نظرنا إليهم أنا وصديقي : هل تعرفون بعض ؟
________________
لم يجيبا بل قفزا واحتضنا بعضهما البعض بشوق ، وهذا أجاب على سؤالنا ، لكن كيف يعرفون بعضهم ؟ ، من متى ؟ ، وكم بعيدة هي المدة التي ابتعدا فيها عن بعضهما حتى يحتضنا بعضهما بهذا الشوق
بعد مدة فصلا العناق ، وقال زياد بينما ينظر لي :
لقد كان صديقي المقرب منذ الروضة ، استمرت صداقتنا حتى الصف السادس ، ثم في يوم من الأيام استيقظت على رسالة منه تقول أن والديه توفيا وأنه سيذهب إلى دار الأيتام ، ثم بقينا نتحدث على الهاتف إلى أن توفيا والداي أيضا وسكنت مع عمتي ، هي أخذت الهاتف ولم أعلم ما فعلته به ، لكني لم أستطع التحدث إلى كنان (صديق زياد) بعد ذلك .
سمعت هذا الكلام ثم أجرينا محادثة قصيرة الى أن دخلنا أنا وصديقي إلى غرفة المعيشة وزياد وصديقه إلى غرفة زياد.
جاد end POV
_________________
زياد POV
شرح لي أنه كيف أنه بعدما لم أعد أتحدث معه أتى ذلك الرجل وأراد أن يتبناه ، أراده وحصلت عليه ، يعني الذي بالخارج هو ابوه ، اسمه جلال.
ثم أخبرني بخجل أنه يتبع أسلوب غريب في العقوبات ، ومن خجله علمت ما هي الطريقة ، إنها طريقة كان دائما يتحدث لي عنها وأنه يريد أن يجربها ، لقد عرفناها جميعا ولا داعي للتحدث عنها.
ثم أنا نتحدث عن أشياء أخرى.
جاد end POV
______________________________كان جاد وجلال يتحدثون عن نفس الذي تحدث فيه زياد وكنان ولكن أيضا تحدثوا عن الليتل سبيس أو المساحة الصغيرة.
جاد : إذن ، كيف سندخلهم ؟
جلال : أليس التحدث عن هذا مبكرا ؟ ، ألا يجب أن نقنعهم أولا ؟ ، ماذا إن كانوا لا يريدون تجربتها ؟
جاد : وماذا نفعل إذن ؟ ، كيف سنقنعهم؟
جلال : دعنا ...
________________________
يتبع ....
بارت تسليكي عشان السحبة
255 كلمة
اي لاف يو 🙂
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره