DIE IN YOUR ARMS: chapter 3

2.4K 144 14
                                    

#وجهة نظر باتى

"هل انتى واثفة مما تريدين فعله؟" سألت جولى بينما نجلس داخل السيارة التى تصف خارج المطعم.

" نعم بالطبع، بل مصرة" قلت فى عزم.

"أانتى واثقه من تلك الفتاه؟ قد تنشر الخبر للصحافه، انتى لم تتعرفى عليها بعد، لم تعلمى شيئا عن حياتها!" قالت محزرة.

" لا تقلقى سنعرف من هى بعد قليل، سوف نجرى محادثة طويله حتى اعرف عنها كل شئ" قلت.

"حسنا كما تشائيين هيا بنا" قالت و قامت بفتح باب السيارة للخروج.

#وجهة نظر ليلى

كالعاده استيقظت متعبة، فعلت روتينى اليومى فى الصباح ثم ذهبت للعمل و بعد مرور بضع ساعات على بدء العمل، جائت السيده باتى و صديقتها مرة اخرى اتجهت لارحب بهما و اخذ طلبهما لليوم.

"صباح الخير سيدتى كيف اخدمك؟" قلت و ابتسمت.

"ثلاثة اكواب من القهوة" قالت و بادلتنى الابتسامة.

" حسنا سيدتى" قلت و ذهبت لأحضر القهوة.

"تفضلن قهوتكن سيداتى" قلت و ابتسمت لهما و اضفت "شيئا اخر؟"

"شكرا عزيزتى" قالت و ابتسمت. كنت على وشك الذهاب حتى اوقفتنى السيدة باتى قائلة " الى اين انتى ذاهبة ليلي؟ ألن تشاركينا القهوة؟" سألت.

" اى قهوة سيدتى؟" سألت ببلاهة. و اظن بأن وجهى عليه نظرة الغباء.

"تلك القهوة، من تظنين سيأخذ الكوب الثالث" قالت فى تعجب و قهقهت.

"هذا لطفا كبيرا منك سيدتى، لكن لدى الكثير من العمل واذا وقفت للتحدث معك سيطردنى السيد باتريك" قلت و انا اشعر بأنها تسخر منى.

"لكنك فى عطله اليوم" قالت فى ثقة.

" عفوا؟" قلت بتعجب و انا اشعر بأن هناك شئ ما يحدث و انا لا اعلم به.

"لقد تحدثت مع مديرك اليوم و اتفق معى بأنه سيعطيك اليوم عطله" قالت و ابتسمت.

"و لكن لما؟" قلت و الشك يندس فى عقلى.

"هل يمكنك ان تجلسى رجاءا؟" قالت و قى تنظر حولها.

ترددت فى البداية لأننى اشعر بالريب مما يحدث "حسنا" قلت بتردد و جلست. حقا اشعر بغرابة ماذا يحدث؟ و لما تريد التحدث معى؟ و بماذا؟

"هل يمكننى سؤالك بعض الاسئله؟ ان شعرتى يالراحة للجواب فالتجاوبى و ان لم تفعلى لا يهم"قالت.

"حسنا؟" قلت بتردد.

"هل تعيشين مع والدايك؟" سألت و هى ترشف رشفة من قهوتها.

" لا، لقد توفت امى وانا فى 10 اما ابى لا اعلم اين هو لقد اختفى منذ وفاتها" قلت و نظرت لها فى تعجب لما تسألنى عن تلك الاشياء؟

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن