قاعدة بدرس اجتماعيات ، وبسمع لعبد الحليم وام كلثوم ، قلت بدل ما قاعدة بضيع وقتي ، بسمع أغاني وبقنع حالي أني بدرس خليني اكتبلكم بارت احسن
__________________
: أنا موافق على أن أدخل المساحة
فور سماعه لهذه الكلمات نهض وأحتضن صغيره وحمله وبدأ بتقبيل وجنتاه مرارا وتكرارا
: أحبك، أحبك ، أحبك ، ستحظى بأفضل اهتمام مني
ابتسم كنان بخجل : وعد ؟
: أجل ، وعد ... إذن ، هل سنبدأ الليلة ، ام تفضل غدا ؟
كان متحمسا
: أنت متحمس للغاية ، وهذا.. مشجع ؟
: يمكنك أن تعتبره أي شيء تريده ، لكن لا تراجع
: حسنا ، حسنا ، ما دام أصبحتُ تحت الأمر الواقع فدعنا نبدأ الليلة ، لا داعي لتأجيل الأمر
قبل جلال هد صغيره بقوة للطافته لآخر مرة قبل أن يعيده للسرير ويذهب لاخبار جاد انهم سيغادروا
ذهب الى الغرفة التي يجلس بها جلال ، دخل وجلس أمامه
: هل رميت قطع المزهرية المكسورة ، كي لا يتأذى زياد ؟
: أجل، فعلت ، كل شيء بخير
: احم ، اذن .. أنا وكنان سنغادر
: لما ؟ ، فلتبقوا هذه الليلة
: غدا لديه دوام ، نسيت ؟ ، وأيضا هو وافق على المساحة ، لذا .. يجب أن نعود للمنزل ليحصل على أول يوم له
: أراهن على أنك متحمس أكثر منه
: بفف ، سأذهب على أي حال
: حسنا ، وداعا
خرج جلال من الغرفة ، غير ملابسه هو كنان للملابس التي أتوا بها
: قبل أن نذهب ، أريد أن أرى زياد ، يمكنني ؟
: أجل بالتأكيد يمكنك
حمل جلال كنان أخرج به من الغرفة
: هل ستحملني هكذا كلما تحركنا ؟
: أجل
صمت كنان بانعدام حيلة ، وصلوا للغرفة ، فتحوا باب غرفة جاد ، دخلوا ووجدوا زياد مستلقي كطفل على سرير جاد ، مهلا، هل قلت ك ، ليس ك بل هو فعلا طفل الآن
توسعت عيون كنان وابتسم للطافة صديقه
: لطيف
: أنت الطف ، أو ربما .. انتما الاثنان نفس القدر من اللطافة
: ربما
: هل يمكن أن نذهب الآن
: ..
_________
يتبع ...
أنت تقرأ
معلمي
Teen Fictionلاحظ جاد معلم الصف الثانوي (عاشر) أن طالبه زياد بدأ بالتراجع بدراسته ، على رغم من تفوقه في السنوات السابقة جميعها ، فقرر مساعدته على الرجوع لرشده على طريقته الخاصة. ملاحظة : الرواية ليست مثلية وسيبكم من الغلاف ، ما لقيت غيره