اركبته السيارة لننطلق لمنزلي ، ورجالي آخذوا تلك المجنونة معهم للمقر..
وصلنا للمنزل فنزلت من السيارة وذهبت له فتحت بابه وحملته ، هو لم يمانع لأنه لم يكن يستطيع أن يمشي أساسا ، ذهبت به لغرفتي وعالجت جروحه وقلبي يتقطع حزنا مما أراه بينما أتوعد لتلك الحمقاء
سأخبركم شيئا ، لقد كنت أجهز غرفة له منذ أسبوع، وهي الآن جاهزة تماما ، ولم يتبقى سوى أن يستقر هو بداخلها ، حتى أنني اشتريت له ملابس جديدة ، فقط تبقى وجوده داخلها لتكتمل ، لكنني لن أخبره عنها الآن بالطبع ، سأفعل لكن بعدما أعود
مددته على سريري وقبلته على جبهته وقلت له أن ينام ، شعرت أنه صُدِم بسبب القبلة لكنني خرجت فحسب ، ركبت السيارة وانطلقت باتجاه المقر
وصلت فنزلت من السيارة ودخلت للمقر ، توجهت نحو الغرفة التي أخبرتهم أن يضعوا الحمقاء فيها ، فتحت الباب فوجدتها مربطة من أطرافها الأربعة ، فككت قدماها لأنني أريد أن أراها تترنح يمينا وشمالا أمامي ، ثم أمسكت دلو ماء بارد ورميته عليها ، فتحت عينيها مفزوعة فنظرت إليها وضحكت
لا اظن انه يجب أن أقول ما فعلته ، أنتم تعلمون ، صحيح ؟ ، تحركت كالمجانين وتسأل الأسئلة المعتادة ، احمرت يدي بانزعاج ورفعت صوتي: اششش، اخرسي ، أنت حقا مزعجة ، لا تقلقي فقط سنتسلى بك قليلا ونسلمك للشرطة
العجوز الشمطاء بخوف بسبب حالتي وكلماتي: شرطة؟ ، لما ؟ ، أنت من اقتحم بيتي
ابتسمت :أجل اقتحمته ، لكن لستُ من كان يضرب مراهق قاصر بوحشية وأجعله يعمل ، لن اضربك لكن سأجعل أحدهم يفعل ، لن ألطخ يداي بدمائك القذرة قبل أن أذهب لصغيري
ناديت أحد رجالي وجلست ، ثم قلت بينما أشغل سيجارة : اضربها بذلك السوط هناك (اشرت نحوه) ، أريد أن أرى دمائها عليها بينما تتحرك يمينا ويسارا
___________________
لا داعي للشكر يا جماعة بعرف اني منيحة 😌
المهم ، نزلته عشان عندي اختبار عبري ومش محتاج دراسة ،
أساسا أنا ما بدرس حتى لما يكون بده دراسة بس انه خلص سلكولي
هلأ الجمعة والسبت والأحد معطلة ، فيمكن أطول البارتات ويمكن أنزل بارتين
ويمكن لا
يعني ما تتأملوا كتير 😉🙃
المهم
اي لاف يو 🤨😭🤍
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره