غيرت عمر جاد من 27 ل 34 ،
________________________لذا .. ، هيا أخبرني .. كيف ستحمي نفسك مني ؟ ، همم ؟
توتر ذلك اللطيف أمامي ولم يدري بما يجيب ،.. لكن بعد ثانيتين رفع رأسه بجرأة ونظر في عيناي :
زياد :أهذا ما تقوله لي كطالبك؟ ، أليس من المفترض أن تكون كلماتك لي عكس هذه تماما ؟ ، ما أعلمه أن المعلمون مشجعون لطلابهم ، لكن على ما يبدو أنك مختلف، كان يجب أن أستنتج ذلك لوحدي منذ أن علمت أن لديك عمل آخر غير قانوني
عادت جرأته .. أو بالأحرى وقاحته مجددا ، لكن سأعلمه واجب احترام الأكبر سنا جيدا ،:
كأنك علقت على عملي الآخر كثيرا أيها الصغير؟
زياد : اتركني أعود لفصلي ولن أُعَلِقَ مجددا ، ولست صغير ، ما ذنبي إن وُلِدتَ قبلي بكثير ؟
هذا الفتى سيجلب لي الصداع ، فجأة تذكرت شيئا .. كلام يامن ، فقلت للصغير أمامي : اقترب
تفاجأ ونظر لي بتوجس : لماذا ؟
: لا تخف ، لن آكلك ، فقط اقترب
اقترب مني ببطئ وحين أصبح أمامي أمسكت ياقة قميصه وأرجعتها للوراء لأرى العلامات التي تحدث عنها يامن ، وفعلا رأيتها لكن هذا الصغير عاد للوراء بسرعة
زياد : ماذا تفعل أستاذ ؟
هو كان يتنفس بسرعة خائفا ، وأنا كنت مصدوما مما رأيت.
: تتعرض لهذا الضرب كل يوم ؟
زياد ارتعب وعاد للوراء : أي ضرب أستاذ ؟
كانت تعابير القلق ظاهرة عل وجهي ولم أستطع اخفاءها :واللعنة لا تستغبي زياد ، أعلم أن والداك ماتا في الشهر الثامن من العام الماضي وأنك تسكن مع عمتك الحقيرة وأنها تضربك وهي من ترسلك للعمل في المقهى
زياد نظر لي مصدوما مجددا : من أخبرك بكل هذا ؟ ،
ثم انزل رأسه يفكر قليلا ورفعه مجددا : السيد يامن ، صحيح ؟ ، اللعنة ، أخبرته مرارا أن لا يخبر أحدا
: أولا لا تلعن، ثانيا انا لست أحدا ، ستدرك بعد مدة قصيرة كم أنا قريب منك
________________
266 كلمة
تصبحوا على خير سلفا
لاف يو 🤍
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره