الفصل الحادي عشر

218 22 1
                                    


"ديلاان ماذا بكِ؟ "

جرى نحوي يعانقني و كريم يقف خارجًا يخاف الدخول لم يرني هكذا في حياتي

"ديلان صغيرتي ارجوكي تكلمي ماذا حدث ماذا جرى لكِ؟"
"كـ كرم أنـ أنت متى أتيت؟"
"أمي خذي كريم لغرفته و ابقي معه بسرعة !"

"تعالي معي"

رفعني كرم لاقف على قدمي و وضعني على السرير يمسح على شعري و يزيل دموعي

"تكلمي ماذا حدث لكِ ما كل هذا ؟"
"أنـ أنا قابلته قابلته اليوم"
"هل باران؟!"
"نـ نعم قابلته اليوم "
"هل فعل لك شيءً تكلمـي ؟!"
"يـ يريد أن نعود معًا يريد كريم و يريد عودتي إليه، أنـ أنا خائفة ، خائفة جدًا لا أستطيع العودة إليه"
"لا تخافي لن يفعل شيئًا لكِ أنا موجود لن أسمح لأحدٍ بـ ايذائك، لكن أين قابلتيه ؟!"

"هـ هو مدير الشركة التي تعاقدت معها هو من يملكها، ارجوك تراجعت عن كل شيء لا أريد رؤيته لا أرغب بأن أعود لذلك الألم مجددًا، حينما رأيته شعرت أنه سيضـربني، شعرت بأنه سيحرق جسدي و يصفعني، تظاهرت بالقوة ولكني ضعيفة جدًا أرجوك كرم أبعده عني أرجوك لا أريد لا أريد هذا "

"اهدئي لن يحدث إلا الذي ترغبين به، أنا بجانبك، يكفي البكاء لهنا

كريم خائف جدًا كان يبكي حينما فتح الباب لنا ما حالتك هذه عليك أن تكوني قوية لأجله"

"أخاف أن يأخذ طفلي مني، لا أستطيع العيش بدون كريم أرجوك لا تسمح لأحد بأخذه مني أرجوك"

"لن يأخذ احد منك كريم لن أسمح بهذا لن أدعه يقترب، و لكن هل تبعك لهنا ؟!"

"لا خرجت مسرعة و توجهت لهنا لم يراني"

"لا تخافي و الأعمال معه أنا أقوم بها ابقي قوية لأجل كريم"

"أنا أحبك جدًا"

"و أنا يا صغيرة هيا كريم يحتاجكِ بجانبه"

مسحت دموعي و عدلت جلستي

"أنت متى أتيت ؟!"

"الآن وصلنا ، لم أرتح حينما أرسلتك وحدكِ، لم أشعر بالامان فحجزت بالطائرة فور مغادرتك و من حسن حظي أن موعدها كان قريب فأتينا بها"

"أنت اكثر من أخ لي"

"أنت أيضًا اكثر من أخت لي، أنتِ روحي الصغيرة "

"أمـ أمي "
كان صوت كريم و هو يقف على باب الغرفة لا يجرؤ على الدخول إليها
مسحت دموعي مجددًا و ناديته

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن