DIE IN YOUR ARMS: chapter 31

1.5K 107 41
                                    


"لم تقتليه بعد صحيح؟" قلت عندما دخلت غرفة ايما. كانت تشاهد شيئا ما فى البوم للصور مع جاستن.

"ههه ليس بعد" قالت وهى تقهقه. نظر جاستن الى و ابتسم ثم اقترب و امسك بيدى و همس فى ازنى.

"اشتقتى لى؟" همس و ابتعد و قام بالغمز.

"ايما اظن انه يمكنك الاحتفاظ بجاستن الى الابد. الى اللقاء" قلت مازحة و ادعيت اننى سأغادر الغرفة. قهقهت ايما و جاستن فى المقابل نظر الى فى صدمة. هل صدق ما قلته توا؟ اللعنة!

"ليل" قال فى تعجب و هو ينظر لى فى قلق و اضاف "هل انتى بخير؟"

"ن-نعم بخير لما تسأل؟" قلت فى توتر، لا اظنه سمع الحديث بينى و بين ابى صحيح؟

"لا اعلم تبدين حزينة، فهناك تلك العلامات بين عينيك حتى عندما تبتسمين!" قال و لاحظت توا اننى كنت عابسة.

"ههه لا. لا تقلق كل شيئا بخير، هل نذهب الان؟" سألته ثم نظرت لأيما.

"ماذا؟ لكن لقد اتيتم توا!" قالت و عبست فى حزن.

"سأحضره مرة اخرى، اليس لطيفا!" قلت و امسكت بوجنتيه كما امسك وجنتى الاطفال ساخرة.

"الصغير جاس اللطيف، الفتيات تحبك يا صغير هاه؟" قلت ولازلت ادلله و اعامله كالاطفال. عبس و ضم حاجبيه غير راضى.

"اتدركين انك تعامليننى كالاطفال الان؟" قال فى تململ.

"نعم صغيرى اللطيف" قلت ساخرة و اخرجت له لسانى.

"حسنا" قال و ابتسم بتكلف. لم احظى بفرصة لاحرك جفنى حين تحرك و قام بتقبيلى.

"واااو انا لا اصدق عينى، انتى قبلتى جاستن الان؟" قالت ايما بصوت مرتفع فى صدمة جعلتنا نبتعد و ننظر اليها فى صدمة.

"اناااا؟ بففف هو الذى قبلنى" قلت فى توتر.

"هى التى دفعتنى لتقبيلها" قال مدافعا و اضاف "لقد قامت بستفزازى"

"اذا انتى حبيبته؟ لكن ظننت بأن حبيبك يدعى جاسون؟" قالت ايما فى حيرة.

"من جاسون؟" قال جاستن رافعا احد حاجبيه فى تساؤل.

"اممممم انه... انه.. انه صديقى الخيالى؟" قلت كسؤال اكثر من كونها اجابة.

"صديقك الخيالى؟" نظرت الى ايما و كأنها تقول 'جديا؟ انتى فاشلة فى الكذب' اما جاستن فنظر الى و كأنه يقول 'ما الذى يحدث هنا؟'

"حسنا اراك لاحقا" قلت لايما و امسكت بيد جاستن و قمنا بمغادرة المنزل سريعا، اولا لاننى لم ارد رؤية ابى مرة اخرى و ثانيا لاننى لا اريد ان يظن جاستن بأن لدى حبيب اخر، عليه ان يعلم الحقيقة وراء ذلك الاسم.

"يمكنك التوقف الان رجاءا و اخبارى من هو جاسون بحق السماء" رفع صوته و يعترى صوته الغيرة. كنا نقف امام سيارته الان و هو يمسك بيدى.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن