الفصل الخامس و الثلاثين

107 4 0
                                    

"ألين بايسال ؟! أنت ابنة صادق بايسال محامي علي !" كان كلام اسراء

"محامي أبي ؟!"

نظرت اسراء بصمت لديلان لتعاود توجيه انظارها المستغربة من قدوم ألين إلينا بعد كل هذا الوقت

"اعتذر عن قدومي المفاجئ و بدون اخباركم حتى لكن .. هناك أمر علي اخباركم به"

"ماذا هناك ؟!" سألتها أنا

وجه كل من كمال و ألين انظارهما لاسراء و بعدها لديلان يتبادلان النظرات فيما بينهما ..

"ما الذي يحدث تكلم يا كمال !"

جلس الاثنان بجانب بعضهما البعض لتأخذ ألين نفسًا و كمال مثلها ..

"كمال ألن تتكلم !!"

وجه انظارهما نحو كريم كان بجانب أمه يجلس ينتظر الحديث ..

نظرت ألين له و عاودت توجيه انظارها لي و لديلان .. ففهمت ما ترغب به ..

"كريم .. بني خذ هاتفي و اصعد لغرفتك"

اخذ الهاتف مني و قال :

"فهمت ما تريد ، لا تريد مني سماع ما ستتحدثون به لأني صغير ، لا مشكلة"

"احسنت هيا لغرفتك بسرعة"
"سأحذف صورك التي تملكها مع أمي لن أبقِ شيئًا لك"

قالها بسخرة و هو يخرج من باب الغرفة
"تجرأ و افعلها يا كريم ستندم !"

قلتها بغضب مضحك له ..

ضحك الجميع على حواره

"طفلكما مرح، ليحفظ الله لكما"
"أمين شكرًا لك انسة ألين"

"حسنًا ألن تبدأ الحديث ؟!"

"لـ لا أعلم ما أقوله لكم لكن هناك شيء من الماضي جرى يفسر أفعال حكمت تجاه ديلان و قسوته الغير مبررة عليها" كان كلام كمال

ضحكت ديلان بسخرية على كلامه لتردف بعدها

"إن كنت تريد القول انه ليس أبي الحقيقي فقد علمت ازح هذه الصخرة من على قلبك"

"مـ ماذا علمت ؟! كيف و .. و متى ؟"

"البارحة عندما احترق المستودع الخاص بي"

اردفت ألين بعدها
"انـ أنا اعتذر آنسة ديلان عن ما جرى معك ، أعتقد أن معرفتك وجبت منذ زمن لكن ما باليد حيلة"

اما حان الحين ان تحن !حيث تعيش القصص. اكتشف الآن