سورى المفروض الشابتر دا نزل من شهر بس لما فتحت اكتشفت انو محدش شافه.
...........................................
ماذا حدث توا؟
"ن-نعم؟" قلت ناظرة فى عينيه. لا استطيع التركيز، ذهنى مشتت و افكارى متشابكة، غريبا كيف يمكن لقبلة ان تنقل احدهم لعالم اخر بدون اذن! لم اقبل رجلا من قبل و لكن اشعر بأن القبلة التى شاركتها مع جاستن من اعظم المشاعر التى قد شعرت بها اتجاه اى رجل. لما يحدث ذلك معى كلما اقترب منى؟ لما يستطيع التأثير على؟ اعترف بأننى اكن له القليل من المشاعر، لكن هل هى كافية لاشعر بأن اقدامى رفعت عن الارض و اننى سأبدء بالتحليق فى اى لحظة؟ لا اعلم ما الذى يدور فى ذهنى تحديدا لكن اعلم ان تلك الافكار خطيرة و قد تكون مميتة، لكننى اتقبلها بصدر رحب، احب ذلك الشعور عندما اكون بجانبه و انا انانية كفاية لاننى سأستمر فى طلب المزيد.
"رائع، اذا سأذهب الان، سأتى لصطحابك فى السابعة، سوف يكون موعدا رسميا لذا لن ارك حتى السابعة" قال و ابتعد و هو يغمز، ارتعشت لبتعاد الدفء الذى كان يمدنى به جسده. تلك الابتسامة على وجهه و هو يأخذ كوب القهوة و يصعد لغرفته ليستعد للرحيل... لا تقد بثمن. رسميا اصبحت صورتى المفضلة. ابتسم كالبلهاء! ترون هذا ما يحدث فقط عندما يبتسم. اقف و احدق الى الدرج فى صدمة او ربما انتظر رؤيته و هو يرحل، هل هذا مخيف؟ هل ابدو كالمتعقبين الان؟ اللعنة ما الذى يحدث لك ليلى؟ تماسكى اللعنة!
دقائق قليلة و قام بالنزول على الدرج و اخذ مفاتيح سيارته دون ان ينظر الى و لكن استطيع رؤية ابتسامته.
"الى اللقاء ليل" قال و قام بالخروج من المنزل. اللعنة ماذا على ان افعل.
قمت بالركض خارج المطبخ انظر يمينا و يسارا لا اعلم الى اين على الذهاب، كلما تحركت قدمى خطوه عدت مرة اخرى لمكانى. اشعر بالتوتر لا اعلم الى اين على الذهاب و ماذا على ان افعل، حركت يدى بين خصيلات شعرى فى توتر بينما الاخرى تتركز على خصرى، افكر فيما على ان افعل، سوف اجن.
ركضت على السلم لاصعد الى غرفتى و لكن قمت بالنزول سريعا، اللعنة نسيت قهوتى. قمت بأخذ القهوة و بدأت بالركض على الدرج، بالطبع انسكب معظمها على الارضية، لكننى لست فى موقف يدعو للتروى لقد تطورت الامور، لقد طلب ان يأخذنى فى موعد رسميا! و انا بذلك العقل اللعين وافقت!
صعدت لغرفتى و امسكت بهاتفى سريعا، فكرت فى الاتصال بباتى لكن منعت نفسى عندما رأيت اسم ايما، تلك الفتاة التى تعرفت عليها فى المركز التجارى بعدما سكبت القهوة على ملابسى، ربما يمكننى الاتصال بها و يمكننا الذهاب معا للتسوق، سيكون ذلك رائعا، سنحظى معا بوقت للفتيات فقط و بذلك لن اطر لأخبار باتى بأى شئ، لم نتواصل منذ عودتى الى هنا على اى حال. ضغط زر الاتصال و انتظرت و بعد رنتين رفع الهاتف.
أنت تقرأ
DIE IN YOUR ARMS
Fanfiction"DIE IN YOUR ARMS" قصة فتاه فقيره تنقلب حياتها رأسا على عقب تأخذها امراه لتجعلها فتاه راقيه و تعيش حياه الاثرياء لمده من الزمن حتى تجعل ابنها يقع فى حب الفتاه مقابل ان تساعد جدتها فى التكلف بعلاج مرضها فياترى لما تريد تلك المرأه من الفتاه فعل ذلك...