تذكير : جفل من صوتي ونظر الي بصدمة ، كان ينظر إلى الأرض ثم رفع نظره إلي ببطئ ...
_____________________________زياد : م.. م. مع... معلم جاد ؟
جاد : أجل المعلم جاد ، هل صدمت؟ ، ما الذي تفعله هنا واللعنة ؟
بائع الأسلحة : هل تعمل كمعلم حقا سيد جاد ؟
جاد : أنت اصمت
بعد قولي لهذه الكلمات قام رجالي بسحب الرجل ، أخذوا منه علبة الأسلحة ثم أخرجوه هو ورجاله وأعطوهم المال وفي هذه الأثناء سألت زياد : هيا تحدث ، ما الذي تفعله هنا ؟
زياد ، أ.. أنا فقط أ.. أع.. أعمل
جاد بسخرية : تعمل ؟ ، في هذا السن ؟ ، أهذه هي أمورك الخاصة التي تحدثت عنها اليوم ؟ ، أنك تعمل ؟
زياد : ل..لما أبرر لك ؟ ، نحن خارج مبنى المدرسة ، يعني لست مضطرا على التبرير لك
نظرتُ له بتفاجؤ : كوننا خارج أسوار المدرسة لا يعني أنه لا يجب أن تحترمني
زياد : أنا أفعل ، كل ما في الأمر أنني أطالب بحقوق بالاحتفاظ بأموري الخاصة كعامل هنا .
:أنت تعلم أن عملك هنا غير قانوني ؟
زياد : ماذا عن عملك ؟ ، أنت أيضا عملك غير قانوني
:لا تتواقح يا فتى (بحدة)
زياد توتر : أ.. أنا آسف
:آسف ؟ ، أين أصرفها ؟
زياد : ماذا تقصد ؟ ، يجب أن أدفع لك ؟
:بالطبع لا أقصد هذا ، أتراني أحتاج للمال ؟
زياد يتفحصه بناظريه : لا ، لا أراك تحتاج للمال بصراحة
صُدِمتُ من نظراته وكدت أغضب عليه لكن قاطعني صوت طرق الباب.
:من ؟
.. :يامن (صاحب المقهى)
:تفضل ، ادخل
دخل يامن وعندما رأى زياد ، قال : أين تاجر الأسلحة ، يا سيد جاد ؟
: أخذت الأسلحة خاصتي منه ، وهو أخذ ماله وذهب ، وبقيت هنا لأنني مستغرب من وجود مراهق في الصف العاشر يعمل داخل مقهى ، أليس هذا شيء يجعلني استغرب يا يامن ؟
يامن : زياد تستطيع الذهاب بني
لم أكن أريد أن يذهب ، لأنني لم أنهي كلامي لكن أفضل أن أكمل كلامي معه غدا في المدرسة ، بعد خروج زياد نظرتُ إلى يامن أنتظر تبريره
بصراخ غاضب : ماذا يفعل مراهق في الصف العاشر هنا يا يامن ؟ ، ستطرده والآن
يامن كان مرعوبا من صراخي لكنه استجمع نفسه وقال : إنها المرة الأولى والأخيرة سيدي ، الذي يعمل هنا عادةً طرأ له أمرا ما ولم يأتي فاضطررت أن أجعل زياد يعمل مكانه ،..
: أساسا لما يعمل ؟ ، من المفترض أن يلتهي بدراسته وحسب.
يامن : هو بحاجة لهذا العمل سيدي
: لما ؟ ، ألا يكفي عمل والده ليصرف على العائلة ؟
يامن نظر لي باستغراب: والداه تُوِفيا في الشهر الثامن من العام الماضي
صُدِمت بما قال لكنني أخفيت ذلك ولم أقل شيئا فأكمَل : هو يعيش مع عمته .. وهي ليست شخص جيد بتاتا ، تضربه وتجعله يعمل .. إن نظرت إلى عنقه ستجد دليلا على كلامي ، آخر ضرباتها كانت على عنقه
ركزت على الجملة الأخيرة .. ، أكمل :
ستختفي علامات الضرب .. لا أعلم متى لكن ستختفي بالتأكيد ، هي تحرص على ضربه بطريقة تجعل الآثار لا تدوم ، هي حقا مجرد لعنة وقعت على رأس المسكين زيادإذن تلك اللعنة تضرب هذا الصغير اللطيف ، مهلا .. لطيف ؟ ، ما الذي أقوله ؟ ، لا أتحدث بهذه الطريقة عادةً
لكن .. سأنقذه منها ، حتما...
______________________
448 كلمة ، بعرف قصير بس لازم أحدث ، لأني تأخرت كتير ،
بالرواية المحذوفة كنت أنزل أسرع بس نهاية البارت السابق ما ساعدتني ، حسيت اني تسرعت فيها
هاد البارت فرحة لرد إيران .. أخيرا ردوا ، بس باب الدار والاباجور تحركوا من اللي صار 😭
قتلانا في الجنة وقتلاهم في النار 🤍
![](https://img.wattpad.com/cover/376853214-288-k756623.jpg)
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره