:أخرج الآن ، أريد أن أبقى وحدي.
يامن :حاضر سيد جاد
خرج يامن فجلست أفكر في كيف سأُخَلِص ذلك اللط... ، اللعنة ، ما خطبي اليوم ؟ ، حسنا لا يهم ، سأستمر في مناداته باللطيف ، في النهاية لا أحد يسمعني ، صحيح ؟
...
لا بد أنها تجرح ذلك الصغير كثيرا ، معنويا ، نفسيا وجسديا
اممم ، .. أعتقد أنني وجدت الخطة المناسبة .. و هي مثالية
تريدون أن تعرفوا ما هي ؟
..
لن أخبركم بالطبع
خرجتُ من المقهى وركبتُ سيارتي وعدتُ إلى منزلي
جاد end POV
______________زياد pov
هذا اليوم سيئ جدا ..
أثناء عملي بدرجة ال vip .. رأيت معلمي ، كان جزءا من مشتركين ال vip لدينا .. لم أكن أعلم ..أعلم أن المشتركين في ال vip عملهم سيئ وغير قانوني ، لكن لا أعلم ما هو بالضبط ، لذا فإن معلمي يعمل عملا غير قانوني
ذلك ليس مهما ..
(ملاحظة صغيرة بس انه هو لسا ما بعرف انه جاد رئيس مافيا 🙂)
لقد انقذني مديري السيد يامن على أي حال
عدتُ إلى المنزل بسلام واكلت ونمت ..
العجوز الشمطاء ؟
لقد كانت نائمة بالطبع(صباحا):
استيقظتُ بلا رغبة كالعادة
غسلتُ وجهي ، فرشتُ اسناني ، حضرت حقيبتي المدرسية ونزلت للمطبخ لاعداد الفطور للعجوز الشمطاء ، ثم صعدت لايقاظها، لحسن الحظ يبدو أنها لم تكن بوعيها فلم تفعل شيئا سيئا ، استغليت الفرصة وخرجت للمدرسة..
وصلتُ المدرسة أخيرا ، دخلت .. وضعتُ حقيبتي في مقعدي بالفصل ثم خرجتُ للساحة
اليوم ليس لدينا حصة علوم لحسن الحظ ، لكن مهلا .. ألم أقل أن حظي سيئا وسيبقى سيئا طوال حياتي ؟..
انه يقف أمامي الآن ويناديني لمكتبه للتحدث
لا أملك خيارا سوى الموافقة
زياد end POV
_________
جاد POV
قلت لكم البارحة أنني سأتحدث مع ذلك اللطيف اليوم في المدرسة ، لكن عندما رأيت جدولي اكتشفت أنني لن أدخل عليهم اليوم ، فاستغليت الفرصة عندما رأيته وناديته إلى مكتبي ، لم يملك خيارا سوى الموافقة بالطبع ، كان ذلك واضحا بعينيه .. أنه لا يريد أن يتحدث معي عما حدث البارحة
..
لقد وصلنا للمكتب
فتح الباب وأشرت له بالدخول ، ففعل منصاعا
دخلت وراءه وأقفلت الباب
:إذن ؟
زياد : ماذا ؟
: ألن تشرح سبب تواجدك في ذلك المكان من المقهى ؟
أعلم السبب بالفعل لكن أريد أن أسمع منه.
زياد : ماذا عنك ؟ ، لما تتصرف كأنك تهددني بينما أنت كنت في نفس موقعي بل وأسوأ ، أنا كنت اعمل هناك ليوم واحد بسبب غياب الموظفون المسؤولون عن المكان ، لكن أنت تواجدت هناك بسبب عملك الغير قانوني.
لم أقل شيئا ولم أقاطعه ، توقعت هذا الكلام ..
: أنا أيها الصغير لدي طرق أحمي بها نفسي ، لا أعلم من ماذا لكن حسب كلامك فيوجد في عقلك خطر علي بسبب تواجدي هناك ، لكن اطمئن لا يوجد ، لو وجد خطر فأنا الخطر نفسه ، لكن أنت .. أنت الشخص الذي سيكون تحت الخطر ، ..
أنا أشفق عليه وسأساعده دون أن يعلم على أن يخرج من منزل عمته ، لكن لا بأس بأن ارعبه قليلا
صحيح ؟
..______________
فش إشي احكيه ، استمتعوا
اي لاف يو 🤍
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره