DIE IN YOUR ARMS: chapter 16

1.4K 104 89
                                    

"ادين لك بغداء" قال و هو يجلس بجانبى على الاريكة. رحل جيرمى للتبضع و اخذ معه الصغيران و ذهبت كرستينا للتسوق فقررت انا و جاستن العودة لمنزله.

"لما؟" سألت فى تعجب

"تتزكرين عند ذهابنا للتبضع و قامت الفتاة بكشف هويتى؟" قال

"نعم؟" قلت

"لقد اخبرتك قبل دخولنا للمتجر انه اذا تم اكتشاف هويتى سأدين لك بغداء" قال و هو يبتسم

"ههه اووه نعم" قلت و انا اقهقه

"اذا اليوم، بعد ساعتين عليك الاستعداد" قال و قام بالنهوض

"الى اين؟" سألت

"سأتصل بكرستينا لتأتى معنا" قال. رائع كانت الفكرة رائعة حتى ذكر اسم تلك الفتاة، لن اذهب اولا قد يرانى احدهم و يخبر جاستن اننى احتال عليه ولا اريد ان ينتهى الامر بيننا بتلك الطريقة ثانيا انا لا اطيق كريستينا لا يمكننى الجلوس معها لدقيقة واحدة.

"اوووه.. لا اظن بأننى ارغب فى الذهاب؟ فغدا سنعود لكاليفورنيا، احتاج لبعض الراحة" قلت

"اووه.... حسنا" قال فى حزن.

"ربما عند عودتنا يمكننا الذهاب حسنا؟" قلت و انا ابتسم

"نعم بالطبع كما تشائين" قال و بادلنى الابتسامة
.. .................. ............. ........... ......

مر اسبوعا على عودتنا لكاليفورنيا و ها انا جالسة و اشعر بالملل، الى ان رأيت جاستن يذهب الى المطبخ فالحقت به.

"هاى جاستن" قلت فور دخولى

"نعم؟" قال دون النظر الى و هو يبحث فى الثلاجة عن شئ ما.

"اظن بأنه الوقت المناسب لتدفع الدين" قلت

"اى دين؟" قال و هو يحرك رأسه و ينظر خلال كتفه.

"تدين لى بالغداء اتتزكر؟" قلت

"اووه نعم تزكرت" قال و ابتسم و اضاف "حسنا دعينى اخبر كرستينا لتستعد" قال. حقا؟ كرستينا مرة اخرى؟

"اووه حسنا بالطبع" قلت و فى تلك اللحظة قامت كرستينا بدخول المطبخ.

"توقيت رائع عزيزتى" قال جاستن و اضاف و هو يبتسم "سنذهب لتناول الغداء بالخارج لما لا تذهبين للاستعداد؟"

"ا-ا-اووه هذا رائع- اممم كنت اود الذهاب ل-لكن على الذهاب اليوم ل-لأمى ف-فهى تستعد للسفر فى رحلة ما لذا اردت ان اقضى معها بعض الوقت.. اممم يمكنكم الذهاب سوف اذهب انا لأمى لاقضى معها بعض الوقت" قالت بتوتر و تردد شديدين كأنها تخفى شئ ما!

"يمكننا ان ندع ذلك لوقتا لاحق و نذهب معك لزيارتها" قال جاستن.

"ل-لا لا س-سوف يكون وقتا خاصا بين الام و ابنتها تعلم!" قالت سريعا.

DIE IN YOUR ARMSحيث تعيش القصص. اكتشف الآن