وضعت الطعام في حقيبتك أنهي طعامكَ و توجه لمدرستك السائق ينتظركَ على باب المنزل كي تذهب معه"

"ألن تصطحبيني انتِ ك كلِّ يوم؟!"

"هذا ليس عملي، أنهيت قسم من عملي تجاهكَ و حينما تعود من مدرستكَ سنقوم بواجباتك و بعدها تنام هذه هي حدود تصرفاتي معكَ لا أكثر منها"

"أنا اعتذر عمّا قلته البارحة لم أقصده "
"لا تعتذر لم تقل شيءً خارج الحدود فقط  قد فتحت بصيرتي بأني قد تجاوزت حدود العطاء و من الجيد أنك قلتها كي أفهم تصرفاتي من الآن "

"أمي ارجوكي سامحيني لم أقصد ما قلته لكِ خرج مني بغضب تعلمين أني أحبكِ جدًا"
"السائق على الباب إن انهيت طعامك فاخرج له لأني سأذهب لاستعد فـ لدي عملٌ علي أن أقوم به سأعود قبل عودتك لا تقلق و سأجهز طعام الغداء لكَ، يوم موفق لك إلى اللقاء"

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن