الفصل الثامن و الثلاثين

61 4 0
                                    

•° كرم °•

أوصلت ديلان لمكان امسيتها مع ذلك الرجل ، اليوم هو آخر يوم لها معنا في ذات المنزل .. ستنتقل للعيش معه هي و كريم

سأشتاق لهما .. كيف سأحتمل هذا البعد !
لا عليك كرم كله سيمر ستراها في الشركة كل يوم و تزورهما أيضًا ما بها لم هذا الحزن عليك أن تكون سعيدًا لها سترى سعادتها مرة أخرى ..

توقفت عند الشاطئ استنشق بعض هواءه العليل .. كان يفصلني عن المياه بضعت خطوات ..

أغمضت عيناي لتأتي على ذاكرتي آخر كلام دار بيننا .. تلك المكالمة التي أنهت كل شيء جمعنا سويًا و ذلك الحب أو ما ظننته حبًا ..

مكالمة واحدة كانت تكفي لكسر قلبي و تحطيمه لاشلاء كما انهيت حبًا سابقًا بمكالمة انهيت هذا أيضًا .. لم تنجح في الحب بتاتًا يا كرم لا سابقًا و لا حاضرًا هل المشكلة بي ؟

هل بي اشياء لا يحب ؟ فقط لاني قصدتها من أبوابها رفضت !

كلمات قالتها لتبعدني عنها ..

•°فــي ذلــك الــيــومـــ °•

كانت الساعة قرابة الثامنة مساءً ديلان بالاسفل مع أمي و كريم و انا في غرفتي
كان قد مضى على دخول ديلان السجن و خروجها يومان لا أكثر ..

انشغلت عن تولين هذه الفترة بسبب تلك المشاكل التي حلت بنا .. اخذت هاتفي لاتصل بها كي اطمئن عنها ..

اول مكالمة .. الثانية .. الثالثة و لم تجب كانت تغلق الخط في وجهي ، ما بها لم هي هكذا !!

أرسلت رسالة لها لكي اطمئن قلبي عنها

"تولين ما بك لم لا تجيبين على مكالماتي هل هناك شيء ما ؟!"

ضغط على زر الإرسال لانتظر بعدها عدة دقائق كانت قد قرأتها لكنها لم تجب ما بها لم تتعامل هكذا !!

سحبت الهاتف مرة أخرى لأكتب لها من جديد ..

"ما بك لم لا تجيبين هل هناك شيء يزعجك ؟"

ارسلتها لها .. مضت بضع دقائق لأرى علامة الكتابة على رسالتي شعرت بأن صخرة و قد انزاحت عن قلبي الحمد لله هي بخير ..

"كرم ، أرجو منك أن تتوقف عن الإرسال لي عبر الهاتف "

لم تتحدث هكذا ! هل فعلت شيئًا ازعجها ؟!

" إن كان هناك شيء يزعجك أو أني قد قمت بتصرف ازعجك أخبريني كي أصحح خطأي لكن لا تتصرفي هكذا ما بك ؟!"

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن