أو كم سأصبح قريب
زياد : إذن هو من أخبرك بالفعل ، .. لكن لم أفهم ، ماذا تعني ؟
:ستعلم قريبا ، .. لما لم تعالج الجروح؟
زياد : أي جروح ؟
ألم أقل أنه سيتسبب لي بجلطة ؟
:تستغبي مجددا ؟ ، فلتتعرى كي أريك عما أتحدث (بسخرية)
وضع يديه على جسده من فوق ملابسه بخوف : هل تحاول التحرش بي أستاذ ؟
(حاسة اني فصلت 🤡😅)
نظرت له بصدمة : ما هذا الذي تقوله ؟ ، هل جننت ؟ ، فقط أجب على سؤالي .. لما لم تعالج الجروح ؟
أنزل يديه بإحباط لإنه لم يتمكن من التهرب من سؤالي : أنا كنت أشعر بالتعب فلك أستطيع أن أضمدها
لم أصدقه تماما فسألته :يعني بالعادة تعالج جروحك ؟
زياد توتر: أجل ، بالطبع أفعل ، صدقني
:كاذب ، أنت متوتر زياد ، انت تعتقد أنه لا يجب علاجها لأنها تذهب وحدها مع مرور الوقت ، صحيح ؟
زياد انزل رأسه :أجل ، أنا أفعل.
:لكن ذلك خاطئ يا صغير ، أن عالجتها ستذهب أسرع ، بمدة أقل ولن تؤلمك
زياد : أنا جربت تضميدها ذات مرة ولم أنجح ، ولم أحاول بعدها أبدا.
نظرتُ اليه واتجهت إلى الكرسي خلف مكتبي : لن تحتاج لتعلم ذلك بعد الآن لأنك لن تتعرض للضرب مجددا لكن الاحتياط واجب.
زياد : ماذا ؟ ، ماذا تعني ؟
بينما أخرج الضمادات وأشياء أخرى سأحتاجها :قلت لك أنك ستعرف لاحقا يا صغير ، هيا تقدم.
اقترب زياد مني ففتحت أزرار قميصه تحت احراجه وانزلته من جهة يده اليمنى ليتسنى لي علاج جروحه وبدأت بالشرح له كيف يجب فعل ذلك.
: هل فهمت ؟
زياد بينما يعدل قميصه : أجل
:أريد أن أسألك سؤالا
زياد نظر لي : اسأل
:لو عرضت عليك أن تأتي لتعيش معي ، هل ستقبل ؟ ، لو حصل شيء لعمتك ولم يعد هناك من يتولى مسؤوليتك ، هل تقبل أن أكون من يتولى مسؤوليتك بعدها ؟
..
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره