أمسكت هاتفي ورننت على أحدهم :
...
: غدا ستذهب ل(....) لتشتري ميكروفون مراقبة ، هو عبارة عن قطعة صغيرة ، لا بد انك تعلم شكلها
اَكَدَ لي أنه يعرفها وشرح لي شكلها لأتأكد 100 % ، كنت قد وضعت أحد لمراقبة تلك الأفعى (عمة زياد) آخر ثلاثة أيام ، وعرفت بعض الأمور عنها .. أمور سأحتاجها الآن.
: ستذهب لسوق ال(....) على الساعة الواحدة ليلا (ليلا مش فجرا يعني 13:00) ، وسأرسل لك الآن صورة امرأة ، ستبحث عنها في السوق وستصطدم بها على أساس أنه عن طريق الخطأ ، ثم افتح حديث معها واطلب رقم هاتفها ، أنا متأكد من أنها ستتحدث معك وتعطيك رقمها ، أثناء اصطدامك بها ستضع المايكوفون في حقيبتها وتذهب ، ورقمها احتفظ به لبضعة أيام حتى ينجح ما أخطط له
أقفلت الخط قم اتصلت على رجل آخر :
...
: غدا أريدك أن تركب كاميرا في منزل في منطقة ال(...) ، أسم الشارع هو الشارع القمر ، البيت رقم 4 ، سيكون فارغا لا تقلق.
ثم أقفلت الخط
تتسائلون كيف سيكون البيت فارغا ؟
سأخبركم هذه المرة
السوق الذي ستذهب إليه تلك الأفعى بعيدا عن المنزل بساعة ونصف ، وستجلس هناك لساعة أقل شيء وطريق العودة ساعة ونصف أخرى ، 4 ساعات كافية لتركيب كاميرا
أما ذلك الصغير فسيكون بالمدرسة وسأحاول أنه الهيه قبل أن يخرج
في اليوم التالي سار كل شيء على ما يرام ، وعادت تلك الحمقاء ولم تلاحظ شيئا
جاد end POV
_______________________
الكاتبة :
بعد مرور 4 أو 5 أيام جاء يوم استلام زياد لراتبه ، وضعه في مكانه المعتاد ، وعاد لغرفته ، لكن ظرف الراتب وقع بعد ذهابه (ترا عادي منطقي الإشي دايما بتصير معي) و العجوز الشمطاء كانت غاضبة وتريد سبب لضرب زياد ، عندما لن تجد الراتب نادته لغرفتها وقامت بضربه على ظهره واسفل عنقه
سمع جاد صوت صرخات زياد عن طريق الميكروفون في حقيبتها فبدأ بالمراقبة عن طريق الكاميرا وسجّل كل شيء وقلبه يتقطع على صغيره اللطيف ، وتوعد لتلك العجوز الشمطاء
يتبع ...
___________________
اي لاف يو 🤨🤍
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيرها
