Ch || 0.9

242 6 0
                                    

انتهى كل شيء حولها ولم يتبقى شيء حتى تضربه هل حقا يصدق انها استسلمت؟ لا لن تفعل ذهبت للحمام تبحث عن شيء تستخدمه ضده وها هي حبيبتها المُكنسه امسكتها وفككتها وخرجت بها لتضربه كسرتها ليسهل عليها استخدامها صد الضربه الأولى لكن ضربتهُ على قدمه حتى جثت ابتسمت بنصر و كانت سو تضرب رأسه ولكن امسك العصا وحاول سحبها منها.

"افتلي يا مختله!"

"سأحطم راسك الغبي لكي تتعلم كيف تتعامل معي ايها الزوج العاهر!"

حاول التفاهم معها لكن لا ينفع معها الكلام! حتما غضب وسحب منها العصا و رماها بعيداً وقلب الأدوار بسرعه.

"هل هذا كله لأنني طلبت منكِ أن تبدلي ذلك القميص اللعين؟"

"ماذا ستفعل؟" ردت، غاضبة، وهي تكافح للخلاص من قبضته.

ثبتها بالأرض و كان فوقها لكن لا يضغط بكامل جسده وهي تصرخ وتشتمه لاكن لم يفلتها ليقول لها يكفي و لا يريد حركات طفوليه! لتضرب قدميها بالأرض تحاول الأفلات لتقول.
"ساريك ايها الوغد ماذا ستفعل هذه الطفله!"

ضحك من منظرها أنها لطيفه و هي غاضبه! نعم بعد كل شيء لا يعرف لما يضحك إذ راهم احد سيقول مجانين حتما! لحظات حتى هدأت وكأنه نجح يسمعها تهمس.
"حسنا.. حسنا، هدأت افلتني."

نظر إليها بشك وقال:
"متأكدة؟"

نظرت في عينيه، وقالت بهدوء:
"أجل."

كان سوف ينهض حسنا يبدو انه نحج لكن لحظه! قلبت الأدوار واصبحت هي من تجلس فوقه وكانت تضع سلاح على رأسه! مهلا.. هل هذا سلاحه ُ!؟

"كيف؟"

نعم لقد خدعته! وسحبته من خصره لهذا كانت تتمسك به من الخلف و في تلك اللحظه ليقول بأبتسامه حمقاء مثله كيف لا يزال يبتسم للان؟

"يا إلهي، أنتِ ثعلبة وليستِ فتاة!" قال ضاحكاً، معجباً بحيلتها رغم الموقف.

لكن قبل أن ترد او تفعل شيء فُتح الباب ، دخلت العائلة دفعة واحدة ، و بيتر معهم وكأنهم قد وقعوا في مشهد من فيلم! كانت الغرفة مليئة بالقطع المتناثرة : كسرات الزجاج ، وقطع الأثاث المقلوبة ، وكتب متناثرة هنا وهناك.

و في وسط هذا الدمار ، كان ابنهم ملقى على الأرض ، بينما جلست هي فوقه ، ملامح وجهها تعكس مزيجاً من القوة والجنون! كانت ممسكة بسلاح ، تضعه على رأسه!

ليدرك هو أنه الغرفه محطمه و لا شي صالح بها و هو على الأرض و هي تجلس فوقه! وتمسك ياقة قميصه و توجه السلاح على رأسه! هل كان مندمج معها لدرجة انه لم يسمعهم او حتى يلاحظ أنهم في الخارج؟

......

بيتر...

كنت قد اتصلت بكلاوس واخبرني انه سوف يأتي لكن مرت ساعه ولم يأتي لذا قررت الذهاب للقصر والتكلم معه وصلت القصر والقيت التحيه على الجميع عمي الاريك وعمتي لوسيا التوأم والعم جان وزوجته البغيضه هي وابنتها لم احبهم يوما! انها كزوجت الاب وابنتها الشريرات بقصص الأطفال.

 That's my life حيث تعيش القصص. اكتشف الآن