SCOURGE | 45

3.1K 254 1.2K
                                    

مساء الخير،
أخباركم إيه وسط بحر الميدتيرم؟

عايزه أوضّح حاجه ممكن ماتجيوش تخلصوا الشروط كلها يوم الخميس؟ أو الأربع بليل؟
لأن البارت بكتبه أول ما أحسّ إن الشروط خلاص قرّبت تخلص، فده بيخليني أتأخر وأنزّل بعد الخميس بيومين مثلًا.

ليكم بارت، وانا ليا الشروط

استمتعوا بالبارت وشدوا حيلكم في التعليقات
بلاش تقلبوها شات بالله عليكم بحس اني فاتحة الحمام على حد

شروط البارت الجاي

210 فوت + 1500 كومنت


***

"يوسف"
نادى بخفوت يعبر لغرفة نومهما، ولمحه يجلس عل  طرف السرير بجانبه سترة بدلته التي لم يكمل ارتدائه لها بعد، يبقى ساكن بشكل غريب خلال الأيّام الماضية ومنذ وفاة الكلبة بالخصوص، حيث أنها كانت أنيسة روحه خلال أيّام غياب صقر عنه

أقترب له يقابل جلسته وتنهّد ينطق
"عيني، أبنتأخر"

جفلت أعين يوسف بتشتُّت يأخذ الهواء لصدره
"مش هنتأخر، أديني شوية وهقوم"

"طيّب تحكي لي؟"
أقترح بنبرة ليّنة جعلت يوسف يبتسم على خفيف وهو يجيبه بأعين أرتفعت له
"أنت قلقان ليه؟ أنا تمام"

"بجيبلك كلبة غيرها"
قال صقر يدري بأنه هو ذاته لم يتقبل فكرة كلبة غير عزيزته تدور بالجوار

"لا. مش عايز. كده كده أنا مكنتش بحب أربي حيوانات" قال يوسف يسحب سترة البدلة بين يديه وأرتداها عبر أذرعه بهدوء ينهض ضد جلسته مقابلًا لصقر

"فرضتها عليا وأنا حبيتها، زي ما فرضت نفسك عليا بالظبط"
قال يوسف بإبتسامة متحسّرة على حاله يعشق الماثل أمامه وليست مشاعر حب فقط تسير بين ثناياه، يرى صقر ثابت لأجله فهو يدري بأن الأكبر يفضّل حيواناته الأليفة فوق كل شيء

"قدرَها هادا."
قال صقر يومئ له يوسف وأستقبل كف الأصغر تحيط بجانب وجهه بتمسيد طفيف يغمضا عيناهما لقبلة سطحية أبتداها يوسف برقة فوق شفتي صقر مبتعدًا بعدها بأبتسامة بسيطة

"لما نرجع هخليك تقعد وتتكلم عن اللي حصل"
تنهد صقر بضحكه خافته يعدّل ليوسف ربطة عنقه

"أخاف منك وأنت دكتور، لكن يوسف اللي أعرفه هادا حبيب دربي"

قهقه يوسف بخفه يومئ له بمجاراة
"دربك آه"

وترك وقفته أمام الأكبر يتجّه لتسريحة الغرفة يعطّر نفسه بلمسات أخيرة فوق شعره معدلًا إياه ساحبًا نظّاراته الطبية ذات الأطار الأسود

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Nov 07 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

الوبيل | scourgeحيث تعيش القصص. اكتشف الآن