هاااي
اشتقتولي ؟ 🤨
لا ؟ 😕
اصلا عادي ولا انا اشتقتلكم 😑😗
______________________
كل هذا فقط من أجل أن يضمنوا أن لا يعترض زياد على طريقة العقاب
جاد : حسنا ، ها قد حللنا مشكلة العقاب ، لكن المساحة، كيف سندخلهم إياها؟ ، كيف سنقنعهم؟
جلال : لا أعلم ، لكن لا بد من أن نجد طريقة
....
أكملوا حديثهم عن أشياء أخرى ثم حان وقت ذهاب جلال
جلال : ينظر إلى الساعة على يده: تأخر الوقت ، يجب أن نذهب
جاد : افف يا رجل ، فلتبقى وفلتنم هنا ، أساسا كنان نائم بالداخل ولا بد أنه لا يريد أن يستيقظ بعد
جلال ضحك : صحيح ، هو دب باندا للنوم
جاد : انتظر لأحضر لك إحدى بيجاماتي
....
أحضر جاد البيجاما ، ارتداها جلال ثم صعدَ كلٍ منهم إلى الغرفة التي ينام بها صغيره ، احتضنوهم وغطوا في النوم
في الصباح:
يستيقظ جاد أولا ، يتثاءب وينظر حوله ، فيجد صغيره يحتضنه بلطف بينما هو نائم ، ابتسم وقبله على جبينه ، ثم أزال يدين زياد بهدوء ، وتوجه إلى الحمام ، غسل وجهه ، فرش اسنانه ، ثم نزل للأسفل وأعد الفطور
بعدما انتهى وضع كل شيء على الطاولة ، مع كوبين قهوة ساخنة مرة ، وكوبين مملوءين بعصير المانجا
صعد إلى الغرفة التي ينام بها صغيره ، دخل وتوجه نحوه ، انحنى وقبله على جبينه ، ثم بدأ بالتربيت على رأسه بينما يهمس باسمه في اذنه بهدوء كي لا يفزع : زياد ، صغيري ، استيقظ
فتح عيناه ببطئ ، ثم نظرت حوله ، استدرك الأمور بهدوء ، تذكر ما حدث اليوم السابق ليلا فاحمرَ خجلا
ابتسم جاد وأخبره أنه سينتظره بالأسفل على طاولة الافطار ، وقال له أن كنان وجلال لا زالا متواجدين في المنزل
خرجت الغرفة وتوجهت إلى غرفة الضيوف ، رفع يده ليطرق الباب ، لكن الباب فُتِح قبل أن يفعل ، لقد كان جلال
جاد : جيد أنك مستيقظ ، هل ايقظتَ كنان أيضا؟
جلال : أجل ، هو بالحمام
جاد : إذن هيا ننزل وننتظرهم
نزل الاثنان وجلسا على الطاولة ينتظروا الصغار المشاغبين
نزل زياد أولا ، القى تحية لجلال فبادله إياها
ثم بعد دقائق ، نزل كنان ، فلتبقى تحية على جاد وجلس بجانب زياد وأمام جلال
ثم بدأ بتناول الطعام
جلال : زياد ، أنت تعلم أنني سجلت كنان معك بالمدرسة ، صحيح ؟
زياد : أجل
جاد : بالطبع سيفعل ، هم لا يخفون شيئا عن بعضهم البعض ، أليس كذلك ؟
اِحمر وجه كنان وعلقت اللقمة في حلقة اشرب من العصير
كنان : انه صديقي وبالطبع لن أخفي عنه شيئا
جلال : ليس هذا ما أريد قوله ، بل أريد أن أقول أن لا تفتعلوا مشاكل ، حسنا ؟ ، والا سيكون العقاب شيئا لا تحتملونه، حسنا؟
أومأ زياد وكنان بهدوء
جاد: زياد ، لديك اختبار فيزياء غدا ، صحيح ؟ ، سيكون هذا آخر اختبار لا تحاسب عليه، الاختبارات القادمة ستحاسب على كل علامة بها ، حسنا صغيري ؟
زياد بتذمر : لما تخبرني بهذا منذ الصباح ؟ ، على كلٍ حسنا ، فهمت
وضبوا الطاولة ثم جلسوا أمام التلفاز جميعا ، يشاهدون التلفاز
صدر صوت رسالة من هاتف جاد ، نظر إلى هاتفه ثم قال لجلال: حان وقت الذهاب
عبس كنان : مجددا ؟ ، إلى أين ؟
قبل جلال جبين كنان وقال : ساعة ونصف ونكون هنا صغيري
زياد :ماذا أن تأخرتم؟
جاد بينما يبعثر شعره : لن نفعل يا مشاغب
صعد جاد وجلال لارتداء ملابسهم وخرجوا ، بعد أن حذروا الصغار من فعل شيء سيء أو تخريب المنزل
بعد نصف ساعة من خروج جاد وجلال شعر كنان وزياد بالنعاس فناما
وبعد ساعة من نومهم ، دخل جاد وجلال المنزل ، واستغربوا من الهدوء الجاري في المنزل ، إلى أن دخلوا أكثر وسمعوا صوت بكاء طفل ، نظروا إلى بعضهم وتوجهوا ناحية المصدر
اقتحموا غرفة زياد وفتحوا الباب ، فوجدوا زياد يبكي وينوح كالأطفال ، وكنان ينظر له بذعر
عندما حاول جاد تهدئة زياد لم يكن يستمع ، كأنه طفل ، لم يصمت سوى حين حمله جاد وهزه بخفة كالأطفال
حين هدئ زياد نظر جاد الى جلال كأنه يتواصل معه في عقله
: أجل ، يبدو أنه فعل ، دخل مساحته
___________________
575 كلمة
اي لاف يو 🤍💋
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره