معلمي

Part 27

اكيد اشتقتولي 😌

انا كمان اشتقتلكم 😭

المهم..

خلينا نبدأ..

________________

في صباح اليوم للتالي..

استيقظ جاد وجلال اولا ، كالعادة

استحما وارتديا ملابسهما ، ايقظا الصغيران ليستحموا ويستعدوا وهما نزلا لاعداد الفطور

جلسا على الطاولة ينتظران ، الى ان اتى الصغيران بخطواتهم اللطيفة

جلسا وبدآ بالأكل ، ثم بعد ان انتهوا ، تركوا التنظيف للخدم وخرجوا

ركب كل رجل مع طفله وأوصلوهم للمدرسة ، صف جاد سيارته ونزل معهم ، ثم رحل جلال بعد ان ودعهم وهم دخلوا للفصل

مرّت الحصص ، والحصّة الرابعة كانت حصة الاستاذ جاد!

دخل بقامته الطويلة للفصل ، وبيده اوراق الامتحانات ، قال انه سيوزعها بنهاية الحصة ، ثم بدأ بشرح الدرس ، كان زياد وكنان يشاركان بشكل جيد

ثم بعد ان انتهت الحصة ، امسك الأوراق وبدأ بتوزيعها ، عندما وصل لزياد ، وضع الورقة امامه ، كان قد حصل على علامة تامّة كما قال ، لكنه نسي وكتب اسم عائلته القديم العائد لوالده ، لكن جاد شطبها وكتب بالقلم الأحمر : والتون!

وضع الورقة امامه وانحنى لاذنه ، همس بينما ينقر باصبعه على اسم عائلته : ستعاقب عليها!

وسّع زياد عيناه بخوف ونظر له نظرة مترجية لطيفة ، كنظرة الجرو ، لكن جاد نفى برأسه وأكمل التوزيع ، وكنان حصل على شبه علامة تامة

خرج جاد من الفصل قبل الطلاب ، ثم رن جرس الاستراحة ، خرج زياد وكنان معا ، زياد عاد للفصل لأنه نسي قارورة الماء خاصته.. ، وأثناء ذلك..

..

بينما كان واقف ينتظر زميله ، اتى له ذلك الطالب المزعج من اليوم الماضي ، وفي يده علبة دخان..

نظر له كنان ونظر لما يحمله بيده ، فتنهد بانزعاج وتراجع بخوف :ابتعد عني

ضحك الفتى ضحكة مزعجة جاعلا كنان يرغب بلكمه عليها : لماذا ؟ ، هل انت خائف ؟ ، لن اطلب منك شيئا سيئا ، فقط خذ سيجارة ودخّنها ، ليست بهذا السوء ، هيّا خذ واحدة

فتح العلبة وأخذ واحدة ومدهّا له ينتظره ليأخذها ، نظر له كنان بتردد

: هيا ، خذها ، لكي لا يحصل ما تريده

استسلم ، اخذها ووضعها بفمه ، وقام الفتى باشعالها له ، أخذ أول نفس ، وبدأ يسعل

حاول مرة أخرى فسعل مرة أخرى

وفي هذه اللحظة أتى زياد.. ، وسّع عينيه الكبيرة والبريئة لما رآه ، تضايق بشدة فعاد للفصل ، ذهب لمكتب والده

: ادخل!

دخل ، توجه لحضنه وجلس هناك بلا أي كلمة بحزن ، وكان جاد ينظر لطفله الحزين ، بدأ بالترببت عليه : من احزن صغيري؟ ، أخبرني وسأحطم وجهه

دخل كنان سريعا بحزن : زياد!
لكنه عندما رأى جاد صمت

نهض زياد بحزن ، وحاول ان يتصرف بطبيعية مع كنان ، فكّر جاد قليلا ثم ضحك ، سحب زياد لحضنه وقال : الآن فهمت! ، انت حزين لأنك ستعاقب

بعد ان تذكر زياد امر العقاب حزن أكثر : ابي ، انا..

: اشش.. ، لا أريد سماع أي شيء ، أنت مخطئ ويجب ان تُعاقب ، والآن هيا لفصلكما

خرجا من المكتب ، وفورا حاول كنان التبرير لزياد لكنه فقط كان يمشي بسرعة ولا يسمح له بالحديث

: كان يهددني!

صرخ بها حين سأم ، كان يتنفس بسرعة بحزن

: عندما كنتُ بالميتم ، اتى ذات مرة مع والده ورآني ، وهو يهددني باخبار كامل الفصل بهذا وجعلهم يكرهونني

غضب زياد أكثر ، من ذلك الفتى الغبي لأنه أزعج صديقه وضايقه ، ومن صديقه لأنه لم يخبره

لذا توجه سريعا للفصل ، حين رآى الفتى انقض عليه ، لكمه على فمه واصبح يضربه عشوائيا

..

__________________

يتبع..

اي لاف يو 🤍💋