Part 18

210 37 8
                                    

فضلا و ليس أمرا Vote + commentaire 🤍
___________________________________

بعنوان " انـي فـي هـواك مـتمـلك "

بقلـم : ImaneImy_

  إني اقترفتكِ عامداً متعمداً...و إن كنتِ عاراً  يا لروعة عاري... 🖤

ساد الصمت من بعدما نطق لسانو .. و بقا معنقها و كيسمع لصوت بكاها و كيطبطب عليها بحنان مخليها تبكي و تفرغ قلبها ..

تنهد تنهيدة طويلة و طبع قبلة عميقة على شعرها و طول فيها مستغل الفرصة كيستنشق ريحتها الزاكية .. و فصلها و نطق و هو كيبعدها من حضنو شاد فكثافها بيديه بجوج مخليها تشوف فعينه النايمين بعويناتها المحمرين بفعل الدموع و نطق : منعاودش نلقا وجهك كيجي مع وجهو كتفهمي ..

منى نطقات بصوت رقيق باكي : ولكن راه ضيف ايوسف ...

يوسف حرك رايو بلا بعصبية و هو بزز قادر يتحكم فراسو و ما ينفاعلش عليها و هي كدافع عليه : ماشي شغلي .. آخر مرة امنى .. الدار لتحت فاش يعمرها هو نتي خويها و سدي على راسك هنا .. كتفهمي ..

منى زفرات بالجهد و حركات راسها بواخا و هو نطق مكمل : و هادي آخر مرة تعتبي هاد الباب

و اشار ليها لباب البرطمة و كمل بنبرة صارمة : و شعرك عريان ..  كتفهمي ..

منى بلعات ريقها كترمش فيه بعويناتها  كتحاول تستوعب هضرتو .. غمضات عينيها معتاصراهم من ديك الطبقة د الدموع لي ضببت الصورة قدامها لكن ما كانوش الدموع هوما سباب الضبابة لي طلعات على عينيها .. بل كام جسمها الخالي من الطاقة حيت لا عشا تعشاتو مقاد لبارح ولا فطرات و لغدا يالله بدات فيه  و هو ينوض يوسف ديك النوضة ..

بلعات ريقها حاطا طراف اصابعها على ناضرها كتدعك تماك و نطقات  بصوت ضعيف قبلما يختل توازنها : يوسف ..

هاد الأخير لي كان قارن حواجبو ما فاهمش مالها تا بانت ليه السيدة كتميل و عينها كيتقلبو ..

تدقو نواقيس الخطر عندو و هو كينقض عليها شادها بين يديه قبلما تطيح للأرض مغمية جزئيا ..
هزها بين يديه فورا داها للبيت ديالهم حطها فوق الناموسية و هو كيتفحصها بخوف : منى ..منى شوفي فيا منى...

منى كانت كرمش فعينيها بثقالة حاسا براسها ثقيييل عليها باغا تغيب .. باعدات بين شفايفها باغا تنطق ولكن لسانها كان ثقيل طرجمات بيها غير لدموع لي غيرما زادو .. مخليا قلبو علين يخرج من خوفو عليها ..

حاوط وجها بين يديه و هو كيحاول يخليها تشوف فيعينه : منى .. منى ، الدنيا ديالي شوفي فيا .. شوفي فيا ..

اني في هواك متملك ( قصة جريئة )حيث تعيش القصص. اكتشف الآن