الرابع عشر

169 18 2
                                    


دخلنا الى ذلك الإجتماع كانت تجلس بمكانها فسحبت الكرسي خاصتي و جلست بقربها

نظرت لي و لم تهتم كثيرًا حتى بدأ الاجتماع و اعطانا كمال ذلك الخبر، صرخت به

"ماذا تقصد انه بعد اسبوع !"
"الوكلاء ارادة تقريبه فقد طرأ لهم عمل عاجل و لم نستطع الرفض فهذا سيقحم الشركة في مصيبة "
"و كيف سنلحق تجهيز العروض ؟!"
"امرت المصممين خاصتكِ و خاصتنا بالبدء  و هم منذ البارحة يعملون تبقى بعض الأمور و لكن سيطول الامر اليوم "

"هل كل شيء يسير بشكل جيد؟!" سألته أنا

"للأن نعم علينا العمل بشكل عاجل، و بالمناسبة سيدة ديلان لم نستطع افراغ طابق لك فالعرض اشغلنا لذلك وضعنا لك مكتبًا بغرفة السيد باران "

نظرت لها و ابتسمت انتهى الاجتماع و بقينا وحدنا فأتت سيلين إلينا

"اعتذر باران و لكن الازدحام اخرنيـ ..
ديلان ؟! "
"سيلين ؟!"

جرت ديلان نحوها تعانقها فبادلتها الأخرى

" اشتقت إليكِ "
"و انا يا غبية كل هذه السنوات لم تتصلي او تخبريني بسفرك أنت سيئة جدًا "
"اعتذر سامحيني "
"حسنًا سامحتك سامحتك "

خرجت الاثنتان و جلستا في مكتبي

"كيف كانت حياتك و اين كنت ؟!"
"كنت بألمانيا عند كرم فتحت شركتي الخاصة بالازياء "
"هل أنت صاحبة شركة كريم ؟!"
"نعم انا "
"اصبحت ناجحة يا صغيرتي و فتحت شركتك الخاصة"
"هكذا و أنت كيف هي حياتك ؟!"
"كما هي حينما فتح باران العمل طلب مني  أن أعمل معه اجبرت على العمل فقد عرض علي راتب عالي و كانت امي مريضة أجبرت على قبوله و إلا ما كنت قبلته و أنت تعلمين لماذا "
"كنت سأسألك كيف قبلتي بعد الذي حدث معي "
"أجبرت يا صغيرتي، و لكن أنت كيف قبلتي العمل معه "
"كان الحديث بأكمله مع مساعدتي لك أكن اعلم انه هو و اسم الشركة غريب لم اتوقع انه هو و ان نجاحه قد وصل لهنا وضعت عقبات كثيرة و لكني لم استطع الافلات منها "

دخلت اليهم قاطعًا لحديثهم

"سيلين ان انتهيت فلدينا عمل "
"حسنًا سأخرج "
قبلت جبينها و عانقتها و خرجت  بقينا وحدنا
لم تعرني اهتمام و جلست بمكتبها غارقة بين اوراقها و أنا انظر لها

بقينا ساعات و ساعات نعمل
إلى أن قاطعتني بسؤالها

"لماذا اسميت الشركة بهذا الاسم الغريب ؟!"
"ستعلمين حينما يحين موعد العرض "
"لا يهمني جدًا فقط مجرد فضول ف الجميع يتكلم عنها "
" حسنًا اعلم و لكن للعرض سأفصح عن السبب "

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن