غيّر له ملابسه ، البسه حفاظة واختار بيجامة من البيجامات والبسه إياها ، ثم حضّر له لهاية ، وضعها بفمه، ثم وضعه بالسرير الذي يشبه خاصة الأطفال
بعد دقائق سقط الصغير بالنوم ، تأمله جاد قليلا بسعادة وابتسامة ثم خرج إلى الصالة ، جلس على الأريكة ينتظر جلال ليخرج ليتحدثوا
في غرفة زياد:
:هل تريد حقا أن تدخل المساحة ؟
:أ.. أجل ، ألم تقل أن هذا ممكن ؟
:أجل ممكن ، لن أغير كلامي ، لكن.. ان كنت سأعاملك كما يجب أن أفعل ، يعني ... كطفل ، فلا يجب أن تشعر بالخجل
:لا يمكنني أن أحكم بذلك
:حسنا حسنا ، سأنزل للأسفل الآن ، وأنت فلتبقى هنا ولتفكر أن كنت تريد المساحة ، ثم عندما تأخذ قرار حاسم ، فأنزل وتخبرني به بصوت عالي ودون خجل
لم يترك له فرصة للتكلم ، فقط خرج من الغرفة ونزل للصالة الى حيث يتواجد جاد
:لماذا لم ينزل الصغير معك؟
:تركته بغرفة زياد بيفكر أن كان يريد المساحة
قلتها بابتسامة
:اووه ، أنت تتطور معه ، كيف أقنعته؟
:سألني عم المساحة وأجبته ، ثم سألته أن كان يريد التجربة ، فسألني ان كان هذا ممكنا ، وعندما قلت له أنه ممكن ، تحدثتُ مجددا وقلت أني سأتركه ليفكر أن كان يريد دخول المساحة ، وعندما يجد الاجابة ، يجب أن ينزل إلى هنا ويخبرني باجابته بصوت عالي
تحدثوا عن مواضيع مختلفو لبضعة دقائق ، ثم سمعوا صوت باب غرفة زياد يُفتَح
ما حدث في غرفة زياد في الدقائق الأخيرة :
جالس على سرير صديقه ، يشعر بالقليل من الخجل من ما حدث قبل قليل ، يسأل نفسه أن كان يريد هذا حقا ، هل سيفيده هذا ؟ ، ماذا إن علق ولم يستطع الخروج وبقي يتصرف كطفل لباقي حياته ؟ ، ماذا إن كان مزعجا للغاية بالنسبة لجاد؟
هذه الأسئلة تدور في رأسه والآلاف شبيهاتها والمختلفة عنها
نهض عن السرير وبدأ بالدوران حول نفسه والغرفة ويفكر بإجابته ، يفكر بسلبيات الأمر وايجابياته
ثم حزم أمره ، وقف خلف الباب ، تنفس الصعداء وأدار المقبض ، خرج ونزل للصالة ، رأى أباه وعمه يتحدثون حول أمر ما
نزل ووقف أمامهم ، تنفس الصعداء مجددا وتحدث :
أنا...
____________
يتبع..
تكونوش واثقين أنه راح يوافق 🤨
أنا ممكن يكون بدي أطول موضوعه أكثر شوي 😌
اي لاف يو 🤍💋
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره