DIE IN YOUR ARMA: CHAPTER 34

2.7K 114 50
                                    

................................................................................

"حسنا تأكد ان كل شيء بخير" قال جاستن و هو ينهى الاتصال. انتهت الحفلة و غادر الجميع و الان عدنا الى داخل المنزل.

"كل شىء بخير؟" قلت و انا اقف خلفه و الف زراعى حوله و استند برأسى على كتفه.

"نعم، فقط علم الحرس بأن هناك بعض المصوريين كانوا حول المنزل، لقد قاموا بألتقاط بعض الصور للحفل" قال و عقد حاجبيه فى غضب.

"لكن كيف علموا بوجود حفل فى المنزل؟" سألت فى تعجب. اعنى من الغريب ان هؤلاء الناس بأمكانهم معرفة الاشياء قبل حدوثها!

"ربما الشركة التى قامت بتنظيم الحفل و التخطيط له هى من افصحت عن الامر، ربما كنوع من الدعاية" قال و ادار رأسه لينظر الى و ابتسم.

"لا يهم المهم اننا حظينا بوقت ممتع. اشكرك جاستن اقدر ما فعلته من اجلى اليوم" قلت و قبلت عنقه ثم قبلت وجنته و ابتسمت بشدة و انا استند برأسى على كتفه و انظر اليه.

"انا لا افعل شيء بدون مقابل" قال و راقص حاجبيه و هو يبتسم بتكلف.

"احقا؟ اذا لن تنال شيء فى المقابل على الاطلاق" قلت و ابتعدت من العناق و انا ابتسم بتكلف و اخذ خطوات للخلف دون ان استدير.

"ليل، اسف لاخبارك بهذا.. لكن عليك دفع المقابل الان" قال و اخذ خطوة فى اتجاهى.

"اذا عليك الامساك بى" راقصت حاجبى و انا ابتسم و اندفعت ركضا خارج المنزل.

"ليل عودى الى هنا" قال و هو يقهقه و يركض خلفى. الحقيقة هى اننا ركضنا الى ان انقطعت انفاسنا من الركض، و بالطبع انا من فاز فى النهاية و هو لم يستطع الامساك بى. لكن انتهى بنا الوضع و كلانا مستلقى على الارض فى الباحة الخلفية و جاستن بجانبى، كلانا ننظر للسماء و نلتقط انفاسنا و نحن نمسك بأيدى بعضنا البعض.

"لقد اتسخ فستانك الان" قال و نظر الى و ابتسم.

"نعم ارى ذلك" قلت و قهقهت بلطف.

"ربما... عليك نزعه الان، يسعدنى القيام بذلك بدلا عنك" قال و راقص حاجبيه. قمت برفع يدى و ضربت صدره بظهر يدى سريعا.

"فى احلمك.. منحرف" تمتمت و نظرت للسماء مرة اخرى. ساد الصمت لبضع لحظات، كلانا ينظر للنجوم و القمر.

"اتعلم جاستن... اشعر اننى لم احيا قبل ان اقابلك... لا اظن ان ما حييت من قبل يسمى حياة" همست و ادرت رأسى و نظرت له.

"لما ذلك؟" همس و استند على زراعيه لينظر الى.

"لا علم، ربما لانك حبى الاول، لم احب احدا من قبل تعلم؟" همست بلطف و سريعا ما لاحظت اننى اخبرته بأننى احبه. اللعنة. اعنى كلانا نعلم اننا نكن المشاعر للاخر و لقد شعرت مؤخرا اننى بالفعل وقعت فى الحب، ربما نحن نتواعد الان لكن... لكننى لم اكن قد اخبرته بعد بأننى احبه و هو ايضا لم يفعل، ربما لم يحبنى بعد! رغم انه من المؤلم التفكير فى الامر، الا اننى اظن انه من الافضل الا يقع فى حبى، ليس و انا اكذب حتى الان، لكن النظرة التى يرمقنى بها الان، جعلت قلبى يدق بقوة حتى كاد ينفطر. شفتاه تتحرك بتردد و كأنه لا يستطيع تجميع الكلمات، و عندما عجز عن الكلام، توقف عن المحاولة و نظر فى عينى فقط.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن