DIE IN YOUR ARMS

DIE IN YOUR ARMS: chapter 8

#باتى

ليله البارحه اتانى اتصال من جولى تحدثنا حول انه على العوده مرة اخرى لكندا، و ترك جاستن و ليلى معا ، ااااه اعلم انه بوجود كرستينا فى المنزل كل شئ سيكون صلب و صعب كالحطب. لكن على العوده و هذا ما خططت له انا و جولى

اخبرتنى جولى بأنه على اخبار جاستن انها مريضه بشده لذلك سأطر للعوده، و بالفعل هذا ما قد حدث
فافى الصباح التالى:

نذلت للطابق السفلى عبرت و فى يدى حقائب السفر، وجدت ليلى تتحرك يمينا و يسار كانت تفكر بشئ ما الى ان قاطع حبل افكارها حديثى معها ،و اخبارها بأنى عائده ، بدت متدايقه ولاكننى طمئنتها باخبارى ايها انى سأعود قريبا.

قررت الانتظار حتى عودة جاستن لؤدعه و بعد بعض الوقت جاء، و هو ممسك بيد كرستينا و نظر الى حقائبى فى زهول..

جاستن: ماذا يحدث؟ قالها و هو يترك يد كرستينا، "نعم هكذا افضل"
باتى: اووه جاستن :'( صديقتى جولى انها مريضه "قلتها و انا اتصنع الحزن"
جاستن: حقا.!!
باتى: نعم انا مطرة للسفر الان لاكون بجانبها
جاستن: اووه امى لا تحزنى، حسنا هيا سأوصلك للمطار
باتى: حسنا عزيزى "قلتها و انا اخرج و نظرت نظرة اخيرة لليلى"
و قد غمزت لها بعينى و ابتسمت ابتسامة جانبيه و قد بادلتنى الابتسامه

بعد بعض الوقت من السير بالسيارة وصلت للمطار، و ترجلت للدخول..

جاستن: سأشتاق لك امى، حاولى العودة سريعا
باتى: اوووه صغيرى لا تقلق سأعود قريبا، و سأظل معك لفترة طويله، و سأجعلك تتمنى انا اغادر ^-^
جاستن: هههه نعم انا اثق فى ذلك ^-^
باتى: حسنا عزيزى على الذهاب، ارجوك عزيزى اعتنى بليلى انها فتاه لطيفه هاا!
جاستن: ااا حسنا امى احبك، اتصلى بى عندما تصلين ^-^
باتى: احبك عزيزى الى اللقاء

دخلت للمطار ،و صعدت للطائرة، و ها انا اشعر بالراحه تسرى فى جميع انحاء جسدى معلنه انه قريبا سيجد جاستن الفتاه الصحيحة، و تتهاوى الافكار فى ساحة عقلى، و بعد طول التفكير وصلت اخير لعالم الاحلام..

#جاستن

بعد ان اوصلت امى للمطار قررت العوده للمنزل

اسير فى الطريق بسيارتى مشتت التفكير

ياترى من يجب على ان ارضى امى؟ ام كرستينا؟

كلتاهما لديهما طلب بخصوص ليلى

الاولى، و اعنى كرستينا، تريدنى انا انسحب من ساحة تعاملى معها

اما الاخر، و اعنى امى، فاتريدنى ان اعتنى بها

ولكن ما بالهم؟ ماذا عن تلك المسكينه ليلى؟ بالطبع لن تحبذ ان اتجنبها، و فى نفس الوقت كيف لى ان اعاملها بلطف؟ ما هذا التناقض؟ اااااه يا اللهى الهمنى الصبر..