Part 18

236 36 10
                                    

غيّر له ملابسه ، البسه حفاظة واختار بيجامة من البيجامات والبسه إياها ، ثم حضّر له لهاية ، وضعها بفمه، ثم وضعه بالسرير الذي يشبه خاصة الأطفال

بعد دقائق سقط الصغير بالنوم ، تأمله جاد قليلا بسعادة وابتسامة ثم خرج إلى الصالة ، جلس على الأريكة ينتظر جلال ليخرج ليتحدثوا

في غرفة زياد:

:هل تريد حقا أن تدخل المساحة ؟

:أ.. أجل ، ألم تقل أن هذا ممكن ؟

:أجل ممكن ، لن أغير كلامي ، لكن.. ان كنت سأعاملك كما يجب أن أفعل ، يعني ... كطفل ، فلا يجب أن تشعر بالخجل

:لا يمكنني أن أحكم بذلك

:حسنا حسنا ، سأنزل للأسفل الآن ، وأنت فلتبقى هنا ولتفكر أن كنت تريد المساحة ، ثم عندما تأخذ قرار حاسم ، فأنزل وتخبرني به بصوت عالي ودون خجل

لم يترك له فرصة للتكلم ، فقط خرج من الغرفة ونزل للصالة الى حيث يتواجد جاد

:لماذا لم ينزل الصغير معك؟

:تركته بغرفة زياد بيفكر أن كان يريد المساحة

قلتها بابتسامة

:اووه ، أنت تتطور معه ، كيف أقنعته؟

:سألني عم المساحة وأجبته ، ثم سألته أن كان يريد التجربة ، فسألني ان كان هذا ممكنا ، وعندما قلت له أنه ممكن ، تحدثتُ مجددا وقلت أني سأتركه ليفكر أن كان يريد دخول المساحة ، وعندما يجد الاجابة ، يجب أن ينزل إلى هنا ويخبرني باجابته بصوت عالي

تحدثوا عن مواضيع مختلفو لبضعة دقائق ، ثم سمعوا صوت باب غرفة زياد يُفتَح

ما حدث في غرفة زياد في الدقائق الأخيرة :

جالس على سرير صديقه ، يشعر بالقليل من الخجل من ما حدث قبل قليل ، يسأل نفسه أن كان يريد هذا حقا ، هل سيفيده هذا ؟ ، ماذا إن علق ولم يستطع الخروج وبقي يتصرف كطفل لباقي حياته ؟ ، ماذا إن كان مزعجا للغاية بالنسبة لجاد؟

هذه الأسئلة تدور في رأسه والآلاف شبيهاتها والمختلفة عنها

نهض عن السرير وبدأ بالدوران حول نفسه والغرفة ويفكر بإجابته ، يفكر بسلبيات الأمر وايجابياته

ثم حزم أمره ، وقف خلف الباب ، تنفس الصعداء وأدار المقبض ، خرج ونزل للصالة ، رأى أباه وعمه يتحدثون حول أمر ما

نزل ووقف أمامهم ، تنفس الصعداء مجددا وتحدث :

أنا...

____________

يتبع..

تكونوش واثقين أنه راح يوافق 🤨

أنا ممكن يكون بدي أطول موضوعه أكثر شوي 😌

اي لاف يو 🤍💋

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: 7 hours ago ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

معلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن