Part 16

2.9K 89 72
                                    

هاااي

اشتقتولي ؟ 🤨

لا ؟ 😕

اصلا عادي ولا انا اشتقتلكم 😑😗

______________________

كل هذا فقط من أجل أن يضمنوا أن لا يعترض زياد على طريقة العقاب

جاد : حسنا ، ها قد حللنا مشكلة العقاب ، لكن المساحة، كيف سندخلهم إياها؟ ، كيف سنقنعهم؟

جلال : لا أعلم ، لكن لا بد من أن نجد طريقة

....

أكملوا حديثهم عن أشياء أخرى ثم حان وقت ذهاب جلال

جلال : ينظر إلى الساعة على يده: تأخر الوقت ، يجب أن نذهب

جاد : افف يا رجل ، فلتبقى وفلتنم هنا ، أساسا كنان نائم بالداخل ولا بد أنه لا يريد أن يستيقظ بعد

جلال ضحك : صحيح ، هو دب باندا للنوم

جاد : انتظر لأحضر لك إحدى بيجاماتي
.

...

أحضر جاد البيجاما ، ارتداها جلال ثم صعدَ كلٍ منهم إلى الغرفة التي ينام بها صغيره ، احتضنوهم وغطوا في النوم

في الصباح:

يستيقظ جاد أولا ، يتثاءب وينظر حوله ، فيجد صغيره يحتضنه بلطف بينما هو نائم ، ابتسم وقبله على جبينه ، ثم أزال يدين زياد بهدوء ، وتوجه إلى الحمام ، غسل وجهه ، فرش اسنانه ، ثم نزل للأسفل وأعد الفطور

بعدما انتهى وضع كل شيء على الطاولة ، مع كوبين قهوة ساخنة مرة ، وكوبين مملوءين بعصير المانجا

صعد إلى الغرفة التي ينام بها صغيره ، دخل وتوجه نحوه ، انحنى وقبله على جبينه ، ثم بدأ بالتربيت على رأسه بينما يهمس باسمه في اذنه بهدوء كي لا يفزع : زياد ، صغيري ، استيقظ

فتح عيناه ببطئ ، ثم نظرت حوله ، استدرك الأمور بهدوء ، تذكر ما حدث اليوم السابق ليلا فاحمرَ خجلا

ابتسم جاد وأخبره أنه سينتظره بالأسفل على طاولة الافطار ، وقال له أن كنان وجلال لا زالا متواجدين في المنزل

خرجت الغرفة وتوجهت إلى غرفة الضيوف ، رفع يده ليطرق الباب ، لكن الباب فُتِح قبل أن يفعل ، لقد كان جلال

جاد : جيد أنك مستيقظ ، هل ايقظتَ كنان أيضا؟

جلال : أجل ، هو بالحمام

جاد : إذن هيا ننزل وننتظرهم

نزل الاثنان وجلسا على الطاولة ينتظروا الصغار المشاغبين

نزل زياد أولا ، القى تحية لجلال فبادله إياها

ثم بعد دقائق ، نزل كنان ، فلتبقى تحية على جاد وجلس بجانب زياد وأمام جلال

ثم بدأ بتناول الطعام

جلال : زياد ، أنت تعلم أنني سجلت كنان معك بالمدرسة ، صحيح ؟

زياد : أجل

جاد : بالطبع سيفعل ، هم لا يخفون شيئا عن بعضهم البعض ، أليس كذلك ؟

اِحمر وجه كنان وعلقت اللقمة في حلقة اشرب من العصير

كنان : انه صديقي وبالطبع لن أخفي عنه شيئا

جلال : ليس هذا ما أريد قوله ، بل أريد أن أقول أن لا تفتعلوا مشاكل ، حسنا ؟ ، والا سيكون العقاب شيئا لا تحتملونه، حسنا؟

أومأ زياد وكنان بهدوء

جاد: زياد ، لديك اختبار فيزياء غدا ، صحيح ؟ ، سيكون هذا آخر اختبار لا تحاسب عليه، الاختبارات القادمة ستحاسب على كل علامة بها ، حسنا صغيري ؟

زياد بتذمر : لما تخبرني بهذا منذ الصباح ؟ ، على كلٍ حسنا ، فهمت

وضبوا الطاولة ثم جلسوا أمام التلفاز جميعا ، يشاهدون التلفاز

صدر صوت رسالة من هاتف جاد ، نظر إلى هاتفه ثم قال لجلال: حان وقت الذهاب

عبس كنان : مجددا ؟ ، إلى أين ؟

قبل جلال جبين كنان وقال : ساعة ونصف ونكون هنا صغيري

زياد :ماذا أن تأخرتم؟

جاد بينما يبعثر شعره : لن نفعل يا مشاغب

صعد جاد وجلال لارتداء ملابسهم وخرجوا ، بعد أن حذروا الصغار من فعل شيء سيء أو تخريب المنزل

بعد نصف ساعة من خروج جاد وجلال شعر كنان وزياد بالنعاس فناما

وبعد ساعة من نومهم ، دخل جاد وجلال المنزل ، واستغربوا من الهدوء الجاري في المنزل ، إلى أن دخلوا أكثر وسمعوا صوت بكاء طفل ، نظروا إلى بعضهم وتوجهوا ناحية المصدر

اقتحموا غرفة زياد وفتحوا الباب ، فوجدوا زياد يبكي وينوح كالأطفال ، وكنان ينظر له بذعر

عندما حاول جاد تهدئة زياد لم يكن يستمع ، كأنه طفل ، لم يصمت سوى حين حمله جاد وهزه بخفة كالأطفال

حين هدئ زياد نظر جاد الى جلال كأنه يتواصل معه في عقله

: أجل ، يبدو أنه فعل ، دخل مساحته

___________________

575 كلمة

اي لاف يو 🤍💋

معلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن