حمل جاد طفله ، غمز صديقه جلال ثم ذهب الى غرفته ، ثم حمل جلال طفله وذهبوا لغرفة الضيوف..
دخل جاد غرفته ، وضع زياد على السرير ، ثم أقفل الباب جيدا ، وسحب كرسيا وجلس أمام زياد : إذن ؟
زياد : ماذا ؟
جاد : هل تعرف ما هو خطأك ؟
زياد : لا .. أنا لم أفعل شيئا خاطئا سوى أنني استمعت لكنان وهو يتحدث عن طريقة عقابه ، وهذا ليس خطأ أساسا
جاد : غبي أو تستغبي ... بالتأكيد تستغبي ، لقد حاولت الاعتراض على عقاب كنان ، حاولت منع جاد من عقاب كنان
زياد : وإذن ؟ ، هو صديقي ولم يخطئ ، فقط كان يفضفض لي
جاد : لقد أخبره جلال أن لا يفعل ، لماذا ما زلت أتجادل معك كالأحمق ؟
نهض جاد وجلس بجانب زياد على السرير ، ثم سحبه ووضعه على قدميه ، بحيث جزؤه العلوي على أقدامه ، والجزء السفلي واقف على الأرض
زياد: مهلا ، ما الذي ستفعله ؟
جاد : أعاقبك ، أهذا غير واضح ، الآن ، غير مسموح لك بأي كلمة ، فقط عد الصفعات بهدوء
ثم بدأ بصفعه..
زياد : واحد ...
اثنان
ثلاثة
...
...
خمسون
كل كلمة تصحبها تأوه أو تقطع بالكلمة
لا بد أنك تعرفون حاله الآن ..
جاد رفعه ، وأجلسه في حضنه ، لكن بحيث لا يتألم واحتضنه وبدأ يقبله ويهدأه :
اشش، لا بأس صغيري ، كنت فتى جيد ، تريد أن تستحم ؟
زياد أومأ بهدوء
: تريد أن أدخل معك ؟ ، ستتألم كثيرا ان دخلت وحدك
وضع زياد رأسه على كتف جاد بحيث لا يراه وأومأ بخجل
حمل جاد زياد ونهض ، زياد يحتضن جاد وقدميه حول خصره ، أدخل جاد زياد حمام غرفته ، أبقاه بحضنه وفتح صنبور المياه ، تأكد من أنها فاترة ، ثم وضع زياد أرضا ، لف وجهه وقال :
اخلع ملابسك وأدخل الحوض ، لكن ادخل بهدوء ، لكي لا تتألم
فعل زياد ما طلبه جاد منه ، ثم أخبره أنه انهى ما طلبه منه : انهيت
التفت جاد له ، ملأ له الحوض بالرغوة ، ثم بدأ بتحميمه بلطف ، تعامل معه برقة بالغة ، ثم بعد أن انتهى ، نفس يداه ، وخرج ليحضر منشفة ، وملابس لزياد وضعهم على السرير ، أمسك المنشفة وتوجه لصغيره ، فتح المنشفة على وسعها وأدار وجهه :
أنهض وضع نفسك في منتصف المنشفةنهض زياد ووضع نفسه في منتصف المنشفة ، لفها جاد حوله ، ثم رفعته وحمله وخرج به إلى السرير :
هيا ، أرتدي ملابسك
ارتدى زياد ملابسه :
اختيار موفقضحك جاد ثم امسك زياد ، حمله ووضعه أمام المرآة ، أعاد مسك المنشفة ، نشف شعر زياد قدر استطاعته ، ثم أمسك مشطا وبدأ بتمشيط شعر صغيره بهدوء
ثم حمله بلطف وبدأت بتقبيل جميع انحاء ووجهه وقال بصوت هامس: متعب ، صحيح ؟ ، تريد أن تنام ؟
أومأ زياد فوضعه جاد على سريره وغطاه بألحفته ، ثم خرج ونزل للأسفل
في هذه الأثناء .. flash back
دخل جلال غرفة الضيوف بينما يحمل كنان ، وضعه على السرير وأغلق الباب أيضا
كنان : بابا ، اسمعني ..
جلال : اشش ، بلا أي كلمة ، ضع نفسك على أقدامي ولا تحاول أن تعترض
فعل كنان ما قاله جلال بهدوء لأنه يعلم أن العناد لن يفيد سوى في زيادة العقاب ، عقابه ب 70 صفعة ، ساعده على الاستحمام ، نشف شعره ومشطه ، ثم قبله وأخبره أنه كان فتى جيد وجعله ينام
ثم خرج ونزل للأسفل ، خرج جاد وجلال من الغرف في نفس اللحظة ، فضحكوا وجلسوا على الأريكة في غرفة المعيشة
جلال : أشفقت على كنان ، كل ذلك الألم لشيء نحن خططنا له ، كل هذا من أجلك سيد جاد
كان يضحك بالبداية ، ثم لام جاد لكن ليس بجدية ، كان يمزح
جاد : لقد تألم زياد كثيرا أيضا ، كنان الصغير ساعدنا دون أن يدري
حسنا ، كان كل شيء مخطط له ، جاد وجلال كانوا يعلمون عن علاقة أبنائهم ، وقد خططوا ليجعلوا زياد يعرف طريقة العقاب دون أن يتعب جاد معه ، حيث يخبر جلال كنان أن لا يخبره عن طريقة العقاب قبل أن يتركه يذهب إلى الغرفة مع زياد ، هم يعلمون علاقتهم القوية ، وأن كنان بالطبع سيخبر زياد ، ثم سيعاقبوا الاثنان على أساس أنهم أخطئوا
تظاهروا بالتفاجؤ حين علموا بعلاقة الصغار ، ثم سحب جلال صغيره ليخبره أن لا يخبر زياد عن أي شيء وهو يعلم جيدا أنه سيخبره
كل هذا فقط من أجل أن يضمنوا أن لا يعترض زياد على طريقة العقاب
_________________
615 كلمة
اي لاف يو 🤍💋
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره