part 2

4K 99 31
                                    

تذكير : جفل من صوتي ونظر الي بصدمة ، كان ينظر إلى الأرض ثم رفع نظره إلي ببطئ ...
_____________________________

زياد : م.. م. مع... معلم جاد ؟

جاد : أجل المعلم جاد ، هل صدمت؟ ، ما الذي تفعله هنا واللعنة ؟

بائع الأسلحة : هل تعمل كمعلم حقا سيد جاد ؟

جاد : أنت اصمت

بعد قولي لهذه الكلمات قام رجالي بسحب الرجل ، أخذوا منه علبة الأسلحة ثم أخرجوه هو ورجاله وأعطوهم المال وفي هذه الأثناء سألت زياد : هيا تحدث ، ما الذي تفعله هنا ؟

زياد ، أ.. أنا فقط أ.. أع.. أعمل

جاد بسخرية : تعمل ؟ ، في هذا السن ؟ ، أهذه هي أمورك الخاصة التي تحدثت عنها اليوم ؟ ، أنك تعمل ؟

زياد : ل..لما أبرر لك ؟ ، نحن خارج مبنى المدرسة ، يعني لست مضطرا على التبرير لك

نظرتُ له بتفاجؤ : كوننا خارج أسوار المدرسة لا يعني أنه لا يجب أن تحترمني

زياد : أنا أفعل ، كل ما في الأمر أنني أطالب بحقوق بالاحتفاظ بأموري الخاصة كعامل هنا .

:أنت تعلم أن عملك هنا غير قانوني ؟

زياد : ماذا عن عملك ؟ ، أنت أيضا عملك غير قانوني

:لا تتواقح يا فتى (بحدة)

زياد توتر : أ.. أنا آسف

:آسف ؟ ، أين أصرفها ؟

زياد : ماذا تقصد ؟ ، يجب أن أدفع لك ؟

:بالطبع لا أقصد هذا ، أتراني أحتاج للمال ؟

زياد يتفحصه بناظريه : لا ، لا أراك تحتاج للمال بصراحة

صُدِمتُ من نظراته وكدت أغضب عليه لكن قاطعني صوت طرق الباب.

:من ؟

.. :يامن (صاحب المقهى)

:تفضل ، ادخل

دخل يامن وعندما رأى زياد ، قال : أين تاجر الأسلحة ، يا سيد جاد ؟

: أخذت الأسلحة خاصتي منه ، وهو أخذ ماله وذهب ، وبقيت هنا لأنني مستغرب من وجود مراهق في الصف العاشر يعمل داخل مقهى ، أليس هذا شيء يجعلني استغرب يا يامن ؟

يامن : زياد تستطيع الذهاب بني

لم أكن أريد أن يذهب ، لأنني لم أنهي كلامي لكن أفضل أن أكمل كلامي معه غدا في المدرسة ، بعد خروج زياد نظرتُ إلى يامن أنتظر تبريره

بصراخ غاضب : ماذا يفعل مراهق في الصف العاشر هنا يا يامن ؟ ، ستطرده والآن

يامن كان مرعوبا من صراخي لكنه استجمع نفسه وقال : إنها المرة الأولى والأخيرة سيدي ، الذي يعمل هنا عادةً طرأ له أمرا ما ولم يأتي فاضطررت أن أجعل زياد يعمل مكانه ،..

: أساسا لما يعمل ؟ ، من المفترض أن يلتهي بدراسته وحسب.

يامن : هو بحاجة لهذا العمل سيدي

: لما ؟ ، ألا يكفي عمل والده ليصرف على العائلة ؟

يامن نظر لي باستغراب: والداه تُوِفيا في الشهر الثامن من العام الماضي

صُدِمت بما قال لكنني أخفيت ذلك ولم أقل شيئا فأكمَل : هو يعيش مع عمته .. وهي ليست شخص جيد بتاتا ، تضربه وتجعله يعمل .. إن نظرت إلى عنقه ستجد دليلا على كلامي ، آخر ضرباتها كانت على عنقه

ركزت على الجملة الأخيرة .. ، أكمل :
ستختفي علامات الضرب .. لا أعلم متى لكن ستختفي بالتأكيد ، هي تحرص على ضربه بطريقة تجعل الآثار لا تدوم ، هي حقا مجرد لعنة وقعت على رأس المسكين زياد

إذن تلك اللعنة تضرب هذا الصغير اللطيف ، مهلا .. لطيف ؟ ، ما الذي أقوله ؟ ، لا أتحدث بهذه الطريقة عادةً

لكن .. سأنقذه منها ، حتما...

______________________

448 كلمة ، بعرف قصير بس لازم أحدث ، لأني تأخرت كتير ،

بالرواية المحذوفة كنت أنزل أسرع بس نهاية البارت السابق ما ساعدتني ، حسيت اني تسرعت فيها

هاد البارت فرحة لرد إيران .. أخيرا ردوا ، بس باب الدار والاباجور تحركوا من اللي صار 😭

قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار 🤍

معلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن