جاد POV
في البداية كنت أخطط لأخذها للشرطة مع التسجيلات الصوتية والكاميرا ، لكن ليس بعد ما رأيت وسمعت ، لذا قبل ذلك سآخذها في رحلة قصيرة إلى المقر
ناديتُ مساعدي مارك وأخبرته أن يُجهز السيارة ، بعد خمس دقائق خرجت وركبت في مقعد السائق ، يوجد سائق لكن أريد أن أصل بأسرع ما يمكنني
انطلقت ووصلت خلال 25 دقيقة ، كانوا رجالي خلفي بسيارات أخرى ، وتسجيلات الكاميرا والميكرفون لم أنساهم بالطبع إنهم بفلاشة معي بالسيارة
نزلت وبدأت بطرق الباب بقوة ، حتى فتحته مفزوعة ، دفعتها من أمامي تاركا أمرها لرجالي ، دخلت للداخل وبدأت بالبحث عن الصغير ، رأيته ممدد على الأرض وبعض قطرات الدماء على جسده ، ويبدو مفزوعا من الطرق
نظر لي بفزع واستغراب ثم حاول الجلوس بشكل طبيعي سريعا
زياد : ماذا تفعل هنا
كنت أنظر إلى وضعه وأرغب بالذهاب وتحطيم رأس تلك الحمقاء : أتيت لأنقذك من تلك المجنونة
كان ينظر لي كأنه لم يفهم شيئا : لا تقلق ، لن تضطر للتعامل مع جنونها بعد اليوم ، لن تضطر للعمل وسأعود للتركيز على دراستك وتكون الأول على فصلك كما العادة
الصغير كان يتألم لكن ليس كما المفترض ، لأن الألم أصبح من الأشياء الطبيعية لديه
حملته لأذهب به للسيارة
زياد : مهلا مهلا ، ماذا تفعل ؟ ، أنزلني أستاذ
: اششش ، لا تتحرك كثيرا
كان يتلوى ولا يزال يتلوى : أنزلنييي، أرجوك استاذ
عندما نظرت له كانت خدوده محمرة ، لطيف وبشدة : واللعنة اهدأ ستقع ، سأشرح لك كل شيء لكن أنتظر إلى أن نصل إلى منزلي
زياد: م.. منزلك؟ ، ماذا سنفعل هناك ؟
: أجل ، ستعيش معي من الآن فصاعدا ، واهدأ لأنه يوجد قطرات دماء على جسدك ، دعنا نصل للمنزل و سأعالجها لك ثم سأذهب لمكان ما وأعود لأشرح لك ، اتفقنا ؟
زياد : حسنا ، ا.. اتفقنا
اركبته السيارة لننطلق لمنزلي ، ورجالي آخذوا تلك المجنونة معهم للمقر..
__________________
269 كلمة
كنت ناوية اعمله اطول عنجد بس لازم أقوم أجهز حالي للمدرسة ، وأساسا كنت ناوية أحفظ قصيدة العربي بهالوقت بس حزنت عليكم 😭😭
اي لاف يو يا جماعة 🤨🤍
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره